Psychiatry Questions

التسجيل قائم للمشورة الجماعية لادارة الضغوط النفسية و الرعاية الذاتية


❄️مدة البرنامج كاملاً (٤) جلسات
❄️وقت الجلسات : يوم الجمعة
الساعة 07:30 صباحاً بتوقيت ألمانيا
❄️مدة كل جلسة ساعة ونصف
❄️ التطبيق المستخدم: التلغرام

الصدمة غير المباشرة، والتي تُعرف أحياناً بالصدمة الثانوية أو "الإجهاد الناتج عن التعاطف"، هي حالة يمر بها الأفراد الذين يتعرضون لتجارب مؤلمة من خلال استماعهم أو تعاملهم مع الأشخاص المصابين بصدمات مباشرة.
ماذا افعل إذاً؟
اتبع الاستراتيجيات الفعالة التالية للتعامل مع الصدمة غير المباشرة:

1. الوعي والتثقيف الذاتي:

فهم الصدمة غير المباشرة و ملاحظة الأعراض: راقب علامات الإرهاق العاطفي مثل القلق، التعب، التهيج، أو الانسحاب الاجتماعي.


2. تعزيز الدعم الاجتماعي:

بناء علاقات قوية: قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء الذين يقدمون الدعم العاطفي.

الحديث عن المشاعر: مشاركة تجربتك مع أشخاص موثوقين يمكن أن يخفف من العبء النفسي.


3. وضع حدود صحية:

تقليل التعرض للمحفزات: تجنب الانغماس الزائد في القصص المؤلمة أو التجارب المؤلمة.

الفصل بين العمل والحياة الشخصية: إذا كنت تعمل في مجال حساس (كالطب أو الاستشارات النفسية)، تأكد من ترك العمل في مكانه وعدم جلبه إلى المنزل.


4. تعزيز العناية بالنفس:

ممارسة التأمل أو اليوغا: تقنيات الاسترخاء تساعد في تقليل التوتر.

النشاط البدني: التمارين الرياضية المنتظمة تخفف التوتر وتزيد من الصحة النفسية.

النوم الكافي والتغذية الصحية: تحسين نمط حياتك يساهم في تعزيز قدرتك على التعامل مع الضغوط.

يتبع ...
الاختصاصية النفسية عُلا عرفه

خطوط حمرا للتعامل مع المعتقلين الخارجين من السجون 🚫‼️

قائمة "لا تفعل" في الإسعاف النفسي الأولي (Psychological First Aid - PFA):

1. لا تُجبر الشخص على التحدث:
تجنب دفع المتضرر للتحدث عن تجربته إذا لم يكن مستعدًا.

2. لا تُقلل من مشاعر الشخص:
لا تقل عبارات مثل "لا بأس" أو "توقف عن القلق"؛ فقد تجعل الشخص يشعر بعدم فهمك لمعاناته.

3. لا تُقدم وعودًا غير واقعية:
تجنب قول "كل شيء سيكون على ما يرام" إذا لم تكن متأكدًا.

4. لا تُصدر أحكامًا:
لا تلُم أو تنتقد تصرفات الشخص أثناء الأزمة، مثل البكاء أو الصمت.

5. لا تُشارك قصصك الخاصة:
لا تحوِّل الحديث عن تجربتك الشخصية بدلاً من التركيز على المتضرر.

6. لا تُعطي نصائح غير مطلوبة:
تجنب قول أشياء مثل "يجب أن تفعل كذا" أو "لو كنت مكانك لفعلت كذا".

7. لا تُبالغ في تقديم المساعدة:
تجنب الإلحاح على الشخص إذا أبدى عدم رغبته في ذلك.

8. لا تترك الشخص وحيدًا إذا كان في خطر:
لا تفترض أن الشخص سيهتم بنفسه إذا كان في حالة خطر جسدي أو نفسي.

9. لا تُجبر الشخص على اتخاذ قرارات فورية:
مثل الانتقال إلى مكان آخر أو اتخاذ خطوات قد لا يكون مستعدًا لها.

10. لا تتجاهل الإشارات الخطرة:
مثل الحديث عن إيذاء النفس أو الآخرين؛ تعامل مع هذه الإشارات بجدية وأبلغ الجهات المختصة إذا لزم الأمر.

11. لا تُظهر ذعرًا أو قلقًا مبالغًا فيه:
قد يؤدي ذلك إلى زيادة توتر الشخص المتضرر.

12. لا تُفترض أنك تفهم كل شيء:
كل شخص يمر بتجربته الخاصة، لذلك لا تقل "أعرف ما تشعر به" إذا لم تكن قد مررت بنفس التجربة.

الاختصاصية النفسية عُلا عرفه

في ايامنا الماضية لم يكن لنا أمل ،ولن يكون ،بدون الله
فلولا وجود الله لضاع الأمل كله
كنا نشعر بضعفنا وعجزنا، فلا نجد ملجأ إلا الله. كنا نتضرع إليه بإخلاص، نترك كل شيء خلفنا وندعو من أعماق قلوبنا ونقول يا رب

الله يستجيب.. يُنقذنا، يُخرجنا من ظلمات الى النور، لكن ماذا بعد؟

يقول الله تعالى:
"وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ."

الكثير منا، بعد أن يُنجينا الله، ينسى فضل الله، ينسى الدعاء الذي كان يُكرره من أعماق قلبه في ساعات الخوف. يُنسى أن الله وحده هو من أنقذه.

الله يُريد منا شيئاً بسيطاً بعد الفرج: الشكر
أن نحمده من أعماق قلوبنا
أن نعبده بحق ونخلص له كما أخلصنا في الشدة
أن نتذكر دائمًا أن الحياة كلها اختبار: صبرٌ عند البلاء، وشكرٌ عند النعم.

فلا تكن من أولئك الذين ينسون أو يجحدون.. بل كن من الشاكرين الذين يُثبتون لله في الرخاء ما عاهدوه عليه في الشدة.

وأصلح نفسك و رد حقوق العباد اليهم
يلي متدين منو،يلي غلطان بحقو
يلي آخد صفة جنب محلو بالقوة وحاطط حدايد بالارض او دواليب

يلي مستولي عغرفة بالبناية
يلي آخد بيت العيلة ومتصرف فيه لوحده
يلي آكل حقوق اخواته البنات بالورتة
حتى يلي بسوق السيارة وبيطحش ع غيره بغير حق
وكتيير امور لاتحصى
بكل حياتنا لازم نتقي الله ونصلح حالنا

اللهم اجعلنا من عبادك الشاكرين، وأدم علينا فضلك وكرمك.

د.عمرو عرفة

رجاء ..
خلال الفترة الحالية..
لا تسألوا الأشخاص يلي طلعوا من المعتقلات والسجون اسئله متعلقه باساليب التعذيب وبما عانوا منه خلال الفتره الماضيه..
هذا سوف يزيد من الاذى النفسي المترتب عليهم...
تذكر ان لم تستطيع ان تساعدهم حاول ان لا تضرهم...
اعتقد انه عانوا بما يكفي!
أرجو التعميم..

اختصاصيه النفسيه عُلا عرفه

الإسعاف النفسي الأولي للخارجين حديثًا من المعتقلات يتطلب الحذر والتعاطف، واتباع خطوات مدروسة لضمان الدعم الفعّال دون التسبب في مزيد من الضغط النفسي. الكلام لأهالي المعتقلين و للعاملين بالصفوف الاولى من الدفاع المدني و جميع المتواجدين قريب من منطقة السجن ...

1. توفير بيئة آمنة وداعمة:

تأمين مكان هادئ ومستقر: وفر لهم مكانًا يشعرون فيه بالأمان بعيدًا عن الضوضاء أو الأشخاص غير المألوفين.

2. الاستماع الفعّال دون ضغط:

إظهار التعاطف: استمع إليهم بصمت واهتمام، وتجنب إصدار الأحكام أو المبالغة في إظهار الشفقة.

تجنب الأسئلة المحرجة: لا تضغط عليهم لسرد التفاصيل إذا لم يكونوا مستعدين.


3. تلبية الاحتياجات الأساسية:

الغذاء والماء: تأكد من تلبية احتياجاتهم الأساسية كالأكل والشرب والراحة.

الرعاية الصحية: تأكد من حصولهم على مساعدة طبية في حال وجود إصابات أو أعراض بدنية.


4. تقديم الدعم النفسي الفوري:

طمأنتهم: أكد لهم أن ما يشعرون به طبيعي نتيجة ما مروا به.


تسمية المشاعر: ساعدهم في التعرف على مشاعرهم (خوف، قلق، غضب) دون إنكارها أو محاولة تخفيفها.
و اعطهم ملخص عما حدث بالايام الماضية ..

5. تجنب إعادة الصدمة:
البعد عن التفاصيل المؤلمة: لا تسأل عن الأحداث المؤلمة بشكل مباشر.

احترام الصمت: إذا كانوا لا يرغبون في التحدث، احترم رغبتهم.


6. تعزيز إحساس السيطرة:

إشراكهم في القرارات: امنحهم خيارات بسيطة، مثل اختيار نوع الطعام أو مكان الجلوس، لإعادة شعور السيطرة على حياتهم.

تشجيعهم على الروتين: ساعدهم على استعادة روتين يومي بسيط.


7. التواصل مع مختصين:

إحالتهم للمساعدة المهنية: شجعهم على التحدث مع مختص نفسي لمتابعة حالتهم على المدى البعيد.


8. الصبر والمساندة المستمرة:

تفهم تقلباتهم المزاجية: قد يمرون بفترات صمت، غضب، أو قلق.

ابقَ متاحًا: تأكد أنهم يعرفون أنك موجود للدعم متى احتاجوا.


الهدف الأساسي من هذه الخطوات هو تقديم الطمأنينة، وتجنب إيذاء مشاعرهم، مع تمهيد الطريق للحصول على الدعم المهني.
تذكر دائماً اذا ما ساعد حدا حاول ما تضره...

الاختصاصية النفسية عُلا عرفه

فقدان التركيز والنسيان يمكن أن يكونا عرض للكثير من المشاكل مختلفة، تتراوح من الضغط النفسي والقلق إلى الحالات العصبية
امثلة

اضطراب فرط النشاط قلة الانتباه (ADHD): يعاني الأفراد الذين لديهم ADHD بشكل شائع من صعوبة الحفاظ على التركيز ونسيان، خاصة في المهام التي تتطلب تركيزًا مستمرًا أو تنظيمًا وقد يوجد حركة مفرطة وصعوبة بالبقاء جالسا وكثرة الكلام والكثير من الاعراض الاخرى.
يشخص عادة بالطفولة،قد يستمر بالراهقة واكبر من هالعمر

اضطرابات القلق: يمكن أن تأثر مستويات القلق المرتفعة على التركيز و الذاكرة. بحيث بيشغل القلق الزائد والتفكير الزائد الدماغ ومناطق التفكير فيه، يلي بخلي انو الافكار الطبيعية مالها مكان،وبصير من الصعب التركيز على المهام اليومية.
ممكن ياثر عالعمل والتحصيل الدراسي.

الاكتئاب: يمكن أن تتضمن الأعراض الاستعرافية للإكتئاب صعوبة التركيز وتذكر المعلومات. وممكن كتير يأثر على الامور اليومية
بميزه بوجود حزن وفقدان متعة مرافق لقلة التركيز.


اضطرابات النوم: سواء كان نوم غير الكافي أو اضطرابات بنمط النوم،نوم سطحي وقلق او تقطع بالنوم او الأرق والصعوبة ببدء النوم...الخ
النوم هو راحة الدماغ،وقت تسجيل المعلومات
وقت استعادة نشاط الدماغ وشحنه
اي تاثير عالنوم قد يأثر عالزاكرة والتركيز

الاضطرابات العصبية: متل الخرف او العته(يلي منه الزهايمر أو العته الوعائي او الجبهي الصدغي..الخ)

إساءة استخدام المواد: يمكن أن تؤثر إساءة استخدام المواد، بخاصة الادوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، على الوظيفة العقلية والذاكرة.

مهمة للأطباء النفسيين إجراء تقييم شامل لتحديد السبب الكامن وراء هذه الأعراض ووضع خطة علاجية متكاملة ،بالاضافة للبحث عن الوقاية من النكس لاحقا

اما مهمة المريض:العلاج الباكر،الالتزام بتعليمات الطبيب،عدم الاستماع للاشخاص غير المؤهلين لاعطاء نصائح طبية وعدم اهمال الحالة ومساعدة الطبيب للوصول للشفاء.

د.عمرو عرفة

من الملاحظ أن الكثير من الأشخاص، وخاصة الطلاب، يجدون أنفسهم يستغرقون وقتاً أطول من اللازم في إنجاز المهام من مشاريع تتعلق بدراستهم أو امور يومية، رغم أنه يمكن إنهاؤها بسرعة أكبر.وبعد المراقبة وجدت أن أحد الأسباب الرئيسية وراء ذلك هو القلق من بدء العمل.

ما يحدث هو أن البعض يبدأ فعلاً في المهمة، لكنه يُغرق نفسه في التفاصيل الثانوية والأمور الجانبية، متجنبًا مواجهة الجزء الجوهري، الذي قد يسبب له قلقًا أكبر وخاصة اذا كان يريد بشكل واعي او غير واعي انجاز هذا الأمر بشكل كامل. ومع مرور الوقت، يصل هؤلاء إلى النقطة الأساسية من العمل وهم مرهقون من الجوانب الثانوية، ليجدوا أنفسهم دون طاقة أو وقت كافٍ.

متل لما حدا بينعزم ع مشواي
وفي مقبلات متبل وسلطة وتبولة ويلنجي و برك بجبنة وبطاطا مع مايونيز ومخلل و ياعيني
فبيلتهى بالمقبلات وبيشبع وبيترك المشاوي للأخير،اي ماعاد الها مكان!

طيب شو الحل:
التوجه فوراً للطبق الرئيسي للمشاوي
بلش دغري بالأمر الجوهري الأساسي الاكثر صعوبة

ولكن مع ذلك استخدم طريقة
Start hard ,jump easy
لقيت حالك تعبت ،مو غلط تشتغل شوي بالامور الجانبية وبعدين بترجع للشي الاساسي،ولكن الخطوة الأهم هي البدء بالأمر الأساسي الجوهري.

د.عمرو عرفة

"مواقف من عيادة طبيب نفسي:

بعنوان: عندما يُصبح الأقربون جزءًا من التحدي والمرض.

منذ أيام قابلت في العيادة شابة تبلغ من العمر حوالي 27 عامًا، جاءت مع والدتها وخالتها بحثًا عن علاج. كانت الحالة واضحة جدا مع علاجها بالنسبة لي: الأعراض تشير إلى اضطراب ذهاني(اهلاسات وتوهمات واضطراب سلوك مع اعراض سلبية)، وهو ما يحتاج إلى علاج دوائي ورعاية دقيقة. لكن المفاجأة لم تكن في الحالة بحد ذاتها، بل في الطريقة التي اختارت بها الأم والخالة التعامل معي ومع الجلسة.

من اللحظة التي جلسنا فيها، بدأتا بالحديث عن نفسيهما، عن ذكائهما، عن ثروتهما، وعن مستواهما العلمي، بل حتى وصل بهما الأمر إلى مناقشة أدوية العلاج وكأنهما الطبيبان وأنا مجرد ممرض اساعدهم أو حتى طالب اتعلم منهم! كانتا تسيطران على الحديث، وكأن الهدف من الجلسة هو إثبات مكانتهما العالية و جلسة "تحدي" وليس فهم احتياجات المريضة وعلاجها.

ما الذي حدث هنا؟
تحليلي النفسي للموقف كالتالي
يوجد سمات نرجسية لدى الأم والخالة. فتركيزهما على إنجازاتهما ومحاولاتهما لتقليل دوري ينبع من حاجتهما للتأكيد على أهميتهما وقيمتهما، بالاضافة لتغطية مخاوف أو مشاعر ضعف داخلي..ربما لتصغير المرض وأنه رغم هذا المرض نحن بمكانة عالية

وفي نفس الوقت تلك السيطرة على الحديث وإصرارهما على توجيه العلاج يشيران إلى مستوى من التدخل في علاقتهما بالمريضة، حيث يجدان صعوبة في إعطائها المساحة للتعبير عن نفسها. هذا يحدّ من استقلاليتها وقد يعرقل عملية العلاج..وقد يكون احد اسباب المرض أساسا ،وهو بماحة لعلاج منفصل لاحقا.

وكل هذا يُعتبر آلية دفاعية للهروب من مواجهة مشاعر القلق التي قد تصاحب هذا النوع من الامراض ورفض المرض بحد ذاته...مع أن المرض قد يصيب أي انسان ولا أحد معصوم عن المرض سواءً كان عضوية او نفسياً
وهو لا يشكل انتقاصاً او انه رتبة ثانية

الحلول العملية في مثل هذه الحالات:

من المهم أن أضع الحدود بلباقة منذ البداية، للتأكيد على أن الهدف الرئيسي هو التركيز على المريضة، وليس على مشاعر و حياة الآخرين وانجازاتهم او مشاكلهم..فهذه الجلسة كرمال هالبنت مو مشانكن هلأ.

أشرح دوري بصفتي طبيبًا نفسيًا بوضوح، أوضح أن خطتي العلاجية تستند إلى المعرفة والخبرة، وأن دوري يتطلب التركيز على المريضة بالدرجة الأولى.

أسمح للعائلة بطرح أسئلة دون السماح بأن يصبحوا جزءاً مفرطاً من القرارات العلاجية. بهذا يتعزز لديهم الشعور بمسؤولياهم تجاه المريضة دون أن يُعرقلوا العملية العلاجية..ولا أستجيب بشكل كامل لهم في آرائهم الشخصية الغير مبنية على علم.

للأسف بسبب تصرفاتهما قد حرموا المريضة من فرصة علاجية مبكرة،فهذه خامس زيارة لطبيب نفسية مختلف خلال سنتين وكل مرة يفشل العلاج حسب تعبيرهما " لشي سبب مابعرفو غالبا الطبيب مافهم علينا"

د.عمرو عرفة

خواطر من طبيب نفسي

كرّست حياتي كطبيب نفسي للغوص في أعماق العقول، لمرافقة الآخرين في مواجهة أشد لحظات الألم والقلق التي قد لا ترى بالعين المجردة. لكن الحقيقة التي نادراً ما تُقال هي أن حتى المختصين في هذا المجال ليسوا بمعزل عن هذه الرحلة. نحن أيضًا نحمل داخلنا تساؤلاتٍ، وقلقًا، وأحياناً إحساسًا عميقًا بالعجز. وهذه ليست نقاط ضعف، بل هي جزء من طبيعتنا الإنسانية، دليلٌ على أن الصراع النفسي هو جزءٌ من نسيج كل روح.

أحياناً، قد يشعر المرء بأن البوح بما يشعر به يُعدّ نقصاً وضعفاً، لكن الحقيقة عكس ذلك؛ أن نعترف بأننا نحتاج الدعم هو ما يُظهر القوة الحقيقية للنفس. فكما نعلم من التحليل النفسي، القبول والتصالح مع النفس هما مفتاح النمو. في هذه الرحلة، لا يوجد "طبيعي" و"غير طبيعي"، بل هناك فقط الإنسان في كافة تجلياته المعقدة.

أتمنى أن نشارك هذه الرحلة معًا بلا خجل أو وصمة، أن ندرك أن مشاعرنا، مهما كانت معقدة أو مؤلمة، هي جزء من التجربة الإنسانية الكبرى، وأن القوة تكمن في مواجهة هذه المشاعر بشجاعة.
فالانسان كتلة مشاعر متحركة،لايمكن تجاهل بعضها وأن نتوققع ان نعيش بهدوء،سوف تطرق الباب هذه المشاعر بطرق مختلفة تحويلية خاطئة..

د.عمرو عرفة

رأيت خلال دوامي في مشفى المواساة في الإسعاف العديد من الحالات. أتذكر واحدة حيث كان يعاني الرجل، وهو حوالي 30 من عمره، من قصور كبدي مع لون يرقاني بشكل دائم، وإصابات حربية أدت إلى سلس بولي وبرازي...الخ

والرجل مشحَر، معتر، منتوف، مامعه مصاري ولا شيء. عافاه الله ورزقه والهمه الصبر.

وزوجته معه تعتني به و حياتها كرمالو. فكرت بيني وبين حالي: شو اللي جابرها على هالشي وهي صغيرة ومافي عندن ولاد،ويمكن مابيقدر يجيب ولاد بسبب اصاباته، وفيها تتركه وترجع تبلش حياتها؟

طبيعتها،اخلاصها ولاؤها غريزتها طيبتها جدبتها..ماوصلت للجواب الاكيد لسا

بس لهيك ما استغرب من مكانة الزوجة، والمرأة بشكل عام ،في الاسلام،وكم وصانا نبينا محمد بهن

فهي الصاحب بالجنب الذي أمرنا الله عز وجل أن نكرمه ونحسن إليه، فقد قال تعالى: "وعاشروهن بالمعروف".
هون ليس المطلوب مجرد العدل، بل المعروف من المودة والرفق والحب والاحسان الذي يسمو فوق العدل.

هي التي تجد السعادة في ابتسامتك وتواسيك في حزنك. هي التي تستحق أن تغمرها بلطفك وحنانك، كما قال رسول الله : "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
يعني ازا بدك تكون بحياتك منيح مع حدا معين وبس
خليك منيح مع امك و زوجتك واخواتك البنات وبناتك وبكفي

وقال أيضاً
:"أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم".

فالزوج الذي يرفق بزوجته، ويحسن إليها، هو من يكمل دينه ويرفع منزلته ويتقرب لله بالاحسان اليها.



د.عمرو عرفة

يوجد للأرق أسباب كثيرة،ولكن هل سمعت من قبل عن "تأجيل النوم الانتقامي"؟
"Revenge bedtime procrastination"

هو مصطلح يصف تأخير النوم لاستعادة الوقت الشخصي المفقود خلال اليوم بسبب العمل أو الالتزامات الأخرى. هذا السلوك ناتج عن نقص وقت الفراغ والرفاهية أثناء النهار ورغبة في إيجاد لحظات من المتعة او الترفيه، حتى لو أدى ذلك إلى نقص كبير في النوم.

هذا النوع من التأجيل شائع بين الأشخاص الذين يعملون في وظائف مرهقة. يبقون مستيقظين لوقت متأخر لفعل أنشطة تمنحهم متعة فورية، مثل مشاهدة التلفاز أو تصفح الانستاغرام والفيسبوك، على الرغم من معرفتهم بأن ذلك سيؤثر سلبًا على جودة نومهم او نشاطهم في اليوم القادم.

هذا السلوك هو نوع من "الانتقام" من يوم مليء بالتوتر والالتزامات وخالٍ من المتعة.

بشكل مختصر الشخص الذي يعاني من هذا الأمر ليس مستعد لانهاء يومه وهو غير راضٍ عنه والبدأ بيوم جديد.

أنشر هذا البوست في هذا الوقت 2 ليلا لعله يصل لأصحاب الأرق ويساعدهم على فهم نفسهم أكثر.

د.عمرو عرفه