(فائدة قيمة)
قولك للمريض (لابأس طهور إن شاء الله)
هل هي إخبار أم دعاء؟!
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
قول : (طهور إن شاء الله)
هي إخبار من الرسول عليه الصلاة والسلام وليست دعاء
-قال ابن عباس رضي الله عنهما: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده، قال له:
" لا بأس طهور إن شاء الله " متفق عليه
-قوله: (لا بأس) أي لا شدة عليك ولا أذى.
-قوله: (طهور) أي: هذا طهور لك من ذنوبك؛ أي: مطهرة.
-قوله: (إن شاءالله) هذه جملة خبرية، وليست جملة دعائية؛
لأن الدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول الرجل: (اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت)
(فتح الباري (118/10)
قولك للمريض (لابأس طهور إن شاء الله)
هل هي إخبار أم دعاء؟!
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
قول : (طهور إن شاء الله)
هي إخبار من الرسول عليه الصلاة والسلام وليست دعاء
-قال ابن عباس رضي الله عنهما: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده، قال له:
" لا بأس طهور إن شاء الله " متفق عليه
-قوله: (لا بأس) أي لا شدة عليك ولا أذى.
-قوله: (طهور) أي: هذا طهور لك من ذنوبك؛ أي: مطهرة.
-قوله: (إن شاءالله) هذه جملة خبرية، وليست جملة دعائية؛
لأن الدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول الرجل: (اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت)
(فتح الباري (118/10)