ومعلوم أنَّ #الذنوبَ_سببُ_البلاء
قال ربنا –جل وعلا-: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ [الأعراف:96].
وقال ربنا - جل وعلا- في أهل الكتاب: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ﴾ [المائدة:66].
وقال –جل وعلا-: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ﴾ [آل عمران:165].
فبيَّنَ تعالى أنه لا يصيبُ الناسَ من سوءٍ ولا شر إلا بما قدَّمت أيديهم، وكسبت قلوبُهم، فإذا نَزَعُوا؛ رَفَعَ اللهُ عنهم، وإذا تَمَادَوْا؛ زادهم اللهُ بلاءً إلى بلائهم.
قال –جل وعلا-: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾ [الأعراف:130].
وقال –جلَّ وعلا- في ذِكْرِ بعض عقوبات المكذبين: ﴿فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ [العنكبوت:40].
إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا؛ وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ، فإذا رفعوا عن الظُّلم؛ رفعَ اللهُ عنهم العقوبة، وإذا رجعوا إلى الله؛ رجعَ عليهم بالتوبة، وأجزلَ لهم المثوبة.
قال ربنا –جل وعلا-: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الروم:41]، فيكونُ هذا جزاءً وفاقًا لما قدموا من عملٍ سيء، وما اجترحوا من عملٍ طالح، فإذا عادوا إلى الله؛ عاد عليهم بالبركاتِ تتفجرُ من تحتِ أرجُلِهم، وتتنزلُ عليهم من السماوات، واللهُ تعالى يتوب على من تاب.
لفضيلة الشيخ محمد بن سعيد رسلان حفظه الله ورعاه
http://www.rslantext.com/Item.aspx?Id=1074
📚قواعد وأصول المنهج السلفي للمبتدئين
https://t.me/Kawa3d_salafy
قال ربنا –جل وعلا-: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ [الأعراف:96].
وقال ربنا - جل وعلا- في أهل الكتاب: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ﴾ [المائدة:66].
وقال –جل وعلا-: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ﴾ [آل عمران:165].
فبيَّنَ تعالى أنه لا يصيبُ الناسَ من سوءٍ ولا شر إلا بما قدَّمت أيديهم، وكسبت قلوبُهم، فإذا نَزَعُوا؛ رَفَعَ اللهُ عنهم، وإذا تَمَادَوْا؛ زادهم اللهُ بلاءً إلى بلائهم.
قال –جل وعلا-: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾ [الأعراف:130].
وقال –جلَّ وعلا- في ذِكْرِ بعض عقوبات المكذبين: ﴿فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ [العنكبوت:40].
إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا؛ وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ، فإذا رفعوا عن الظُّلم؛ رفعَ اللهُ عنهم العقوبة، وإذا رجعوا إلى الله؛ رجعَ عليهم بالتوبة، وأجزلَ لهم المثوبة.
قال ربنا –جل وعلا-: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الروم:41]، فيكونُ هذا جزاءً وفاقًا لما قدموا من عملٍ سيء، وما اجترحوا من عملٍ طالح، فإذا عادوا إلى الله؛ عاد عليهم بالبركاتِ تتفجرُ من تحتِ أرجُلِهم، وتتنزلُ عليهم من السماوات، واللهُ تعالى يتوب على من تاب.
لفضيلة الشيخ محمد بن سعيد رسلان حفظه الله ورعاه
http://www.rslantext.com/Item.aspx?Id=1074
📚قواعد وأصول المنهج السلفي للمبتدئين
https://t.me/Kawa3d_salafy