لا أعلم، لكنّي لا أميل كثيرًا لتلك الصور والمقاطع التي ينشرها البعض بحُسن نيّة عن شابٍّ يمسك يد زوجته في المسجد الأمويّ، آيا صوفيا، الحرم المكي.. ويكتبون التعليقات عليها [ينقصها شيء، وأنتظر الفارس، عقبالنا، إليكِ يا من أحبّ] وغيرها من العبارات من كلا الجنسين، وتنهال القلوب من هنا وهناك!
ولا يخفى على أحدٍ كم أنّها تحرّك المشاعر ولو بصمت لمن يقرأ ويتابع، حتّى لو لم يتفاعل، وأُحسن الظّنّ بكل من ينشر، لكنّي لا أحبّ ولا أميل لهذا النوع من المنشورات! وهي عندي أفضل وأغلى من منشورات -المشاهير- عند الخطوبة، أو المقاطع التي لا تليق ممّا فيها من محرّمات وتمييع وقلة أدب!
حصّن الله قلوب شبابنا، والله لهو أحبّ إليّ، أن يجمع الله قلب المُحبّين حلالًا يلتذّون به، وجمالًا يستمتعون فيه، ويعيشون في ظلاله حياةً وسط الحياة..