اقتربت من الله حتى ذقت لذة قربه ومحبته وانتكست فابتعدت حتى اسود قلبي ولا اقوى حتى على الفرائض والمصيبة الكبرى لا حزن في قلبي على حالي.. بالله عليك ذكرني بأي شيء يفيقني مما أنا فيه !
ج / أنت تفتقد دمعةً لا من حزن ولا من فرح، لكنّها فيضٌ من خليط حبٍّ وخجل!
وسجدةً تبث فيها سرًّا وشكوى فتخرج منها بروحٍ خفيفة من بعد صدرٍ مثقلٍ بالضيق!
وصوتًا خفيًّا يبث في نفسك الطمأنينة أنّ ثمّ ركنًا شديدًا ستأوي إليه بعد أن ينتهي يومك المنفّر!
ودعاءً خفيًّا يحمل رسائل قلبك الحائرة فتطمئن أن الذي يأتي خيرٌ يجاب أو شرٌ يؤخر!
وقشعريرة تسري في جلدك فلا تدري أتسري بخدر أم لذة كأنّها نفحةٌ من الجنة كشفت لك لتقول "ليت"!
وذكرِ يطيب به لسانك فتحمد الله على ما سبحته وتكبره على ما حمدته وتستغفره مما عجزت!
ويقينٍ يبرد به قلبك من لحظات الانفراد وأسئلة المعنى ومراودة النفس عن دراسة الجدوى!
أنت تشتاق إلى صبرٍ يسوغه بعث، ورضا يعقبه أجر، ورجاء يغذيه لطف!
أنت تفتقد ربك وإلهك وخالقك!
أنت تفتقد كل شيء!
وأخشى ما أخشاه أن تكون المتروك لا التارك!
فبادر بأوبة تجد ربا ودودًا يقبل عليك، من قبل أن تفزع فلا فوت!
د.حسام الدين حامد
ج / أنت تفتقد دمعةً لا من حزن ولا من فرح، لكنّها فيضٌ من خليط حبٍّ وخجل!
وسجدةً تبث فيها سرًّا وشكوى فتخرج منها بروحٍ خفيفة من بعد صدرٍ مثقلٍ بالضيق!
وصوتًا خفيًّا يبث في نفسك الطمأنينة أنّ ثمّ ركنًا شديدًا ستأوي إليه بعد أن ينتهي يومك المنفّر!
ودعاءً خفيًّا يحمل رسائل قلبك الحائرة فتطمئن أن الذي يأتي خيرٌ يجاب أو شرٌ يؤخر!
وقشعريرة تسري في جلدك فلا تدري أتسري بخدر أم لذة كأنّها نفحةٌ من الجنة كشفت لك لتقول "ليت"!
وذكرِ يطيب به لسانك فتحمد الله على ما سبحته وتكبره على ما حمدته وتستغفره مما عجزت!
ويقينٍ يبرد به قلبك من لحظات الانفراد وأسئلة المعنى ومراودة النفس عن دراسة الجدوى!
أنت تشتاق إلى صبرٍ يسوغه بعث، ورضا يعقبه أجر، ورجاء يغذيه لطف!
أنت تفتقد ربك وإلهك وخالقك!
أنت تفتقد كل شيء!
وأخشى ما أخشاه أن تكون المتروك لا التارك!
فبادر بأوبة تجد ربا ودودًا يقبل عليك، من قبل أن تفزع فلا فوت!
د.حسام الدين حامد