أتمنى أن تقرأ هذه السطور في هذه الأيام التي اجتمع فيها الوباء والبلاء
الله سبحانه تعالى هو الشافي، ولا شافي إلا هو، ولا شفاء إلا شفاؤه، ولا يرفع المرض إلا هو.
وفي الحديث: كان صلى الله عليه وسلم إذا نزل المرض بأهل بيته يدعو بهذا الدعاء ((اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشفه وأنت الشافي؛ لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً))
والحمدلله على نعمة الإسلام التي جعلتنا نتعرف على رحمة الله التي جعلت البلاء رحمة لعباده وتكفير لذنوبهم ورفع درجاتهم
فإذا أحب الله عبداً ابتلاه وعلى قدر إيمان العبد يكون البلاء
ولنا بقصص الأنبياء عبرة وآية
وهاهو حبيب الحق وسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم على فراش الموت تروي لنا حاله أُمنا عائشة رضي الله عنها تقول
توفي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي، وفي نوبتي، وبين سحري ونحري، وجمع الله بين ريقي وريقه. قالت: دخل عبد الرحمن بسواك، فضعف النبي صلى الله عليه وسلم عنه ( اي أنه صلى الله عليه وسلم لم يستطع حمله وأن يستاك به من شدة المرض )، تقول رضي الله عنها فأخذته، فمضغته، ثم سننته به.
هذا بيان عظيم لكل مُبتلى فلولا أن البلاء مافيه خير ما كان لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم منه نصيب
فاللهم إجعل كل بلاء يحل بأُمتك وعبيدك رحمة ومغفرة لهم ورفعة لدرجاتهم في جناتك يا أكرم الأكرمين وأرحم الرحيمين.
أبو مجاهد ٢٠٢١/٩/١٦
https://t.me/joinchat/WVyanti1kQEwNjI0