Репост из: ومضات غزيّة "نائل بن غازي"
هل فشلت الثورة السورية ؟؟؟
الثورة السورية لم تفشل وهي ملهمة مسددة فلا تجلدوا ذواتكم بسياط اليأس والتوهين ومن تلمس البدايات أدرك نعمة الانجاز في النهايات.
فإنَّ أبرز غايات البعثيين والعلويين قديماً - بعد قفز البعث على حكم سورية في عام ١٩٦٣ من خلال الانقلاب العسكري، ثم تمكن الطائفة العلوية من الحكم بالتعاون مع البعث عام ١٩٧٠ بانقلاب حافظ الأسد المجحوم - هو القضاء على معالم الدين في نفوس السوريين، ومسخهم عن أصول الاعتقاد الصحيح، وطمس معالم الهوية السنية الطيبة من نفوسهم.
واستمرت محاولاتهم عقوداً من الزمن مورست فيها كل وسائل التغريب والطمس والتشويه حتى لكأنها استقرت لهم الظروف والأحوال، وظنوا أنهم حققوا الجزء الأكبر من خطة التغريب والتغييب.
فكانت الثورة السورية المباركة في ٢٠١١ استجابةً لنداء الفطرة في وجوب المدافعة والمقارعة دفعاً للفساد وغسلاً لآثاره بماء الجهاد "وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" (الحج: 40)
ولازالت الشام على الأثر الصحيح وهي تحتضن المشروع السني الطيب، تقيم فيه معسكرات الإعداد للجيل، وتربي فيه معاني التوحيد والجهاد وطلب العدو لتحرير كامل الأرض.
وقد كان ذلك من قبل كأنه ضرب من الخيال.
ولو قدر لآحاد المتفائلين أن يرسم لوحة تفاؤل للحال الشامي لكان غاية ما وقعت عليه غارات استبشاره: نموذج جهـ ـادي مطارد في غير الشام يستنزف الطائفة العلوية وينمي في الجيل معاني العزة والجهاد.
واليوم النموذج قائم في الشام ذاتها وبهذه القوة والمنعة والترتيب.
فتأملوا نعمة ما أنتم فيه وإياكم واليأس والتثبيط وتلمسوا نِعَم الله الكثيرة عليكم، وزيدوها بالشكر ودوام الرباط.
الثورة السورية لم تفشل وهي ملهمة مسددة فلا تجلدوا ذواتكم بسياط اليأس والتوهين ومن تلمس البدايات أدرك نعمة الانجاز في النهايات.
فإنَّ أبرز غايات البعثيين والعلويين قديماً - بعد قفز البعث على حكم سورية في عام ١٩٦٣ من خلال الانقلاب العسكري، ثم تمكن الطائفة العلوية من الحكم بالتعاون مع البعث عام ١٩٧٠ بانقلاب حافظ الأسد المجحوم - هو القضاء على معالم الدين في نفوس السوريين، ومسخهم عن أصول الاعتقاد الصحيح، وطمس معالم الهوية السنية الطيبة من نفوسهم.
واستمرت محاولاتهم عقوداً من الزمن مورست فيها كل وسائل التغريب والطمس والتشويه حتى لكأنها استقرت لهم الظروف والأحوال، وظنوا أنهم حققوا الجزء الأكبر من خطة التغريب والتغييب.
فكانت الثورة السورية المباركة في ٢٠١١ استجابةً لنداء الفطرة في وجوب المدافعة والمقارعة دفعاً للفساد وغسلاً لآثاره بماء الجهاد "وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" (الحج: 40)
ولازالت الشام على الأثر الصحيح وهي تحتضن المشروع السني الطيب، تقيم فيه معسكرات الإعداد للجيل، وتربي فيه معاني التوحيد والجهاد وطلب العدو لتحرير كامل الأرض.
وقد كان ذلك من قبل كأنه ضرب من الخيال.
ولو قدر لآحاد المتفائلين أن يرسم لوحة تفاؤل للحال الشامي لكان غاية ما وقعت عليه غارات استبشاره: نموذج جهـ ـادي مطارد في غير الشام يستنزف الطائفة العلوية وينمي في الجيل معاني العزة والجهاد.
واليوم النموذج قائم في الشام ذاتها وبهذه القوة والمنعة والترتيب.
فتأملوا نعمة ما أنتم فيه وإياكم واليأس والتثبيط وتلمسوا نِعَم الله الكثيرة عليكم، وزيدوها بالشكر ودوام الرباط.