بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين:
عصرنا هذا عصر الملهيات والمشغلات، وكثير من الآباء والأمهات وحتى المربين يشتكون من انصراف أبنائهم وطلابهم عن الأمور النافعة وانغماسهم في دوامة الألعاب الإلكترونية وأفلام الإنمي ومواقع التواصل
وقد كُتب الكثير جداً في أخطار إدمان هذه الملهيات وكيفية معالجتها
ولا أدعي أننا نمتلك حلولاً سحرية تستطيع القضاء على هذه المشكلة، أو أننا استطعنا أن نغير نمط حياة جميع الطلاب إلى ذلك النموذج الكامل المأمول بنسبة مئة بالمئة
ولكننا بفضل الله يمكننا أن نقول أن قدراً من النجاح قد تحقق، وأن عدداً كبيراً من الفتيان استطاعوا التخلص من إدمان الألعاب الإلكترونية إلى الأبد، والبعض الآخر قلص أوقاته فيها إلى حد كبير على أقل تقدير
فكيف عالجنا هذا الإشكال؟
لا أبالغ إن قلت أن كلمة السر تكمن في المزاحمة، فلا بد من مزاحمة اللهو الغارقين فيه، بالأشياء النافعة المثمرة كالقراءة والدروس وغير ذلك
هذه المزاحمة تأتي متوازية مع تذكير إيماني وتزكوي مستمر بحقيقة وجودنا في هذه الدنيا، وبوصف العبودية لله سبحانه وتعالى الذي يجب أن نعرف أنفسنا به،
كما يتم التذكير دوماً بمحدودية عمر الإنسان وقصر حياته وضرورة أن يكون له أهداف كبرى ومعاني عظيمة تستغرق حياته وتفكيره
وكنا بقدر ما ننجح في غرس هذه المعاني في نفوس الشباب، وفي توفير الأنشطة والبرامج النافعة لهم، بقدر ما نفوز في مزاحمة الباطل والملهيات التي يغرقون بها
دون التطرق والتوجيه المباشر أحياناً بتركها والابتعاد عنها
والخلاصة، لا يمكن أن نستقذ أبناءنا وبناتنا وطلابنا وطالباتنا من واقعهم المتخم بالملهيات والمشغلات والباطل بمجرد التعامل المباشر مع هذه الأشياء ومنعها، بل قد يأتي هذا الأسلوب أحياناً بآثار عكسية
وإنما المطلوب هو التذكير المستمر والعميق بالمعاني الإيمانية المرتبطة بدور الإنسان ووظيفته في هذه الدنيا، وأنه محاسب ومسؤول عن كل ثانية من وقته فيها
بالإضافة إلى توفير البدائل والوسائل النافعة التي تزاحم ذلك الباطل
وفي هذا الأمر هنالك الكثير من التجارب الناجحة بفضل الله الني لعلي أعرض شيئاً منها هنا في قابل الأيام بإذن الله تعالى.
عصرنا هذا عصر الملهيات والمشغلات، وكثير من الآباء والأمهات وحتى المربين يشتكون من انصراف أبنائهم وطلابهم عن الأمور النافعة وانغماسهم في دوامة الألعاب الإلكترونية وأفلام الإنمي ومواقع التواصل
وقد كُتب الكثير جداً في أخطار إدمان هذه الملهيات وكيفية معالجتها
ولا أدعي أننا نمتلك حلولاً سحرية تستطيع القضاء على هذه المشكلة، أو أننا استطعنا أن نغير نمط حياة جميع الطلاب إلى ذلك النموذج الكامل المأمول بنسبة مئة بالمئة
ولكننا بفضل الله يمكننا أن نقول أن قدراً من النجاح قد تحقق، وأن عدداً كبيراً من الفتيان استطاعوا التخلص من إدمان الألعاب الإلكترونية إلى الأبد، والبعض الآخر قلص أوقاته فيها إلى حد كبير على أقل تقدير
فكيف عالجنا هذا الإشكال؟
لا أبالغ إن قلت أن كلمة السر تكمن في المزاحمة، فلا بد من مزاحمة اللهو الغارقين فيه، بالأشياء النافعة المثمرة كالقراءة والدروس وغير ذلك
هذه المزاحمة تأتي متوازية مع تذكير إيماني وتزكوي مستمر بحقيقة وجودنا في هذه الدنيا، وبوصف العبودية لله سبحانه وتعالى الذي يجب أن نعرف أنفسنا به،
كما يتم التذكير دوماً بمحدودية عمر الإنسان وقصر حياته وضرورة أن يكون له أهداف كبرى ومعاني عظيمة تستغرق حياته وتفكيره
وكنا بقدر ما ننجح في غرس هذه المعاني في نفوس الشباب، وفي توفير الأنشطة والبرامج النافعة لهم، بقدر ما نفوز في مزاحمة الباطل والملهيات التي يغرقون بها
دون التطرق والتوجيه المباشر أحياناً بتركها والابتعاد عنها
والخلاصة، لا يمكن أن نستقذ أبناءنا وبناتنا وطلابنا وطالباتنا من واقعهم المتخم بالملهيات والمشغلات والباطل بمجرد التعامل المباشر مع هذه الأشياء ومنعها، بل قد يأتي هذا الأسلوب أحياناً بآثار عكسية
وإنما المطلوب هو التذكير المستمر والعميق بالمعاني الإيمانية المرتبطة بدور الإنسان ووظيفته في هذه الدنيا، وأنه محاسب ومسؤول عن كل ثانية من وقته فيها
بالإضافة إلى توفير البدائل والوسائل النافعة التي تزاحم ذلك الباطل
وفي هذا الأمر هنالك الكثير من التجارب الناجحة بفضل الله الني لعلي أعرض شيئاً منها هنا في قابل الأيام بإذن الله تعالى.