بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وبعد:
واحد من أهم المعايير التي يعرف بها الانسان حسن منهج ما، هو طبيعة الأسئلة التي تشغل بال أصحاب هذا المنهج وتحركهم نحو العمل، والتي يقضون أعمارهم وأوقاتهم في البحث عن أجوبتها
ولعل التجربة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، خير مثال على هذا المعنى
فإنك تجد أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر أصحابه مراراً من خطورة الأسئلة التي لا طائل منها، وكان قد نهاهم عن كثرة السؤال، وأخبرهم أن أكثر ما أهلك من كان قبلهم هو كثرة أسئلتهم واختلافهم على أنبيائهم
ثم إنج تجد بعد ذلك أن الصحابة رضوان الله عليهم -الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه- التقطوا هذه الإشارات النبوية وجعلوها منهجاً في طرح أسئلتهم على النبي صلى الله عليه وسلم
فافتح أي كتاب من كتب السنن والحديث والنبوي وابحث فيه عن أسئلة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم، فسيكون أكثر ما تجده هو تلك الأسئلة التي يبحثون فيها عن إجابات تنجيهم في أخراهم وتقربهم من ربهم، فيسألون عن أفضل الأعمال عند الله وأحب الأعمال إلى الله، وأدعية تقربهم من الله
وتلك والله واحدة من أجل الإشارات التي ينبغي على المربي ملاحظتها في طلابه وفي أسئلته التي يطرحها على طلابه
وبقدر موافقة أسئلته وأسئلة طلابه وقربها من الأسئلة التي كانت تشغل بال أبناء المدرسة النبوية، بقدر ما يكون محققاً لحقيقة الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في تربيته وصناعته للرجال
وبقدر ما تكون الأسئلة الطاغية في اتجاه ما بعيدة عن ذلك المنهج النبوي، بقدر ما يكون بعيداً عن المدرسة النبوية
وذاك معيار عظيم للتقييم والنظر، فتنبهوا
(المقطع من جلسة الآن مع شباب الجيل الصاعد، ضمن سلسلة سوية المؤمن، ترقبوها قريباً)
واحد من أهم المعايير التي يعرف بها الانسان حسن منهج ما، هو طبيعة الأسئلة التي تشغل بال أصحاب هذا المنهج وتحركهم نحو العمل، والتي يقضون أعمارهم وأوقاتهم في البحث عن أجوبتها
ولعل التجربة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، خير مثال على هذا المعنى
فإنك تجد أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر أصحابه مراراً من خطورة الأسئلة التي لا طائل منها، وكان قد نهاهم عن كثرة السؤال، وأخبرهم أن أكثر ما أهلك من كان قبلهم هو كثرة أسئلتهم واختلافهم على أنبيائهم
ثم إنج تجد بعد ذلك أن الصحابة رضوان الله عليهم -الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه- التقطوا هذه الإشارات النبوية وجعلوها منهجاً في طرح أسئلتهم على النبي صلى الله عليه وسلم
فافتح أي كتاب من كتب السنن والحديث والنبوي وابحث فيه عن أسئلة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم، فسيكون أكثر ما تجده هو تلك الأسئلة التي يبحثون فيها عن إجابات تنجيهم في أخراهم وتقربهم من ربهم، فيسألون عن أفضل الأعمال عند الله وأحب الأعمال إلى الله، وأدعية تقربهم من الله
وتلك والله واحدة من أجل الإشارات التي ينبغي على المربي ملاحظتها في طلابه وفي أسئلته التي يطرحها على طلابه
وبقدر موافقة أسئلته وأسئلة طلابه وقربها من الأسئلة التي كانت تشغل بال أبناء المدرسة النبوية، بقدر ما يكون محققاً لحقيقة الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في تربيته وصناعته للرجال
وبقدر ما تكون الأسئلة الطاغية في اتجاه ما بعيدة عن ذلك المنهج النبوي، بقدر ما يكون بعيداً عن المدرسة النبوية
وذاك معيار عظيم للتقييم والنظر، فتنبهوا
(المقطع من جلسة الآن مع شباب الجيل الصاعد، ضمن سلسلة سوية المؤمن، ترقبوها قريباً)