*الســــــــــؤال* 3⃣0️⃣
*أحسن الله إليكم شيخنا*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : عندنا في المنطقة التي أنا فيها إمام (قرية من القرى في الجزائر)عادة الناس عند الانتهاء من دفن الميت الدعاء جماعة الإمام يدعو والذين حوله يؤمنون ومن الأئمة من يقرأ الفاتحة كذلك, ولهذا الناس لا يعرفون هذه الأمور لتساهلهم في معرفة أمور دينهم كذلك اتباعا وإلفا لما يعمله هؤلاء الأمة غير السنيين, ولهذا أجد نفسي كلما كانت جنازة في حرج كبير بين بيان الأمر للناس وبين الانصراف بعد الدعاء الفردي مباشرة, خصوصا أني إذا انصرفت مباشرة من غير بيان يستنكرون لما ألفوه, ومما يجعلني أبين أحيانا ريثما تنتشر هذه السنة أنهم يسمعون للإمام إذا تكلم وملخص البيان والإنكار الذي أقوله هو كالآتي: - بيان أن الدين أكمل وأن النبي صلى الله عليه وسلم ما توفي إلا بعدما أتم الرسالة وأن كل شيء مبين في ديننا, ثم أبين أن من الأمور التي بُينت في ديننا كيفية تغسيل الميت والصلاة عليه وكيفية الدفن. - وبعدها أبين الصفة الثابتة في الشرع أنه بعد الدفن كل يدعو للميت بالتثبيت عند السؤال والاستغفار له على انفراد لا جماعيا - وفي بعض المرات أنكر منكرات وقعت في الجنازة مثل البناء على اللبنات حتى يبلغ يستوي مع الأرض, كذلك الكلام الكثير والقهقهة, كذلك البناء بالبلاط ومشابهة النصارى, المهم أن الإنكار يكون بحسب ما وقع في المقبر من منكرات. - وأبين أن هذا الأمر الأل لا يكون وأننا بعد الدفن ندعو وننصرف إلا أن جهل الناس والمنكرات التي تحدث تجعلني أفعل هذا. - وفي الآخير أذكرهم بالدعاء على الصفة الشرعي ثم ننصرف. هذا كله يكون بعد الدفن أفعله أحيانا والوقت الذي يستغرقه من ثلاث دقائق إلى خمسة على العموم لأني أسجل لأن بعض الناس يفترون عل فيقولوني ما لم أقل ولهذا صرت أسجل كلامي. فهل تنصحني بفعل هذا أحيانا ريثما تستقر هذه السنة في قلوب أهل القرية أم أتركها؟
*وجزاكم الله خيرا*
*الجـــــــــواب*
💧 آمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الإمام ابن باز رحمه الله تعالى كما في موقعه
أما كون الدافنين الذي يعتمد أحدهم ذلك فيقول: اجتمعوا حتى أدعو وتؤمنوا، هذا لا نعلم له أصلاً، لا أعلم له أصلاً عن السلف الصالح.
أما لو دعا على قبر وقال من حوله: آمين، سمعه يدعو قال: آمين من غير قصد فلا حرج في ذلك، إذا أمن الإنسان على دعاء أخيه عند دفن الميت، اللهم اغفر له وثبته بالقول الثابت، فقال بعض الحاضرين: آمين آمين فلا بأس، أما قصد ذلك والاتفاق عليه أن هذا يدعو وهؤلاء يؤمنون فهذا لا أعلم له أصلاً عن السلف الصالح فتركه أولى وأحوط.
أما إذا أمن من غير قصد أمن لأنه مشروع أن يدعو للميت، فإذا دعا للميت بعد الدفن وسمعه بعض إخوانه وقال: آمين، فلا حرج في ذلك؛ لأنه دعاء بخير وتأمين على خير والحمد لله، نعم.
*أحسن الله إليكم شيخنا*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : عندنا في المنطقة التي أنا فيها إمام (قرية من القرى في الجزائر)عادة الناس عند الانتهاء من دفن الميت الدعاء جماعة الإمام يدعو والذين حوله يؤمنون ومن الأئمة من يقرأ الفاتحة كذلك, ولهذا الناس لا يعرفون هذه الأمور لتساهلهم في معرفة أمور دينهم كذلك اتباعا وإلفا لما يعمله هؤلاء الأمة غير السنيين, ولهذا أجد نفسي كلما كانت جنازة في حرج كبير بين بيان الأمر للناس وبين الانصراف بعد الدعاء الفردي مباشرة, خصوصا أني إذا انصرفت مباشرة من غير بيان يستنكرون لما ألفوه, ومما يجعلني أبين أحيانا ريثما تنتشر هذه السنة أنهم يسمعون للإمام إذا تكلم وملخص البيان والإنكار الذي أقوله هو كالآتي: - بيان أن الدين أكمل وأن النبي صلى الله عليه وسلم ما توفي إلا بعدما أتم الرسالة وأن كل شيء مبين في ديننا, ثم أبين أن من الأمور التي بُينت في ديننا كيفية تغسيل الميت والصلاة عليه وكيفية الدفن. - وبعدها أبين الصفة الثابتة في الشرع أنه بعد الدفن كل يدعو للميت بالتثبيت عند السؤال والاستغفار له على انفراد لا جماعيا - وفي بعض المرات أنكر منكرات وقعت في الجنازة مثل البناء على اللبنات حتى يبلغ يستوي مع الأرض, كذلك الكلام الكثير والقهقهة, كذلك البناء بالبلاط ومشابهة النصارى, المهم أن الإنكار يكون بحسب ما وقع في المقبر من منكرات. - وأبين أن هذا الأمر الأل لا يكون وأننا بعد الدفن ندعو وننصرف إلا أن جهل الناس والمنكرات التي تحدث تجعلني أفعل هذا. - وفي الآخير أذكرهم بالدعاء على الصفة الشرعي ثم ننصرف. هذا كله يكون بعد الدفن أفعله أحيانا والوقت الذي يستغرقه من ثلاث دقائق إلى خمسة على العموم لأني أسجل لأن بعض الناس يفترون عل فيقولوني ما لم أقل ولهذا صرت أسجل كلامي. فهل تنصحني بفعل هذا أحيانا ريثما تستقر هذه السنة في قلوب أهل القرية أم أتركها؟
*وجزاكم الله خيرا*
*الجـــــــــواب*
💧 آمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الإمام ابن باز رحمه الله تعالى كما في موقعه
أما كون الدافنين الذي يعتمد أحدهم ذلك فيقول: اجتمعوا حتى أدعو وتؤمنوا، هذا لا نعلم له أصلاً، لا أعلم له أصلاً عن السلف الصالح.
أما لو دعا على قبر وقال من حوله: آمين، سمعه يدعو قال: آمين من غير قصد فلا حرج في ذلك، إذا أمن الإنسان على دعاء أخيه عند دفن الميت، اللهم اغفر له وثبته بالقول الثابت، فقال بعض الحاضرين: آمين آمين فلا بأس، أما قصد ذلك والاتفاق عليه أن هذا يدعو وهؤلاء يؤمنون فهذا لا أعلم له أصلاً عن السلف الصالح فتركه أولى وأحوط.
أما إذا أمن من غير قصد أمن لأنه مشروع أن يدعو للميت، فإذا دعا للميت بعد الدفن وسمعه بعض إخوانه وقال: آمين، فلا حرج في ذلك؛ لأنه دعاء بخير وتأمين على خير والحمد لله، نعم.