"عندما كُنتُ في العاشره، كنت اظن ان الهادئين لايشعرون بشيء واغبياء، كنت لا اصادق الهادئين ولا اقترب منهم لكونهم بلا مشاعر!
ويومًا بعد يوم كانوا ينعتونني ب " الهادئه" كَرهِتُ هذا الافتراء فانا لستُ هادئه، واليوم بعد ان بلغت الثامنة عشره، عرفت ان الهدوء هدوء الجسد الخارجي، لم اكن اعلم بان الهادئون هم الاكثر بذلًا للجهد، ولأني لا اتحدث كثيرًا او ادير رأسي للخلف ولاني كثيرًا ما اختصر ترحيبًا مملًا طويلًا ب ابتسامه ورفعة كف، اسموني ب الهادئه!
لكن كما يُقال:
" في الهادئين اشياء لا تهدأ".
~
ويومًا بعد يوم كانوا ينعتونني ب " الهادئه" كَرهِتُ هذا الافتراء فانا لستُ هادئه، واليوم بعد ان بلغت الثامنة عشره، عرفت ان الهدوء هدوء الجسد الخارجي، لم اكن اعلم بان الهادئون هم الاكثر بذلًا للجهد، ولأني لا اتحدث كثيرًا او ادير رأسي للخلف ولاني كثيرًا ما اختصر ترحيبًا مملًا طويلًا ب ابتسامه ورفعة كف، اسموني ب الهادئه!
لكن كما يُقال:
" في الهادئين اشياء لا تهدأ".
~