Репост из: طلحة المسير "احتياطية"
《 ليالي حلب ٤٤》
🖌🖌الثورة في حلب٣١
🔴 بعد شهرين من تحرير إدلب ووسط زخم الانتصارات المتتابعة خرج الجولاني في حوار مع أحمد منصور بقناة الجزيرة يتكلم عن بعض المواضيع المتعلقة بالساحة..
💥 وبعيدا عن التحليل الدقيق لهذا اللقاء الذي يكشف جزءا من شخصية الجولاني المتلونة، فمن أهم ما لفت نظري يومها كلام الجولاني عن قناعته بأن الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله استدرج أمريكا لمواجهة مباشرة في أفغانستان، وأن من أهداف ضربة 11 سبتمبر أن تأتي جيوش أمريكا لأفغانستان وتقاتل المجاهدين في حرب برية، وأنه معجب بتطبيق تلك الفكرة في أفغانستان..
⭕️ وقد نشرت وقتها ردا بعنوان: "بدعة استدراج الكفار لاحتلال بلاد المسلمين" ومما ذكرته فيه يومها:
⭕️ (قد صعقت لذكره هذه النظرية الإجرامية التي يستند إليها خوارج دولة البغدادي في عملهم الدؤوب على استقدام القوات الصليبية لتحتل بلاد الشام.
ويزعم المروجون لهذه النظرية عدم القدرة على مواجهة أمريكا في عقر دارها وعدم استجابة جمهور أمة الإسلام لخوض هذه المعركة، فاستدراجها لمواجهة داخل بلاد الإسلام، يجمع الأعادي لمصارعهم، ويحشد الأمة خلف المجاهدين، ويدمر جيوش الغرب واقتصادهم ويشتت جموعهم.
🖌 وهذه النظرية بدعة كلية كبرى تخالف الشرع القويم والعقل السليم والفطرة السوية.
🔴 ومبدأ الخلل فيها أنها لم تفرق بين الأمر الشرعي والأمر الكوني.
فالأمر الشرعي هو صيانة ديار الإسلام من عدوان المعتدين، والعمل بكل سبيل شرعي لمنع ظهور الكافرين على المسلمين، قال جل وعلا: "كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً".
🖌أما الأمر الكوني فهو أن المبتلى أقرب للجوء إلى مولاه والعودة إلى ربه، ولكن على المرء طلب العافية لا البلاء، فإن ابتلاه الله صبر؛ فيحرم عليه طلبا للأجر جلب الأذى الجلي لنفسه من انتحار أو قطع عضو..، أما إن جلب هذا الأذى لغيره من المسلمين فقد أعظم الفرية على دين الإسلام..، فلا يحب المرء قدوم جيوش الكفار، فإن قدمت لا محالة ولم يكن من منعهم سبيل فلا بأس أن يتحصن المسلمون في دور المدينة ويقاتلوا المشركين في شوارعها كما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يفعل قبيل معركة أحد.
💥 ونحن نربأ بالشيخ المجدد أسامة بن لادن رحمه الله أن يخون أميره المفضال الملا محمد عمر أمير طالبان، فيعمل على القضاء على الإمارة الإسلامية في أفغانستان تطبيقا لهذه النظرية الإجرامية، فيلقى الله وقد تسبب في قتل الأبرياء وانتهاك الأعراض وتدمير المدن.
🔴 ونربأ به أن يعلن العمل على إخراج المشركين من جزيرة العرب وهو في الحقيقة يعمل على إدخالهم لجزيرة العرب!).
🖌🖌الثورة في حلب٣١
🔴 بعد شهرين من تحرير إدلب ووسط زخم الانتصارات المتتابعة خرج الجولاني في حوار مع أحمد منصور بقناة الجزيرة يتكلم عن بعض المواضيع المتعلقة بالساحة..
💥 وبعيدا عن التحليل الدقيق لهذا اللقاء الذي يكشف جزءا من شخصية الجولاني المتلونة، فمن أهم ما لفت نظري يومها كلام الجولاني عن قناعته بأن الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله استدرج أمريكا لمواجهة مباشرة في أفغانستان، وأن من أهداف ضربة 11 سبتمبر أن تأتي جيوش أمريكا لأفغانستان وتقاتل المجاهدين في حرب برية، وأنه معجب بتطبيق تلك الفكرة في أفغانستان..
⭕️ وقد نشرت وقتها ردا بعنوان: "بدعة استدراج الكفار لاحتلال بلاد المسلمين" ومما ذكرته فيه يومها:
⭕️ (قد صعقت لذكره هذه النظرية الإجرامية التي يستند إليها خوارج دولة البغدادي في عملهم الدؤوب على استقدام القوات الصليبية لتحتل بلاد الشام.
ويزعم المروجون لهذه النظرية عدم القدرة على مواجهة أمريكا في عقر دارها وعدم استجابة جمهور أمة الإسلام لخوض هذه المعركة، فاستدراجها لمواجهة داخل بلاد الإسلام، يجمع الأعادي لمصارعهم، ويحشد الأمة خلف المجاهدين، ويدمر جيوش الغرب واقتصادهم ويشتت جموعهم.
🖌 وهذه النظرية بدعة كلية كبرى تخالف الشرع القويم والعقل السليم والفطرة السوية.
🔴 ومبدأ الخلل فيها أنها لم تفرق بين الأمر الشرعي والأمر الكوني.
فالأمر الشرعي هو صيانة ديار الإسلام من عدوان المعتدين، والعمل بكل سبيل شرعي لمنع ظهور الكافرين على المسلمين، قال جل وعلا: "كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً".
🖌أما الأمر الكوني فهو أن المبتلى أقرب للجوء إلى مولاه والعودة إلى ربه، ولكن على المرء طلب العافية لا البلاء، فإن ابتلاه الله صبر؛ فيحرم عليه طلبا للأجر جلب الأذى الجلي لنفسه من انتحار أو قطع عضو..، أما إن جلب هذا الأذى لغيره من المسلمين فقد أعظم الفرية على دين الإسلام..، فلا يحب المرء قدوم جيوش الكفار، فإن قدمت لا محالة ولم يكن من منعهم سبيل فلا بأس أن يتحصن المسلمون في دور المدينة ويقاتلوا المشركين في شوارعها كما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يفعل قبيل معركة أحد.
💥 ونحن نربأ بالشيخ المجدد أسامة بن لادن رحمه الله أن يخون أميره المفضال الملا محمد عمر أمير طالبان، فيعمل على القضاء على الإمارة الإسلامية في أفغانستان تطبيقا لهذه النظرية الإجرامية، فيلقى الله وقد تسبب في قتل الأبرياء وانتهاك الأعراض وتدمير المدن.
🔴 ونربأ به أن يعلن العمل على إخراج المشركين من جزيرة العرب وهو في الحقيقة يعمل على إدخالهم لجزيرة العرب!).