تيمورلُنك
#كم_تيمورلنك_الآن
▪️فإنه كان قد أعلن إسلامه ، وأظهر شعائر الإسلام في بلاده ، ومن ذلك أنه بعث برسالة إلى بعض الحكام يعاتبه فيها على عدم إقامة المساجد وعدم المحافظة على الصلوات ، قال فيها : " إن ولاتك على مذهب سيء ، وليس لديهم أي مسجد ، ولا يحرصون على إقامة الجمعة وصلاة الجماعة مطلقاً ، وإنهم لا يقيمون الفرائض والسنن ، وإذا خرج شخص يؤذن للصلاة يلحقون به الأذى ، وا أسفاه على لقب الرئاسة الذي نلته " ، وكان مكرماً لعلماء الدين حريصاً على تشييد المساجد والمدارس في سمرقند وأصفهان وتبريز ، لكنه كان يعتمد تشريع جنكيز خـان " الياسا " ويجعله أصلاً في تدبير مملكته . ولأجل هذا أفتى العلماء بكفره ، وفيما يلي أقوالهم :
🔹قال السخاوي رحمه الله في سياق كلامه عن تيمورلنك : ( يعتمد قواعد جنكز خان ويجعلها أصلاً ، ولذلك أفتى جمع جم بكفره ، مع أن شعائر الإسلام في بلاده ظاهرة ) إهـ
📚الضوء اللامع (3/49).
🔹وقال ابن عربشاه رحمه الله : ( كان معتقداً للقواعد الجنكز خانية ، وهي كفروع الفقه في الملة الإسلامية ، وممشياً لها على الطريقة المحمدية ... ومن هذه الجهة أفتى كل من مولانا وشيخنا حافظ الدين البزازي رحمه الله ومولانا وسيدنا وشيخنا علاء الدين محمد البخازي أبقاه الله وغيرهما من العلماء الاعلام وأئمة الإسلام بكفر تيمورلنك ، وبكفر من يقدم القواعد الجنكزخانية على الشريعة الإسلامية )
📚عجائب المقدور في نوائب تيمور(455).
🔹وقال الشوكاني رحمه الله وهو يتكلم عن جنكز خان وياسقه والتزام المتملم بعد به : " فلزم طريقته الملعونة وتدبيره المشؤوم المتملك بعده من أولاد ، ثم المتملك بعدهم من ولد ولده ... ثم اقتفى هذه الطريقة القبيحة والتدبير الكفري تيمورلنك فإنه كان لا يعمل في تدبير ملكه بغير كتاب الياسا ) إهـ
وهــذا الكلام من هؤلاء العلماء آت على مقتضى القاعدة العامة المتقررة في نصوص الشريعة ، والتي عبّر عنها الشيخ محمد الشنقيطي رحمه الله بقوله : " من هدي القرآن للتي هي أقوم : أن كل من اتبع تشريعاً غير التشريع الذي جاء به سيد ولد آدم ، محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه : فاتباعه لذلك التشريع المخالف كفر بواح مخرج عن الملة الإسلامية )
📚ـ كتاب التشريع الوضعي في ضوء الشريعة الإسلامية (376 )
اجتاح البلاد الإسلامية قتل العدد الكثير وأذاق المسلمين صنوف العذاب
, وكان يسره إذا انتصر على جيش أن يجمع أفراده ويكون من جماجمهم هرمًا، وفي بعض الأحيان كان يضعهم في حفرة ويدفنهم أحياء
عندما هاجم تيمورلنك دمشق أمر الأعيان وقضائها بجمع الأموال له
فما كان منهم إلا أن اشاعوا بين الناس ورعه وتقواه
وذكروا عنه" أنه كان في مجلسه يذكر الله تعالى ويستغفر من ذنوبه
وإن السبحة لا تزال في يده"( 1)
والأدهى قد صدق العوام هذا الكلام
وجمعوا له مليون دينار
📚(1)ابن إياس /بدائع الزهور في وقائع الدهور
📕المؤرخة
@historygh