# المعصية سبب للجهل، كما أن الطاعة سبب للعلم.
(ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون)
(فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم)
فالذنوب سبب كل مصيبة
سئل سفيان بن عيينة هل يسلب العبد العلم بالذنب يصيبه قال: ألم تسمع قوله {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قاَسِيَةً يُحَرِفُونَ الكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ} وهو كتاب الله وهو أعظم العلم وهو حظهم الأكبر الذي صار لهم واختصوا به وصار لهم حجة عليهم.
وسأل رجل مالكاً فقال هل يصلح لهذا الحفظ شيءٌ؟
فقال مالك: إن كان يصلح له شيءٌ فترك المعاصي.
وعن علي بن خشرم قال: قلت لوكيع بن الجراح إني رجلٌ بليدٌ وليس لي حفظٌ فعلمني دواءً للحفظ؟
فقال وكيع: يا بني والله ما جربت دواءً للحفظ مثل ترك المعاصي فإن أحببت حفظ الحديث فعليك به.
وقال بشر بن الحارث رحمه الله: إذا أردت أن تلقن العلم فلا تعصه.
قال الشافعي : من أحب أن يفتح الله قلبه أو ينوره، فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه، واجتناب المعاصي، وأن يكون له خبيئة فيما بينه وبين الله تعالى.
قال ابن تيمية:
إنَّ من الذنوب ما يكون سببًا لخفاء العلم النافع أو بعضِه، بل يكون سببًا لنسيان ماعُلِم!
قلت: ولا يجلب العلم وقوة الحفظ مثل الاشتغال بالطاعة والدعاء وكثرة الذكر (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)
لذا قال الإمام أحمد -رحمه الله- إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ.
وكون المعاصي أعظم سبب لضياع العلم وضعف الحفظ، وكذلك كون الطاعة أعظم سبب لحفظ العلم وقوة الحفظ، أمر متقرر في القرآن، والسنة، وكلام السلف، وكذلك هذا هو المتقرر من خلال الواقع ومن جرب عرف.
(ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون)
(فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم)
فالذنوب سبب كل مصيبة
سئل سفيان بن عيينة هل يسلب العبد العلم بالذنب يصيبه قال: ألم تسمع قوله {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قاَسِيَةً يُحَرِفُونَ الكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ} وهو كتاب الله وهو أعظم العلم وهو حظهم الأكبر الذي صار لهم واختصوا به وصار لهم حجة عليهم.
وسأل رجل مالكاً فقال هل يصلح لهذا الحفظ شيءٌ؟
فقال مالك: إن كان يصلح له شيءٌ فترك المعاصي.
وعن علي بن خشرم قال: قلت لوكيع بن الجراح إني رجلٌ بليدٌ وليس لي حفظٌ فعلمني دواءً للحفظ؟
فقال وكيع: يا بني والله ما جربت دواءً للحفظ مثل ترك المعاصي فإن أحببت حفظ الحديث فعليك به.
وقال بشر بن الحارث رحمه الله: إذا أردت أن تلقن العلم فلا تعصه.
قال الشافعي : من أحب أن يفتح الله قلبه أو ينوره، فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه، واجتناب المعاصي، وأن يكون له خبيئة فيما بينه وبين الله تعالى.
قال ابن تيمية:
إنَّ من الذنوب ما يكون سببًا لخفاء العلم النافع أو بعضِه، بل يكون سببًا لنسيان ماعُلِم!
قلت: ولا يجلب العلم وقوة الحفظ مثل الاشتغال بالطاعة والدعاء وكثرة الذكر (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)
لذا قال الإمام أحمد -رحمه الله- إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ.
وكون المعاصي أعظم سبب لضياع العلم وضعف الحفظ، وكذلك كون الطاعة أعظم سبب لحفظ العلم وقوة الحفظ، أمر متقرر في القرآن، والسنة، وكلام السلف، وكذلك هذا هو المتقرر من خلال الواقع ومن جرب عرف.