برنامج "تكرار" لحفظ القرآن وإتقانه.


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


Похожие каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


بعد أسبوعين بإذن الله سنشرح كل شيء يتعلق بالتسجيل والقبول في البرنامج، وكذلك الطريقة المتبعة في الحفظ والإتقان في البرنامج.

والمطلوب الآن من كل أحد يريد الالتحاق بالبرنامج أن يتصفح الرسائل السابقة في هذه القناة حتى يأخذ فكرة مجملة وعامة عن البرنامج.

علما بأن بداية البرنامج ستكون في ١ رمضان بإذن الله.

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.






📊 التقرير الكامل للبرنامج
لشهر (رجب) ١٤٤٠ هـ

👇👇👇


🔴🔊 تنبيه مهم 🔊🔴

نصيحة لكل خاتم وخاتمة للقرآن:

لا تقولوا نحن ختمنا وانتهينا، بل لابد أن تعلموا أنكم في أهم وأخطر مرحلة في الحفظ والإتقان، وكم من شخص مر علينا بعد أن ختم القرآن فتساهل بهذه المرحلة فضاع حفظه فأصبح يقلب كفيه، ويقرع سنه ندما، ويعض أصابعه حسرة على جهده الذي بذل.

لذا فإن القرآن لن يستقر في قلوبكم إلا بأمرين:
١/ الحرص على عرض القرآن على الشيخ أو على صديق متقن عدة ختمات بعد أن تختم، حسب الجدول المرسوم في البرنامج
"فمي طلق".
٢/ أن تجلسوا لتعليم القرآن وتدريسه لغيركم، وأعظم ما يثبت أي علم بعد حفظه هو تدريسه وتعليمه، وبهذا ينال الشخص شرف الخيريتين (خيرية التعلم، وخيرية التعليم)
"خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

•ولأجل هذا فإن أهم شرط في قبول كل أحد في البرنامج:

أن يقوم الطالب بالتسميع لبقية الطلاب إذا طلب المشرف منه ذلك، وأن يقوم الخاتم بخدمة القرآن معنا لمدة لا تقل عن سنة.

وهذا واجب على كل الطلاب والطالبات الذين ختموا عندنا في البرنامج والذي لا يستطيع أن يحقق هذا الشرط فإننا لا نسمح له بالمواصلة معنا إطلاقا.

فكما أن الطالب أخذ فإنه يجب عليه أن يعطي وهذه هي زكاة العلم، فكما أن المال له زكاة تدفع وتبذل لمن يستحقها وبهذا ينمو المال ويزداد كثرة وبركة، فكذلك العلم له زكاة، وزكاة العلم: بذله وتعليمه ونشره وبهذا يزداد العلم كثرة وبركة.

♦️وليكن الجميع على يقين أن هذا الشرط وضع من أجل إتقان الطالب والطالبة، وليس للبرنامج أي مصلحة في هذا؛ إذ أن البرنامج قائم بحمد الله من دون مخرجاته.

وهذا الشرط لن يعرف أحد قيمته حتى يجرب.

ويجب على كل مشرف ومشرفة في البرنامج أن يأكدوا كثيرا على هذا الشرط.

📌لجنة إدارة البرنامج.


الرسالة القادمة فيها تنبيه مهم جدا لكل خاتم للقرآن وخاتمة.


🔴 تذكير 🔴

غداً آخر موعد لرفع تقارير العرض الشهري للمشرف.


لا كثر الله في الناس مثل هؤلاء

👇👇👇


عن الحسن البصري قال: "إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله، ولم يتأولوا الأمر من قبل أوله، وقال الله سبحانه وتعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}، وما تدبروا آياته إلا اتباعه، أما والله ما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده، حتى إن أحدهم ليقول: لقد قرأت القرآن كله فما أسقطت منه حرفا، وقد والله أسقطه كله، ما يرى له القرآن في خلق، ولا عمل، حتى إن أحدهم ليقول: إني لأقرأ السورة في نفَس، والله ما هؤلاء بالقراء، ولا العلماء، ولا الحكماء، ولا الورعة، متى كانت القراء مثل هذا ! لا كثر الله في الناس مثل هؤلاء".
الزهد لابن المبارك والزهد لنعيم (1/ 274).

وقال سفيان الثوري: "قراء زماننا هذا لهم شره , ليس لهم تقى" حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (7/ 21).

وجاء رجل بابنه إلى أبي الدرداء فقال: إن ابني هذا قد جمع القرآن. فقال : "اللهم غفرا إنما جمع القرآن من سمع له وأطاع " فضائل القران للقاسم بن سلام أثر رقم(١٣٣)

وأخرج البخاري عن حذيفة قال: "يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا فإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيد".

فإن لم يغيرك القرآن فأنت لم تنتفع من حفظه وتلاوته حق الانتفاع، لذا قال الحسن البصري "يا ابن آدم، والله إن قرأت القرآن ثم آمنت به، ليطولن في الدنيا حزنك، وليشتدن في الدنيا خوفك، وليكثرن في الدنيا بكاؤك".
سير أعلام النبلاء (4/ 575).


نؤكد على جميع المشرفين والمشرفات إتمام العرض الشهري لجميع الطلاب والطالبات قبل نهاية الشهر، ومن ثم رفع التقارير لمشرف التقارير (أبو وليد العقيل).

وفق الله الجميع لطاعته.




س١/ هل هناك طريقة لإتقان القرآن أو إتقان العلم عموما، وماهي؟
ج١/ نعم هناك طريقة وهي: التكرار ثم التكرار ثم التكرار.

س٣/ هل هناك طريقة أخرى، وما هي؟
ج٣/ نعم هناك طريقة أخرى وهي: التكرارررر ثم التكرارررر ثم التكرارررر.

خلاصة الكلام:
تكرر = تتقن.
لا تكرر = لا تتقن.

فإن أردت إتقان أي علم فلظ وعض على التكرار.

وجرّب لتعرف.


كان سفيان الثوري يَقُول: لا أعتد بما ظهر من عملي.

وقال لصاحب لَهُ ورآه يصلي: مَا أجرأك تصلي والناس يرونك! حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن ناصر ثنا عَبْدُ القادر بْن يوسف نا ابْنُ المذهب نا القطيعي ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْن أحمد ثنا أَبُو عَبْد اللَّهِ يعني السلمي ثنا بقية عَنْ مُحَمَّد بْن زِيَاد قَالَ مر أَبُو أمامة برجل ساجد فَقَالَ يا لها من سجدة لو كانت فِي بيتك.

تلبيس إبليس (ص: 259)


يا طلاب وطالبات البرنامج.

يا طلاب وطالبات البرنامج.

يا طلاب وطالبات البرنامج:

كرروا هذا الكلام، واحفظوه وافقهوه، واعملوا به، تعلموا كيف كان سلفكم، ودعوا عنكم من خالف طريقتهم مهما كان، والله وتالله لأن خالفتم سلفكم لقد خبتم وخسرتم:

عن الحسن البصري قال: " إن كان الرجل لقد جمع القرآن وما يشعر به جاره، وإن كان الرجل لقد فقه الفقه الكثير وما يشعر به الناس، وإن كان الرجل ليصلي الصلاة الطويلة في بيته وعنده الزور وما يشعرون به، ولقد أدركنا أقواما ما كان على ظهر الأرض من عمل يقدرون على أن يعملوه في سر فيكون علانية أبدا، ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يسمع لهم صوت، إن كان إلا همسا بينهم وبين ربهم عز وجل، ذلك أن الله تعالى عز وجل يقول: {ادعوا ربكم تضرعا وخفية} [الأعراف: 55] ، وذلك أن الله تعالى ذكر عبدا صالحا ورضي قوله، فقال: {إذ نادى ربه نداء خفيا} [مريم: 3] ".
الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد (1/ 45).

أين أنت عنا أيها الحسن!


لن تجد لذةً معرفيةً أعلى مِن لذةِ ترتيل القرآن قائماَ وقاعداً عن ظهر قلب ..

ووالله لو أفنى عبدٌ عمره لنيل تلك اللذة ما كان ذلك كثيراً .

وليد العاصمي.
.


إن مواعظ القرآن تذيب الحديد، وللفهوم كل لحظة زجر جديد، وللقلوب النيرة كل يوم به وعيد، غير أن الغافل يتلو ولا يستفيد.


ابن الجوزي..


س/ ما الغاية من هذا البرنامج؟

ج/ البرنامج يقوم على وسيلة مرة، وغاية حلوة:

فالغاية لا ندركها إلا بهذه الوسيلة، والوسيلة لا ننتفع بها إلا بالوصول إلى الغاية.

[ووسائل حفظ القرآن وطرائق الناس فيه كثيرة ومتنوعة قديما وحديثا، ومن تلك الوسائل: طريقتنا المرسومة لكم في برنامجنا هذا.
والمتعين المعتبر لكل حافظ أن يختار من الطرق ما ينفعه ويناسبه شخصيا، ويراعي أيضا جودة البرنامج وظهور ثمار نتائجه ومخرجاته].

ونحن نعترف أن الوسيلة في برنامجنا (مُـرّة)، ولكن الغاية فيها (حلوة) بحمد الله.
ولا سبيل للوصول إلى حلاوة الغاية إلا بمكابدة مرارة الوسيلة.

والوسلية في البرنامج: هي البرنامج المرسوم من التكرار الكثير، والربط الطويل، والمراجعة المستمرة، ولابد من المكابدة والمجاهدة والصبر والمصابرة على مرارة هذه الوسيلة.
والغاية هي: تقلب فهمك وعقلك في إدراك حقائق القرآن فتعمر روحك وحياتك وقلبك بحقائقه.

أما الوسيلة فقد كفيناك إياها بحمد الله، فنحن في البرنامج رسمنا لك الوسيلة رسما دقيقا.فاجتهد في تنفيذها كما رسمت لك بغير زيادة ولا نقصان.

وأما الغاية، فعليك أنت أن تبحث وتجتهد في إدراكها والوصول إليها ما استطعت إلى ذلك سبيلا؛ حتى يزداد إيمانك ويثبت جنانك، وتتغير نفسك، وتنتفع بحفظك، فلا تغفلن عن الغاية التي من أجلها نزل القرآن وهي عمارة الروح وحياة القلب بهذا القرآن العظيم.

وإياك أن تجتهد في الوسيلة وتغفل عن الغاية، فوالله لن تثبت على القرآن إن لم تدرك الغاية، وإياك أن تظن أن القرآن حروفٌ وكلمات وجمل وآيات مجردة جامدة تقرأ باللسان من دون عمارة الروح وحياة القلب.
وإياك أن تظن أن الغاية من إنزال القرآن هو الحفظ والإتقان بدون فهم وعمارة روح وحياة قلب، ولتعلم بأن حفظك وإتقانك للقرآن ما هو إلا وسيلة لغاية عظمى ومهمة كبرى وهي حياة قلبك وعمارة روحك، وهذه هي غايتنا في البرنامج.

ومن تدبر القرآن وتأمل خطابه وأدرك حقائق رسالاته وفهم عن الله مراده بان له هذا المعنى أشد من الشمس في وضح النهار.

فالجد الجد، والحرص الحرص، والدعاء الدعاء بأن يوفقك مولاك لإدراك حقائق كلامه وغاية مراده لينشرح صدرك، ويطمئن قلبك، وتزكو نفسك وحينها ستعرف وستذوق معنى قوله (فلنحيينه حياة طيبة).

وتالله من لم يذق طعم حقائق وغاية القرآن فلم يذق طعم الحياة بعد.

شرح الله صدرك بذكره..
وأنار قلبك بكلامه..

كتبه: إخوانكم في إدارة البرنامج.


البرنامج يقوم على وسيلة وغاية.

في الرسالة القادمة سنتكلم عن ذلك بتفصيل بإذن الله.




هذا تقرير البرنامج كاملا للشهر الماضي

👇👇👇


# المعصية سبب للجهل، كما أن الطاعة سبب للعلم.

(ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون)
(فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم)
فالذنوب سبب كل مصيبة

سئل سفيان بن عيينة هل يسلب العبد العلم بالذنب يصيبه قال: ألم تسمع قوله {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قاَسِيَةً يُحَرِفُونَ الكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ} وهو كتاب الله وهو أعظم العلم وهو حظهم الأكبر الذي صار لهم واختصوا به وصار لهم حجة عليهم.

وسأل رجل مالكاً فقال هل يصلح لهذا الحفظ شيءٌ؟
فقال مالك: إن كان يصلح له شيءٌ فترك المعاصي.

وعن علي بن خشرم قال: قلت لوكيع بن الجراح إني رجلٌ بليدٌ وليس لي حفظٌ فعلمني دواءً للحفظ؟
فقال وكيع: يا بني والله ما جربت دواءً للحفظ مثل ترك المعاصي فإن أحببت حفظ الحديث فعليك به.

وقال بشر بن الحارث رحمه الله: إذا أردت أن تلقن العلم فلا تعصه.
 
‎قال الشافعي : من أحب أن يفتح الله قلبه أو ينوره، فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه، واجتناب المعاصي، وأن يكون له خبيئة فيما بينه وبين الله تعالى.

قال ابن تيمية:
إنَّ من الذنوب ما يكون سببًا لخفاء العلم النافع أو بعضِه، بل يكون سببًا لنسيان ماعُلِم!

قلت: ولا يجلب العلم وقوة الحفظ مثل الاشتغال بالطاعة والدعاء وكثرة الذكر (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض)

لذا قال الإمام أحمد -رحمه الله- إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ.

وكون المعاصي أعظم سبب لضياع العلم وضعف الحفظ، وكذلك كون الطاعة أعظم سبب لحفظ العلم وقوة الحفظ، أمر متقرر في القرآن، والسنة، وكلام السلف، وكذلك هذا هو المتقرر من خلال الواقع ومن جرب عرف.

Показано 20 последних публикаций.

1 081

подписчиков
Статистика канала