لا كثر الله في الناس مثل هؤلاء
👇👇👇
عن الحسن البصري قال: "إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله، ولم يتأولوا الأمر من قبل أوله، وقال الله سبحانه وتعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}، وما تدبروا آياته إلا اتباعه، أما والله ما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده، حتى إن أحدهم ليقول: لقد قرأت القرآن كله فما أسقطت منه حرفا، وقد والله أسقطه كله، ما يرى له القرآن في خلق، ولا عمل، حتى إن أحدهم ليقول: إني لأقرأ السورة في نفَس، والله ما هؤلاء بالقراء، ولا العلماء، ولا الحكماء، ولا الورعة، متى كانت القراء مثل هذا ! لا كثر الله في الناس مثل هؤلاء".
الزهد لابن المبارك والزهد لنعيم (1/ 274).
وقال سفيان الثوري: "قراء زماننا هذا لهم شره , ليس لهم تقى" حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (7/ 21).
وجاء رجل بابنه إلى أبي الدرداء فقال: إن ابني هذا قد جمع القرآن. فقال : "اللهم غفرا إنما جمع القرآن من سمع له وأطاع " فضائل القران للقاسم بن سلام أثر رقم(١٣٣)
وأخرج البخاري عن حذيفة قال: "يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا فإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيد".
فإن لم يغيرك القرآن فأنت لم تنتفع من حفظه وتلاوته حق الانتفاع، لذا قال الحسن البصري "يا ابن آدم، والله إن قرأت القرآن ثم آمنت به، ليطولن في الدنيا حزنك، وليشتدن في الدنيا خوفك، وليكثرن في الدنيا بكاؤك".
سير أعلام النبلاء (4/ 575).
👇👇👇
عن الحسن البصري قال: "إن هذا القرآن قد قرأه عبيد وصبيان لا علم لهم بتأويله، ولم يتأولوا الأمر من قبل أوله، وقال الله سبحانه وتعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}، وما تدبروا آياته إلا اتباعه، أما والله ما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده، حتى إن أحدهم ليقول: لقد قرأت القرآن كله فما أسقطت منه حرفا، وقد والله أسقطه كله، ما يرى له القرآن في خلق، ولا عمل، حتى إن أحدهم ليقول: إني لأقرأ السورة في نفَس، والله ما هؤلاء بالقراء، ولا العلماء، ولا الحكماء، ولا الورعة، متى كانت القراء مثل هذا ! لا كثر الله في الناس مثل هؤلاء".
الزهد لابن المبارك والزهد لنعيم (1/ 274).
وقال سفيان الثوري: "قراء زماننا هذا لهم شره , ليس لهم تقى" حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (7/ 21).
وجاء رجل بابنه إلى أبي الدرداء فقال: إن ابني هذا قد جمع القرآن. فقال : "اللهم غفرا إنما جمع القرآن من سمع له وأطاع " فضائل القران للقاسم بن سلام أثر رقم(١٣٣)
وأخرج البخاري عن حذيفة قال: "يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا فإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيد".
فإن لم يغيرك القرآن فأنت لم تنتفع من حفظه وتلاوته حق الانتفاع، لذا قال الحسن البصري "يا ابن آدم، والله إن قرأت القرآن ثم آمنت به، ليطولن في الدنيا حزنك، وليشتدن في الدنيا خوفك، وليكثرن في الدنيا بكاؤك".
سير أعلام النبلاء (4/ 575).