💥فتح الجبار القوي في تبين أوهام الحجوري يحيى بن علي💥
في أول خمسة أحاديث من كتابه العرف الوردي
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ﷺ أما بعد:
🍃فيا أيها القارئ الكريم -أنار الله دربك- فإن بين يديك هذه الوُريقات كتبتها نصحا لأخينا يحيى الحجوري -ألهمه الله رشده وبصّره بعيوبه- في أوهام حديثية وقع فيها، لعله يُعدِّل خطأه ويتراجع عنه، حيث وقفت على كتاب له سماه بــ "العرف الوردي" وهو تحقيق لمقدمة سنن الدارمي -وهذا زعمه- والله المستعان، فإن قال قائل: إن الحجوري لا يقبل أي نصيحة فلماذا تُتعِب نفسك ؟
1⃣فأقول: أيها الأحبة الكرام "معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون"، هذا الوجه الأول.
2⃣فأما الوجه الثاني: فإني كتبت هذه الوريقات، وضمّنتُها نصيحة للأخ يحيى بن علي الموري في ترك الاستعجال في التأليف، وعدم التصدر إن كان وقته ضيقا أو كسل في التخريج أو التحقيق.
3⃣وأما الوجه الثالث: فهي صفعة لمتعصبته ولمتحزبته الذين يرفعون ويُغالون في مدح تحقيقات الحجوري، ومعلوم أن تحقيقات الحجوري وللأسف يظهر فيها طابع العجلة وعدم التأني -وللمزيد أخي القارئ راجع رسالة الشيخ رشاد القدسي تحقيقات الحجوري في الميزان-.
4⃣الوجه الرابع: فلقد سمعت كلام لعبد الحميد الحجوري -أصلح الله حاله- وهو ممن تمشيخ وأصحاب من الطقم الجديد لحزب يحيى -هداه الله- قال وبئس ما قال: فانظر هل هنالك إنتقاد على الشيخ يحيى في كتاباته ما نجد أي انتقاد بفضل الله.
🌀تنبيه: أخي القارئ -وفقني الله وإياك- لن أسلك مسلك متعصبة الحزب الحجوري في التحقير والتجهيل والسب والشتم، فهذه بضاعة المفلسين وما أكثرهم في صف الأخ يحيى -أصلحه الله-، فلم يخفَ عليَّ كلام عبد الكريم العُمري المكنى بــ "أبي عمرو" وهو بلديه وعلى طريقة الحجوري الحزبية -فهو أحد أطقم الحزب الحجوري الجديد- حينما تنقص من فضيلة الشيخ المحدث أبي نصر محمد بن عبد الله الريمي الملقب بــ "الإمام" متّعنا الله به وبعلمه، ولعل الأخ عبد الكريم مشغول بالفتنة فلم يرَ الصنعة الحديثية في تأليف فضيلة الشيخ محمد الإمام -وفقه الله- ولم يقرأ كتابه الماتع " الإيضاح والتبيين لما صح مما لم يصح من الأحاديث والآثار والهواتف في الجن والشياطين"، فللأسف الحزب الحجوري مشغول جدا في السب والشتم والتنقص من أهل العلم، ولعله ليس عندهم شيخ سوى يحيى بن علي الموري سابقا الحجوري حديثا.
💥رسالة عاجلة للأخ يحيى: "كل بني آدم خطّأ، وخير الخطائين التوابين" فإذا وصلتك يا أخانا يحيى هذه الوُريقات فلا تستكبر ولا تكرر فعلتك الشنعاء حينما ذكّرك العلماء ومشايخ الدعوة السلفية في اليمن بالآيات والأحاديث في فضل الصلح وترك المراء، فقلت -وللأسف- : ذكروني بآيات وأحاديث حفظتها من ذو كذا وكذا.
فلا تتكبر يا أخانا يحيى -وإن الصديق من صَدقَك لا من صدّقَك- وإلى المقصود وبالله أصول وأجول، فأقول:
1⃣الوهم الأول:
نقل الأخ يحيى الحجوري -هداه الله- كلام محمد بن بشار الملقب بــ "بندار" كما في "العرف الوردي"(ص:8) قال: حفاظ الدنيا أربعة أبو زرعة بالري، ومسلم بن الحجاج بنيسابور، وعبد الرحمن بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل ببخارى.
💥هكذا جعله الحجوري عبد الرحمن بسمرقند فلا أدري هل هو سقط في الطباعة أم هو وهم من الأخ يحيى -وفقه الله- وعلى كل حال فليعدله الأخ يحيى في الطبعات القادمة.
راجع: "تاريخ بغداد"(2/322)، "تاريخ دمشق"(58/89)، "تهذيب الكمال" (15/214)، "تاريخ الإسلام"(6/430)، "سير أعلام النبلاء"(12/423).
2⃣الوهم الثاني:
قال الأخ يحيى -أصلحه الله- : "العرف الوردي"(ص:10) وهو يذكر إسناد الدارمي فذكر أن الراوي عن الدارمي هو عمران بن عيسى بن عمر بن العباس السمرقندي.
💥قلت: وهذا وهم منك يا أخانا يحيى فإنك إما أنك نقلت إسناد الكتاب ولم تمحص رجاله فقلدت، وإما أنه قد تصحف عليك، وكلاهما مُرُّ.
💥والصواب: أنه أبو عمران عيسى بن عمر بن العباس السمرقندي، قال ابن نقطة "التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد"(1/309): "وروى عنه المسند عيسى بن عمر بن العباس السمرقندي.
وقال الذهبي كما في كتابه "تاريخ الإسلام"(7/391) بعد أن اثبت ان اسمه عيسى بن عمر أبو عمران: "شيخ مستور مقبول".
وقال في "السير"(14/478): "المحدث الصدوق أبو عمران السموقندي صاحب أبي محمد الدارمي وراوي مُسنَدِه عنه، شيخ مقبول لا نعلم شيئا من أمره".
⛔قلت: ويقبح في التحقيق والتخريج أن يكون أول إسناد مصحفا، فلا تستعجل يا أخانا يحيى والزم الهدوء في كتاباتك -وفقني الله وإياك-.
3⃣الوهم الثالث:
قال الأخ يحيى -أصلحه الله- في ترجمة الوليد بن النضر الرملي كما في "العرف الوردي"(ص:11): مجهول حال.
💥قلت: لا تستعجل يا أخانا يحيى فلعلك لم تراجع سؤالات ابن الجنيد لابن معين فإنه سأله عن أبي العباس الصيدلاني؟ فقال ابن معين: صدوق لا بأس به.
راجع: سؤالات ابن الجنيد (517)
4
في أول خمسة أحاديث من كتابه العرف الوردي
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ﷺ أما بعد:
🍃فيا أيها القارئ الكريم -أنار الله دربك- فإن بين يديك هذه الوُريقات كتبتها نصحا لأخينا يحيى الحجوري -ألهمه الله رشده وبصّره بعيوبه- في أوهام حديثية وقع فيها، لعله يُعدِّل خطأه ويتراجع عنه، حيث وقفت على كتاب له سماه بــ "العرف الوردي" وهو تحقيق لمقدمة سنن الدارمي -وهذا زعمه- والله المستعان، فإن قال قائل: إن الحجوري لا يقبل أي نصيحة فلماذا تُتعِب نفسك ؟
1⃣فأقول: أيها الأحبة الكرام "معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون"، هذا الوجه الأول.
2⃣فأما الوجه الثاني: فإني كتبت هذه الوريقات، وضمّنتُها نصيحة للأخ يحيى بن علي الموري في ترك الاستعجال في التأليف، وعدم التصدر إن كان وقته ضيقا أو كسل في التخريج أو التحقيق.
3⃣وأما الوجه الثالث: فهي صفعة لمتعصبته ولمتحزبته الذين يرفعون ويُغالون في مدح تحقيقات الحجوري، ومعلوم أن تحقيقات الحجوري وللأسف يظهر فيها طابع العجلة وعدم التأني -وللمزيد أخي القارئ راجع رسالة الشيخ رشاد القدسي تحقيقات الحجوري في الميزان-.
4⃣الوجه الرابع: فلقد سمعت كلام لعبد الحميد الحجوري -أصلح الله حاله- وهو ممن تمشيخ وأصحاب من الطقم الجديد لحزب يحيى -هداه الله- قال وبئس ما قال: فانظر هل هنالك إنتقاد على الشيخ يحيى في كتاباته ما نجد أي انتقاد بفضل الله.
🌀تنبيه: أخي القارئ -وفقني الله وإياك- لن أسلك مسلك متعصبة الحزب الحجوري في التحقير والتجهيل والسب والشتم، فهذه بضاعة المفلسين وما أكثرهم في صف الأخ يحيى -أصلحه الله-، فلم يخفَ عليَّ كلام عبد الكريم العُمري المكنى بــ "أبي عمرو" وهو بلديه وعلى طريقة الحجوري الحزبية -فهو أحد أطقم الحزب الحجوري الجديد- حينما تنقص من فضيلة الشيخ المحدث أبي نصر محمد بن عبد الله الريمي الملقب بــ "الإمام" متّعنا الله به وبعلمه، ولعل الأخ عبد الكريم مشغول بالفتنة فلم يرَ الصنعة الحديثية في تأليف فضيلة الشيخ محمد الإمام -وفقه الله- ولم يقرأ كتابه الماتع " الإيضاح والتبيين لما صح مما لم يصح من الأحاديث والآثار والهواتف في الجن والشياطين"، فللأسف الحزب الحجوري مشغول جدا في السب والشتم والتنقص من أهل العلم، ولعله ليس عندهم شيخ سوى يحيى بن علي الموري سابقا الحجوري حديثا.
💥رسالة عاجلة للأخ يحيى: "كل بني آدم خطّأ، وخير الخطائين التوابين" فإذا وصلتك يا أخانا يحيى هذه الوُريقات فلا تستكبر ولا تكرر فعلتك الشنعاء حينما ذكّرك العلماء ومشايخ الدعوة السلفية في اليمن بالآيات والأحاديث في فضل الصلح وترك المراء، فقلت -وللأسف- : ذكروني بآيات وأحاديث حفظتها من ذو كذا وكذا.
فلا تتكبر يا أخانا يحيى -وإن الصديق من صَدقَك لا من صدّقَك- وإلى المقصود وبالله أصول وأجول، فأقول:
1⃣الوهم الأول:
نقل الأخ يحيى الحجوري -هداه الله- كلام محمد بن بشار الملقب بــ "بندار" كما في "العرف الوردي"(ص:8) قال: حفاظ الدنيا أربعة أبو زرعة بالري، ومسلم بن الحجاج بنيسابور، وعبد الرحمن بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل ببخارى.
💥هكذا جعله الحجوري عبد الرحمن بسمرقند فلا أدري هل هو سقط في الطباعة أم هو وهم من الأخ يحيى -وفقه الله- وعلى كل حال فليعدله الأخ يحيى في الطبعات القادمة.
راجع: "تاريخ بغداد"(2/322)، "تاريخ دمشق"(58/89)، "تهذيب الكمال" (15/214)، "تاريخ الإسلام"(6/430)، "سير أعلام النبلاء"(12/423).
2⃣الوهم الثاني:
قال الأخ يحيى -أصلحه الله- : "العرف الوردي"(ص:10) وهو يذكر إسناد الدارمي فذكر أن الراوي عن الدارمي هو عمران بن عيسى بن عمر بن العباس السمرقندي.
💥قلت: وهذا وهم منك يا أخانا يحيى فإنك إما أنك نقلت إسناد الكتاب ولم تمحص رجاله فقلدت، وإما أنه قد تصحف عليك، وكلاهما مُرُّ.
💥والصواب: أنه أبو عمران عيسى بن عمر بن العباس السمرقندي، قال ابن نقطة "التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد"(1/309): "وروى عنه المسند عيسى بن عمر بن العباس السمرقندي.
وقال الذهبي كما في كتابه "تاريخ الإسلام"(7/391) بعد أن اثبت ان اسمه عيسى بن عمر أبو عمران: "شيخ مستور مقبول".
وقال في "السير"(14/478): "المحدث الصدوق أبو عمران السموقندي صاحب أبي محمد الدارمي وراوي مُسنَدِه عنه، شيخ مقبول لا نعلم شيئا من أمره".
⛔قلت: ويقبح في التحقيق والتخريج أن يكون أول إسناد مصحفا، فلا تستعجل يا أخانا يحيى والزم الهدوء في كتاباتك -وفقني الله وإياك-.
3⃣الوهم الثالث:
قال الأخ يحيى -أصلحه الله- في ترجمة الوليد بن النضر الرملي كما في "العرف الوردي"(ص:11): مجهول حال.
💥قلت: لا تستعجل يا أخانا يحيى فلعلك لم تراجع سؤالات ابن الجنيد لابن معين فإنه سأله عن أبي العباس الصيدلاني؟ فقال ابن معين: صدوق لا بأس به.
راجع: سؤالات ابن الجنيد (517)
4