المِيثاقُ الغَليظ .


Гео и язык канала: Весь мир, Арабский
Категория: Религия


مَشروع الميثاق الغليظ بإشراف شيخة الهاشمي:
وهو بَرنَامجٌ تَعريفي تَربَوي فِقهي وعظي سُلوكي
يَهتم بالزِّواج ابتِداء مِن الاختيار ..
قناة اليوتيوب :
https://youtu.be/TFgh675JZbg

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
Весь мир, Арабский
Категория
Религия
Статистика
Фильтр публикаций


Репост из: برنامج "تكرار" لحفظ القرآن وإتقانه.
قرّةُ عين.

كمْ منْ زوجةٍ كانت سببًا في تسجيل زوجها في هذا البرنامج، وكم من زوجةٍ صارت رفيقة زوجها في الحفظ في هذا البرنامج، وكم من زوجةٍ ترى نجاح زوجها عند إتمامه حفظ سورة من كتاب الله تعالى.
وكم من أختٍ سجلت إخوتها في البرنامج، ليس صغار إخوتها وحسب، بل إخوتها الكبار أيضًا، وأعجب من ذلك أنها تتابع حفظهم وتضغط الإتمام بالنيابة عنهم، في قصصٍ كثيرة جدًّا.
ومن أعجب قصص البرنامج: حافظة من الجزائر ختمت ثم دخل بسببها زوجها وأولادها وإخوتها وأخواتها، وخصصت لأخيها الكبير الذي يعاني من صعوبة في المخارج جلسة تصحيح تلاوة، وهو من أخبرنا بذلك، ثم اشتركا بقوّة في ترجمة ملفات البرنامج إلى اللغة الفرنسية، ولهما الفضل -بعد الله- في النسخة الأولى من هذه اللغة.
وقد بلغنا مؤخرا أنها مريضة، فنسأل الله أن يشفيها ويعافيها.

اللهم بارك في نساء المسلمين عامّة، وفي خاتمات البرنامج خاصّة واجعلهنّ قرة عين، آمين.




‏خمسةُ أمور لا تُطيقها النّساءُ أبدًا:
اعلم -أيها الزوج الموفق- أنَّ الزوجة قد تحتمل كثيرًا من الأمور التي لا تُعجبها فيك، وتتغاضى وتصبر عليها، ولكن ما لا تحتمله ولا تصبر عليه، وترى أنَّ الحياة جحيم مع وجودها هي خمسةُ أمور:
1- إهانتُها واحتقارُها، وخاصَّةً أمام الآخرين، وإسماعُها الكلام الْمُقذع، والألفاظ البذيئة.
وهذه الكلمات كالخنجر على قلبها، وكالسيف على رقبتها.
وبعض الأزواج يتلذّذ في إيذاء زوجته والصراخ عليها.
ومن قلة المروءة الاستطالة على المرأة الضعيفة، التي لا تجد لها ناصرًا إلا الله.
2- البخل والشح والتقتير عليها، وعلى أولادها وبيتها، فيُحاسبها على كلّ شيء، ولا يكاد يوافق على شراء حاجاتها إلا بعد العسر والمشقة.
3- عدمُ الثقة بها، والشكُّ في شرفها وعفَّتها، وحرمانها من الذهاب لحاجاتها من أجل ذلك.
وتجده يفتش جوالها، ويتنصّت عليها إذا رآها تُحادث أحدًا عبر الهاتف.
4- كثرةُ تنقُّصها، وتفضيلُ غيرها عليها -وخاصَّةً ضرَّتها- والطامة الكبرى: إقامةُ علاقةٍ مع غيرها بطريقةٍ غيرِ شرعية، نسأل الله السلامة والعافية.
وإذا سمع بامرأة تتّصف بصفات حسنة قارنها بها، وإذا رأى امرأة جميلة عيّرها بقلّة الجمال، وكأنها هي التي خلَقت نفسها!
5- الأمراضُ العقلية أو النفسيةُ المزمنة، كالجنون أو العَتَه أو المرض النفسيِّ الْباعثِ على العدوان والأذى.
فهذه لا خلاف بين النساء في شناعتها، وعدمِ احتمالِهَا والصبرِ عليها، ولو كان على حساب طلاقها وتشتّت شملها لا قدّر الله.
فيا أيها الزوج الكريم: اجتنب هذه الأخلاق السيئة، والصفات القبيحة، فهي لا تليق برجل عاقل، فكيف بمسلم يعلم أنّه سيُحاسَب على كلّ قولٍ وعمل، {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ ‌السَّمْعَ ‌وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}.
ارفق بزوجتك، وتغَاض عن زلّاتها، واحفَظْ كرامتها، فهي أمّ أولادِك، وسَكَنُك، وهي أسيرةٌ عندك، فاتّق الله فيها.

د.أحمد الطيّار




"خيرية الإنسان مرهونة بمدى نفعه وخيريته لأهله، ومتى كان الإنسان مقتصرًا في خيره على الأبعدين قاصرًا فيه على الأقربين فهو طالبُ دنيا وشاحذ ثناءٍ؛ "خيركم خيركم لأهله".




Репост из: ••|🎀 غَيْــدَاءُ ..
‎⁨رسائل_تهم_المرأة_المسلمة_عبدالرزاق_البدر⁩.pdf
3.9Мб
هذه ثلاث رسائل تخص المرأة المسلمة، وتهمها في أمر دينها، وسبيل سعادتها في دنياها وأخراها..

الرسالة الأولى: تكريم الإسلام للمرأة
الرسالة الثانية :موعظة النساء
الرسالة الثالثة : صفات الزوجة الصالحة
تأليف الشيخ: عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر .




• طاعة الزوج من منظور آخر •
••
في هذه المرحلة من الحياة.. ستجد المرأة أن الذي يساهم في نضجها أكثر هو الزواج والارتباط برجل مستعد للتعلم معها من خلال هذه التجربة، ومستعد للنضج والتبصر من حكمة الزواج التي تفيض خيرا على المرء خاصة على الصعيد الأخلاقي والإيماني والمعاملاتي.
ومن أولى المخرجات التي سيدركها الزوجان الجديدان الذان يعيشان تجربتهما بمعزل عن الجاهلية والعادات البالية ويجعلنا من الشريعة دستورا ومن العلم بوصلة وعونا، أن الزواج حقا بركة عظيمة، فاق أثره ما تخيلاه، ولعل أولى الثمرات أيضا هو الشعور بالاستقرار من الناحية النفسية، وسيبصران صدق وعد الله متجليا، وأن ما ذكره في كتابه جل جلاله والله حق!
'
يجعل الزواج السوي الصادق الواضح الأدوار المرأة أكثر رغبة في الحياة، في الحلم، في التعلم، في تحسين نفسها وإيمانها وأخلاقها وسلوكاتها. لأجلها لتحظى برضى الله، ولأجل من تحب، ليس فقط زوجها، بل كل المحيطين بها.
'
وإن أعظم ما يؤثر بها في هذه المرحلة الجديدة هو فكرة "طاعة الزوج"، فبعد أن كان لها مخاوف تجاه الفكرة، وأنها نوع من الاستبداد الذكوري أو الاستغلال لصلاحية لإرهاق المرأة والحد من حريتها، ستدرك بعد الزواج أنها من أهم ما يقوِّم سلوكها كأنثى ويعلمها التفكير مليا في الخيارات والقرارات، خاصة لو كان المُطاعُ زوجا تقيا يخاف الله وليس في نفسه ذرة رغبة في الاستعلاء أو يخالط نفسه كمٌ من العجب والكبر والظن أنه قد امتلك صلاحية التسلط والتحكم بلا استناد لحق أو ترجيح لمصلحة تضمن أمان الزوجة النفسية والتفاهم بينهما.
'
هذه الطاعة ستعلمها أن تثق بمن تصاحب، أن تهدأ كثيرا، وتجد طرقا أذكى وأصدق لتحقيق ما يرضي رفيق دربها وبالتالي إرضاء ربها، وكذلك يحقق المقصد الصادق الذي تنويه.
ستعلمها الطاعة أن السند والرفيق سيدعم كل ما فيه خير، وأن رفضه لبعض الأمور هو من باب الحرص، وستجد سعادة كبرى في تأمل زوجها وهو يتعلم كل يوم المزيد عن دور القوامة الذي يتحمله ويجاهد للصبر على مسؤولية قيادة الأسرة وتوجيه حياتهما لما فيه خير.
'
إن هذه الطاعة تعزز في العلاقة ركيزة الشورى والتباحث والتحاور في الخيارات التي تمس الطرفين معا أو تمس طرفا دون آخر.. هذه الطاعة تجرد الإنسان من الأنانية والتمحور حول الذات إلى التفكير في الآخر، وتعلم خُلق الإيثار، وتجعل من التغافل والتنازل ممارسة يسيرة على النفس لا يعقبها من ولا أذى.

ستتعلم المرأة أن فكرة طاعة الزوج ليست مخيفة إلا إذا مُزجت بأفكار معتلة ومريضة وقٌدّمت في خطابات جافة تمجد الرجل وتستصغر المرأة، وتصور الرجل كعاقل والمرأة كمغفلة أو بدائية متخلفة في العقل مهما كانت متعلمة أو متدبرة.
'
لكن بمجرد تغيير نبرة الخطاب وتقديم صورة حقيقية عن دور الزوج والزوجة في مفهوم الطاعة ومقاصدها، يتحقق الأمان تجاه الفكرة ولا تكون عائقا ولا همًا.

وأعتقد أن الأنثى تتصالح تماما مع فكرة الطاعة بل تكون أكثر ثقةعند طاعة زوجها وأكثر رغبة في طاعته حبا وإكراما وإعلاء لقدره إذا وجدت منه الإنصاف والعدل واللطف والرشاد والإقناع التوضيح. قد تنزعج أحيانا وتعانده إذا لم تتفق معه حول فكرة معينة أو خيار ما، لكنها سرعان ما تتخلص من ذلك الانزعاج تحاول أن تشعره بصدق ثقتها به وبأنها تطيعه وتلبي له مطلبه لأنها متأكدة من شهامته وأهليته لتحمل مسؤولية هذا الخيار.
'
الزوج الكريم الذكي سيلاحظ أنه ليس كل خيار يتخذه يكون صائبا، وأن الاعتذار لزوجته إذا ثبت خطأ خياره هو من الإكبار والإعلاء من قدرها إذ أنها أطاعته رغم اختلافها معه، ورغم أن رأيها كان أصوب وأعقل. وهذا الاعتذار ليس غرضه إطلاقا إشباع اعتداد الأنثى بأحقية خيارها أو هو علامة ضعف من الرجل، بل هو سقاية لبذرة الثقة، وهذه السقاية ستزيد من أريحية زوجته عند طاعته دوما.
والزوجة التقية الصالحة لن تطالب زوجها باعتذار، بل ستتفهم بشريته وتحين الظن بها وتصدق حقا في شعورها هذا تجاهه حتى لا تتعامل مع خطئه باحتقار أو إيذاء وتعدي بالقول. بل تحتويه ولا تؤذيه في كرامته، وتهون عليه. فيحدث نوع من الألفة ويتعلم الزوج قيمة الشورى وترجيح رأي الزوجة إذا رجحة كفة قوة حجتها.
سيتعلمان أن دوريهما تكاملاي لا تدافعي، هو تعاون على البر والتقوى وليس تعزيز للندية والتنافس.
'
وإن دور القوامة صعب ومنهك جدا للرجل، والزوجة الوفية المقدرة تدرك ذلك، وتعلم أن في الزواج عملية تبادل للرضى والإرضاء، فبقدر بذله لإسعادها وتحقيق سكينتها النفسية والعاطفية وأمانها واكتفائها معه، تبادله بالطاعة والبذل والسعي لإرضائه.

كلما فاض الزوج حنانا وتفهما، فاضت الزوجة تفهما وتقديرا وسعيا أعظم لتحقيق رضى زوجها.
وحتما سيخفقان مرارا وتكرارا في مسيرتهما، لكن كل تلك الأخطاء إذا عُولجت بحكمة وتصبّر وفهم لطبيعة هذا الأمر ستساهم في خلق ركائز التعامل القويم بين الزوجين لبقية ما كتب الله لهما من العمر معا.

جهاد حجاب




يسر جمعية ربى الطفولة أن تقدم لكم أُصْبُوحة بعنوان:


  "طفل ما قبل المدرسة
     ماذا يريد من والديه؟



🎙تقديم : أ. فايز الزهراني


🗓️ الإثنين : ٢٠\٧\١٤٤٦هـ.


الساعة :
١٠:٠٠ - ١١:٣٠ صباحًا بإذن الله.


عبر رابط زوم:
https://us06web.zoom.us/j/87520623314?pwd=Y7Hr1NVTsV8nfD2mqv2gaKGgHdcROB.1


ننتظركم بشوق 💕


«الوسائل الحديثة يسّرت طلب العلم للنساء - بما يناسب أحوالهن- تيسيرا عظيما.

وبعض الناس يصد النساء عن طلب العلم أو التوسع فيه معللا ذلك بأن صرف وقتها في خدمة أهلها أولى !

ولا معنى للترجيح مع عدم التعارض فإن المرأة غير المقصرة في خدمة أهلها ستجد - غالبا - فضلة وقت لطلب العلم الذي هو عبادة وكمال في الدنيا ويرجى به الثواب في الآخرة.

فضلا عن كثير من النساء اللاتي يجدن فراغا كبيرا في أوقاتهن، والوقت سينقضي على كل حال فإشغاله بالعلم الشريف أولى.

والعاقل ينبغي أن يفرح إذا رأى إقبال بعض النساء على طلب العلم فغيرهن يمضين أعمارهن في تفاهات بل ومحرمات !»




” انتهى من “الزواجر عن اقتراف الكبائر” (356)

فمن أراد أن يحسن إلى نفسه وأهله بيته فليتق الله تبارك وتعالى، ويجدد التوبة النصوح، ويكملها بالاستغفار ..، والله غفور رحيم ..

شيخة الهاشمي


#إصلاح


سر من أسرار الشقاق والتنافر

عندما تقلب ناظريك في البيوتات المسلمة اليوم تجدها تتقلب بين الستر والعافية من العزيز الحميد وبين الفرقة والشقاق والتنافر من نفسها، بل وتكاد هذه لا تجتمع إلا على جمر الهوى، وهذا الأمر يستثير اهتمامك، ويستحوذ على تفكيرك، ويأخذك نحو السؤال والحيرة ، لم كل هذا؟

ألم يكن الزواج ميثاقًا غليظًا يرابطون فيه وعليه كقضية وجودية؟!، فمن برأيك أوصلهم إلى هذا الحال؟!،

رغم أن بعض هذه البيوتات حريصة على تحقيق الميثاق الغليظ بمفهومه الصحيح؛ الذي يشمل المودة والرحمة،ومعنى السكن والطاعة، والعشرة بالمعروف طاعة لله تبارك وتعالى، وتحقيقًا للعبودية الحقّة، إلا أنه رغم كل ما يبذل فيه من عهد وميثاق وحق وواجب وإحسان دون أدنى محاققة إلا أنك تجد الصراع والتنافر في ازدياد حتى لا يكاد ينتهي، فيتنازع الطرفان على أتفه الأسباب، أو بلا سبب، وكأن هناك نار تتقد بينهما، وتجر حربًا ضروسًا، وكلا الطرفين لا يعرف سبب دخنها، وسر اشتعالها؟!

فيحاسب كلاهما نفسه فلا يجد تقصيرًا، أو ربما وجدا لممًا لا يذكر، ويعاتب أحدهما الآخر فيعجبا لتفاهة الأسباب..،
ومع هذا يجدون الفرقة وعدم الوئام وفقد الألفة رغم وجود المودة والرحمة .. ، لكنها على شفا جرف هار ما أن يجتمعان حتى يتنازعان .. ، ويدور كلاهما الآخر في رحى الغضب والحيرة ؟!

فيطرقان أبواب الحكماء، والاستشارين الأسريين بلا جدوى، ويعزمان على الرقية الشرعية، وتطوير الذات وإذ بالفتيل يزداد فتنة ولهبًا!

فما هو برأيك السبب؟!

السبب لم يخطر على بال أحد منهما، رغم كونه أمر جوهري، فالأشياء لا تعرف إلا بقيمتها، فكونك عارف ومحسن ومرابط على الميثاق الغليظ، لا يعني هذا أنك سالم من الأذى فيه، ومنافذ الذنب الخفية مفتوحة على مصراعيها، فإذا خلا أحدهما بنفسه وتوارى عن القوم جعل الله أهون الناظرين إليه، وعصى من يعلم السر وأخفى، ولم يظن أن لذنواب الخلوات عواقب وخيمة، يقول الفضيل بن عياض رحمه الله-: إني لأعصي الله، فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي.

فتقلب الأحوال بين يديك وخلل البيوتات دليل واضح على أنك أحدثت معصية بينك وبين الله تبارك وتعالى.

فمتى رأيت تكديرًا في حال، فاذكر نعمة ما شكرت، أو زلة قد فعلت.
ولا تغترر بسعة بساط الحلم؛ فربما عجل انقباضه، وقد قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} "الرعد: ١١".
وكان أبو علي الروذباري يقول: من الاغترار أن تسيء، فيحسن إليك، فتترك التوبة توهمًا أنك تسامح في الهفوات.

ولا تظن أن القيمة الوحيدة في الحياة الزوجية مناطة بمعرفتك في قيمة الميثاق الغليظ وحرصك عليه، فهناك قيمة أعظم منه بل وهي سر التوفيق والفلاح ؛ قيمة التقوى ..

وأزعم أن كثيرًا مما أصابنا اليوم في البيوتات المسلمة من هدم وضياع وشتات وتيه سببه ذنوب خلوات أحدثت .. أمام العزيز الجبار ..

وهذا والله نذير شؤم يبوء بالمشكلات العصية على الحكماء والرقاة .. والناصحين .. وكتب التطوير إن صح منها شيء…!

فمن رام الهناءة والسعادة فليجتهد في تصفية الأعمال، قال الله عز وجل: {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا} "الجن:١٩".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي، عن ربه عز وجل: "لو أنَّ عبادي أطاعوني، لسقيتهم المطر بالليل، وأطلعت عليهم الشمس بالنهار، ولم أسمعهم صوت الرعد".

وقال أبو سليمان الداراني: من صَفَّى، صُفِّيَ له، ومن كدر، كدر عليه، ومن أحسن في ليله، كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره، كوفئ في ليله.

فمن سره أن تدوم له العافية، فليتق الله -عز وجل.

فالعافية لا يعدلها شيء ، والوقاية خير من قطار علاج، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، فكيف إذا أصلح الله أحوالك في الجبهة الداخلية (الأسرة) ؛ التي إذا هدمت صروحها -لا قدر الله- فت عضدك؟!

قال الحافظ ابن الجوزي رحمه الله:
” الحذر الحذر من الذنوب، خصوصا ذنوب الخلوات ، فإن المبارزة لله تعالى تسقط العبد من عينه. وأصلح ما بينك وبينه في السر، وقد أصلح لك أحوال العلانية. ” انتهى من “صيد الخاطر” (ص 207)

واحذر منها ولو كانت من الصغائر؛ فالعبرة ليست بقدرها بل بزوال حجاب التعظيم أمام رب الأرض والسموات !

وقد قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله:
(الكبيرة السادسة والخمسون بعد الثلاثمائة: إظهار زي الصالحين في الملأ وانتهاك المحارم ولو صغائر في الخلوة)

وأخرج ابن ماجه بسند رواته ثقات عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:  لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثورا…. الحديث
ثم قال في آخر البحث:
تنبيه: عد هذا هو ظاهر الحديث الأول وليس ببعيد وإن لم أر من ذكره؛ لأن من كان دأبه إظهار الحسن وإسرار القبيح يعظم ضرره وإغواؤه للمسلمين؛ لانحلال ربقة التقوى والخوف من عنقه.




المرأة الغيراء:

قال القاضي عياض رحمه الله: الغيرة في النساء لفرط المحبة.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: الغيرة تحمل المرأة الكاملة الرأي والعقل على ارتكاب ما لا يليق بحالها .

وقال العلامة العثيمين رحمه الله: مهما تَصافَتِ النساءُ بينهن، فلا بُدَّ من غَيْرة، لكن يجب على المرأة إذا غارت ألَّا تأْثَمَ.... الغيرة إذا زادت صارتْ غبرةً وليست غَيْرة، وتُتعِب المرأة تعبًا شديدًا.




"تزويج المرأة لنفسها دون ولي باطل، وهو زنا، والمرأة إذا لم يوجد لها وليّ زوجها القاضي، ولا يجوز لها أن تزوّج نفسها.
‏قال صلى الله عليه وسلم: «لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ» [رواه أبو داود، وصححه الألباني].
‏وقال صلى الله عليه وسلم: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ» [رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني]"



Показано 20 последних публикаций.