قرّةُ عين.
كمْ منْ زوجةٍ كانت سببًا في تسجيل زوجها في هذا البرنامج، وكم من زوجةٍ صارت رفيقة زوجها في الحفظ في هذا البرنامج، وكم من زوجةٍ ترى نجاح زوجها عند إتمامه حفظ سورة من كتاب الله تعالى.
وكم من أختٍ سجلت إخوتها في البرنامج، ليس صغار إخوتها وحسب، بل إخوتها الكبار أيضًا، وأعجب من ذلك أنها تتابع حفظهم وتضغط الإتمام بالنيابة عنهم، في قصصٍ كثيرة جدًّا.
ومن أعجب قصص البرنامج: حافظة من الجزائر ختمت ثم دخل بسببها زوجها وأولادها وإخوتها وأخواتها، وخصصت لأخيها الكبير الذي يعاني من صعوبة في المخارج جلسة تصحيح تلاوة، وهو من أخبرنا بذلك، ثم اشتركا بقوّة في ترجمة ملفات البرنامج إلى اللغة الفرنسية، ولهما الفضل -بعد الله- في النسخة الأولى من هذه اللغة.
وقد بلغنا مؤخرا أنها مريضة، فنسأل الله أن يشفيها ويعافيها.
اللهم بارك في نساء المسلمين عامّة، وفي خاتمات البرنامج خاصّة واجعلهنّ قرة عين، آمين.