لعلك تعني ما رواه مسلم في صحيحه (2053) عن أبي أيوب الأنصاري، قال: كان رسول الله ﷺ إذا أُتِي بطعام أكل منه، وبعث بفضله إليَّ، وإنه بعث إلي يومًا بفضلة لم يأكل منها؛ لأنَّ فيها ثوما، فسألته: أحرام هو؟ قال: «لا، ولكني أكرهه من أجل ريحه». قال: فإني أكره ما كرهت ..
وكان رسول الله ﷺ يكره أن تُشَم منه رائحة كريهة، ولهذا تواطأت عائشة وحفصة على أن يقولا للنبي ﷺ بعدما شرب العسل عند زينب: إنا نجد فيك ريح مغافير. -وهو صمغ حلو له رائحة كريهة.- فلما قيل هذا للنبي ﷺ قال لا أعود إليه. والحديث متفق عليه.
وروى أبو داود (4164) والنسائي (5090) أن امرأة أتت عائشة رضي الله عنها فسألتها عن خضاب الحناء، فقالت: لا بأس به، ولكن أكرهه؛ كان حبيبي رسول الله ﷺ يكره ريحه.
ولهذا نظائر كثيرة.
وكان رسول الله ﷺ يكره أن تُشَم منه رائحة كريهة، ولهذا تواطأت عائشة وحفصة على أن يقولا للنبي ﷺ بعدما شرب العسل عند زينب: إنا نجد فيك ريح مغافير. -وهو صمغ حلو له رائحة كريهة.- فلما قيل هذا للنبي ﷺ قال لا أعود إليه. والحديث متفق عليه.
وروى أبو داود (4164) والنسائي (5090) أن امرأة أتت عائشة رضي الله عنها فسألتها عن خضاب الحناء، فقالت: لا بأس به، ولكن أكرهه؛ كان حبيبي رسول الله ﷺ يكره ريحه.
ولهذا نظائر كثيرة.