أبيات لابن حزم رحمه الله
أنـائمٌ أنـتَ عن كُتبِ الحديث ومـا
أتى عن المصطفى فيها مـن الدِّينِ
كـمـسـلـمٍ والبخـاريِّ اللَّـذَيـنِ هُـمـا
شدَّا عُرَى الدِّين فـي نـقـلٍ وتبيين
أولـى بـأجـرٍ وتـعـظـيمٍ ومحـمـدةٍ
من كل قولٍ أتى من رأيِ سُحنون
يا من هدَى بِهما اجعلني كمثلهـمـا
في نصرِ دِينِك محضًا غير مفتون