*لا مبرر للكسل!*
لا مبرر للكسل للذي متعه الله بالصحة والعافية، وهو آمن في سربه، صحيح شحيح معافى في جسده.
لا مبرر للكسل للذي رزقه الله مواهب، ومنحه القدرة على العمل والجهد وأهّله للعمل في مجال ما.
لا مبرر للكسل للذي أنعم الله عليه بالقلم، ورزق قلمه قبولا ورواجا، وجعل له صدى بين الناس.
لا مبرر للكسل للذي رزقه الله قوة البيان والخطابة، وبرّزه من بين أقرانه بقوة الحجة وجهارة الصوت والقدرة على الخطاب واستمالة الجماهير.
لا مبرر للكسل للذي بوأه الله مكانة في الاجتماع ومنحه منزلة بين الناس يصغون إلى كلامه ويمتثلون بأمره.
لا مبرر للكسل للذي رُزق بالحنكة السياسية، ومُنح مؤهلات في ميدان السياسة ومضمار العمل.
لا مبرر للكسل للطالب الذي هيأ الله له أسباب النجاح، ووفر له الأستاذ والكتاب والطعام والشراب والمسكن.
لا مبرر للذي أعطي الصحة والعافية ألا يعبد الله ولا يتلو كتاب الله ولا يسبح ربه بكرة وأصيلا.
لا مبرر للذي إذا رآى منكر أن يسكت وإذا وجد فرصة للدعوة أن لا ينبس ببنت شفة.
لا مبرر للذي لا يشكو في جسمه علة وليس به حرج أن يعقد عن الجهاد في سبيل الله ولا يجتهد
لتكون كلمة الله هي العليا.
إن المسلم كله عمل وجهاد وكفاح ودعوة، فهو في شغل شاغل إذا فرغ من عمل اشتغل بآخر لا يعرف السآمة وليس في قاموسه شيء من ألفاظ الضعف والفتور والعجز.
إن المسلم خفيف الروح، قوي في العمل، كثير الإقدام، قليل القعود كثير القيام، فعول غير قؤول، يعمل أكثر مما يقول ويدعي.
وفي ظل ما تعيشه الأمة الآن لا مبرر لأي مسلم تعنيه قضايا أمته أن يقعد عن العمل، إن الأمة تعيش في حالة الضعف والعجز فليساهم كل منا في النهوض بالأمة بقدر المستطاع في أي مجال كان ولا يألو أي جهد في سبيل ذلك، لنكون بعملنا هذا لبنة متواضعة لإكمال الصرح الإسلامي الشامخ الذي أسس بنيانه الرعيل الأول من هذه الأمة.
◻عبد الرحمن محمد جمال | جامعة دارالعلوم زاهدان
لا مبرر للكسل للذي متعه الله بالصحة والعافية، وهو آمن في سربه، صحيح شحيح معافى في جسده.
لا مبرر للكسل للذي رزقه الله مواهب، ومنحه القدرة على العمل والجهد وأهّله للعمل في مجال ما.
لا مبرر للكسل للذي أنعم الله عليه بالقلم، ورزق قلمه قبولا ورواجا، وجعل له صدى بين الناس.
لا مبرر للكسل للذي رزقه الله قوة البيان والخطابة، وبرّزه من بين أقرانه بقوة الحجة وجهارة الصوت والقدرة على الخطاب واستمالة الجماهير.
لا مبرر للكسل للذي بوأه الله مكانة في الاجتماع ومنحه منزلة بين الناس يصغون إلى كلامه ويمتثلون بأمره.
لا مبرر للكسل للذي رُزق بالحنكة السياسية، ومُنح مؤهلات في ميدان السياسة ومضمار العمل.
لا مبرر للكسل للطالب الذي هيأ الله له أسباب النجاح، ووفر له الأستاذ والكتاب والطعام والشراب والمسكن.
لا مبرر للذي أعطي الصحة والعافية ألا يعبد الله ولا يتلو كتاب الله ولا يسبح ربه بكرة وأصيلا.
لا مبرر للذي إذا رآى منكر أن يسكت وإذا وجد فرصة للدعوة أن لا ينبس ببنت شفة.
لا مبرر للذي لا يشكو في جسمه علة وليس به حرج أن يعقد عن الجهاد في سبيل الله ولا يجتهد
لتكون كلمة الله هي العليا.
إن المسلم كله عمل وجهاد وكفاح ودعوة، فهو في شغل شاغل إذا فرغ من عمل اشتغل بآخر لا يعرف السآمة وليس في قاموسه شيء من ألفاظ الضعف والفتور والعجز.
إن المسلم خفيف الروح، قوي في العمل، كثير الإقدام، قليل القعود كثير القيام، فعول غير قؤول، يعمل أكثر مما يقول ويدعي.
وفي ظل ما تعيشه الأمة الآن لا مبرر لأي مسلم تعنيه قضايا أمته أن يقعد عن العمل، إن الأمة تعيش في حالة الضعف والعجز فليساهم كل منا في النهوض بالأمة بقدر المستطاع في أي مجال كان ولا يألو أي جهد في سبيل ذلك، لنكون بعملنا هذا لبنة متواضعة لإكمال الصرح الإسلامي الشامخ الذي أسس بنيانه الرعيل الأول من هذه الأمة.
◻عبد الرحمن محمد جمال | جامعة دارالعلوم زاهدان