تقرير عن رابطة النوادي العربية بین المدارس الدينية لأهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان | ايران
انطلقت "رابطة النوادي العربية بين المدارس الدينية" قبل سبع سنوات تحت إشراف الأساتذة الكبار بجامعة دار العلوم زاهدان، وهي كما يبدو من عنوانها بشكل واضح جاءت لتربط بين النوادي العربية التي تنعقد في المدارس الدينية، وتعمل على تنشيط النوادي العربية وتعزيز العلاقات بينها، وتجميع أصحابها على صعيد واحد، بهدف تنسيق النشاطات المتفرقة، والتخطيط الأشمل لنشر اللغة العربية في المدارس بين أوساط الطلاب محادثة وخطابة وحوارا، بل تعميمها لتصبح لغة الصف والغرفة، والمسجد والمطعم، والنوم واليقظة، والمنشط والمكره، وباختصار لغة حياتهم المدرسية.
تعيش هذه الرابطة الربيع السابع من عمرها، مع أنها في الحقيقة ولدت قبل أكثر من عشرين عاما، حينما تأسس النادي العربي على يد سماحة الأستاذ المفتي محمد قاسم القاسمي حفظه الله، في جامعة دار العلوم زاهدان. فالرابطة فرع من فروعها وذراع من أذرعها. أسسها سماحة الأستاذ القاسمي مع عدد من الأساتذة بالجامعة وخارجها.
ويشرف عليها حاليا الأستاذان الجليلان الأستاذ القاسمي والأستاذ العارفي. حفظهما الله.
*أبرز النشاطات التي قامت بها رابطة النوادي العربية خلال هذا العام:*
-عقد الجلسات الاستشارية مع مسؤولي النوادي العربية على مستوى مدينة زاهدان على رأس كل شهرين، تستضيفها المدارس ذات النوادي على أساس التناوب، بحضرة الأساتذة المشرفين. وستقرؤون تقارير هذه الجلسات خلال الصفحات التالية في هذه المجلة.
-إرسال وفود لاستعراض النوادي العربية وتدشين النادي في المدارس التي لا يوجد فيها النادي على مستوى المحافظة، وتعيين ممثل للرابطة في كل مدرسة وفي هذا السياق تم تقسيم المحافظة إلى ثلاثة أقسام، موافقا للوفود الثلاثة، اتجه وفد إلى منطقة سجستان، ووفد إلى (خاش، سراوان وسوران)، ووفد إلى (إيرانشهر، سرباز، نيكشهر وشابهار)، وكانت رحلات الوفود ناجحة مثمرة والحمد لله.
-للرابطة لجنة خاصة تتشكل من الهيئة الرئيسة تنعقد شهريا للتخطيط واتخاذ القرارات الهامة.
-عقد مسابقة سنوية في مجال الخطابة العربية، وقد كانت في البداية على مستوى مدينة زاهدان وعقدت خمس مرات في هذا الإطار ومن العام الماضي وسّعت دائرة نشاطها بعقد المسابقة على مستوى المحافظة، وهي ترنو إلى توسيع النشاط على مستوى البلاد، وهي من أهدافها البعيدة المدى إن شاء الله.
-عقدت الرابطة في العام الماضي معرضا للمجلات والجرائد وكان الاستقبال فوق المتوقع، وقد اشتركت فيه من خارج المحافظة أيضا مجلات.
وأخيرا فإن رابطة النوادي حركة في سبيل نشر اللغة العربية وازدهارها على صعيد المدارس الدينية كافة ولا تخص مدرسة دون مدرسة، مما يقتضي من أصحاب المدارس العناية إليها مزيدا، وكذلك الناشطين والمحبين لهذه اللغة جميعا ينبغي أن يلتحقوا بها معتبرين إياها حقلا طيبا يساعد على تحقيق الآمال والأماني في مجال رقي اللغة العربية.
وما ذلك على الله بعزيز.
📝 سيد مسعود
*(مجلة "رابطة النوادي العربية" الصادرة عن مكتبها المركزي التابع لجامعة دار العلوم زاهدان)*
انطلقت "رابطة النوادي العربية بين المدارس الدينية" قبل سبع سنوات تحت إشراف الأساتذة الكبار بجامعة دار العلوم زاهدان، وهي كما يبدو من عنوانها بشكل واضح جاءت لتربط بين النوادي العربية التي تنعقد في المدارس الدينية، وتعمل على تنشيط النوادي العربية وتعزيز العلاقات بينها، وتجميع أصحابها على صعيد واحد، بهدف تنسيق النشاطات المتفرقة، والتخطيط الأشمل لنشر اللغة العربية في المدارس بين أوساط الطلاب محادثة وخطابة وحوارا، بل تعميمها لتصبح لغة الصف والغرفة، والمسجد والمطعم، والنوم واليقظة، والمنشط والمكره، وباختصار لغة حياتهم المدرسية.
تعيش هذه الرابطة الربيع السابع من عمرها، مع أنها في الحقيقة ولدت قبل أكثر من عشرين عاما، حينما تأسس النادي العربي على يد سماحة الأستاذ المفتي محمد قاسم القاسمي حفظه الله، في جامعة دار العلوم زاهدان. فالرابطة فرع من فروعها وذراع من أذرعها. أسسها سماحة الأستاذ القاسمي مع عدد من الأساتذة بالجامعة وخارجها.
ويشرف عليها حاليا الأستاذان الجليلان الأستاذ القاسمي والأستاذ العارفي. حفظهما الله.
*أبرز النشاطات التي قامت بها رابطة النوادي العربية خلال هذا العام:*
-عقد الجلسات الاستشارية مع مسؤولي النوادي العربية على مستوى مدينة زاهدان على رأس كل شهرين، تستضيفها المدارس ذات النوادي على أساس التناوب، بحضرة الأساتذة المشرفين. وستقرؤون تقارير هذه الجلسات خلال الصفحات التالية في هذه المجلة.
-إرسال وفود لاستعراض النوادي العربية وتدشين النادي في المدارس التي لا يوجد فيها النادي على مستوى المحافظة، وتعيين ممثل للرابطة في كل مدرسة وفي هذا السياق تم تقسيم المحافظة إلى ثلاثة أقسام، موافقا للوفود الثلاثة، اتجه وفد إلى منطقة سجستان، ووفد إلى (خاش، سراوان وسوران)، ووفد إلى (إيرانشهر، سرباز، نيكشهر وشابهار)، وكانت رحلات الوفود ناجحة مثمرة والحمد لله.
-للرابطة لجنة خاصة تتشكل من الهيئة الرئيسة تنعقد شهريا للتخطيط واتخاذ القرارات الهامة.
-عقد مسابقة سنوية في مجال الخطابة العربية، وقد كانت في البداية على مستوى مدينة زاهدان وعقدت خمس مرات في هذا الإطار ومن العام الماضي وسّعت دائرة نشاطها بعقد المسابقة على مستوى المحافظة، وهي ترنو إلى توسيع النشاط على مستوى البلاد، وهي من أهدافها البعيدة المدى إن شاء الله.
-عقدت الرابطة في العام الماضي معرضا للمجلات والجرائد وكان الاستقبال فوق المتوقع، وقد اشتركت فيه من خارج المحافظة أيضا مجلات.
وأخيرا فإن رابطة النوادي حركة في سبيل نشر اللغة العربية وازدهارها على صعيد المدارس الدينية كافة ولا تخص مدرسة دون مدرسة، مما يقتضي من أصحاب المدارس العناية إليها مزيدا، وكذلك الناشطين والمحبين لهذه اللغة جميعا ينبغي أن يلتحقوا بها معتبرين إياها حقلا طيبا يساعد على تحقيق الآمال والأماني في مجال رقي اللغة العربية.
وما ذلك على الله بعزيز.
📝 سيد مسعود
*(مجلة "رابطة النوادي العربية" الصادرة عن مكتبها المركزي التابع لجامعة دار العلوم زاهدان)*