في جمهرة بحوث وتحقيقات العلامة اللغوي الهندي عبد العزيز الميمني (ت١٣٩٨) رحمه الله، فصل بعنوان: ((ماذا رأيت بخزائن البلاد الإسلامية))، عرض فيه ما وقف عليه من مخطوطات نفيسة في علوم شتى، من التفاسير والعقائد، إلى الطب والكيمياء والصناعات.
وهذا الغنى المعرفي يلحظه كل من طالع الفهارس والأثبات.. فرحم الله أسلافنا، وأخلَفَنا همما كهممهم.
وفي (١٥٥/١) لفتني عنوان هذا المخطوط لشرح ديوان أبي ذؤيب للسكري، وكنت أنتظر أن أقرأ اسمَ رجل عُرف باللغة أو الشعر، يكون ناسخَه، أو سُمع عليه على الأقل.
فقِدَم الشاعر، وعلو منزلة شارح شعره، لا يسمحان لغير من له حظّ حسن من هذا العلم، أن يُقدِم على نسخه.
وإن أمة يشارك في علومها نساؤها رجالَها، وعجمُها عربَها، وصغارُها كبارَها= لَعظيمة.
وهذا بيّن ظاهر عند المسلمين، غير خافٍ على أولي البصائر.
وهذا الغنى المعرفي يلحظه كل من طالع الفهارس والأثبات.. فرحم الله أسلافنا، وأخلَفَنا همما كهممهم.
وفي (١٥٥/١) لفتني عنوان هذا المخطوط لشرح ديوان أبي ذؤيب للسكري، وكنت أنتظر أن أقرأ اسمَ رجل عُرف باللغة أو الشعر، يكون ناسخَه، أو سُمع عليه على الأقل.
فقِدَم الشاعر، وعلو منزلة شارح شعره، لا يسمحان لغير من له حظّ حسن من هذا العلم، أن يُقدِم على نسخه.
وإن أمة يشارك في علومها نساؤها رجالَها، وعجمُها عربَها، وصغارُها كبارَها= لَعظيمة.
وهذا بيّن ظاهر عند المسلمين، غير خافٍ على أولي البصائر.