أَيُّـوب


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


نَفَثاتُ مصْدور، وشواردُ شاعر، وبُنَيَّاتُ مُتَأمِّل، وأوابِدُ قارئ.

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


#فائدة :
(الزِّنى)
من زَنى يزني (زِنًى)، بالتنوين.
وقياسه أن يكتب بالياء، لا بالألف.
وبنو تميم يقولون: (الزِّناء) بالمد، فإذا خففوا قالوا: (زِنا) غير منوّن.

فلا يكتبها بالألف إلا من ذهب إلى مدّها، فيلتزم ذلك.
ومن ذهب إلى قصرها فيجب أن يكتبها بالياء.


#نفثة :

"أفنى تِلادي وما جمّعتُ من نشَبِ"
وحثَّ وَسْنى وأغراها على عتبي

ضَرْبي بكلِّ سبيلٍ ساحِقٍ حَرِجٍ
يُعيي الجليدَ، وجَمْعي نافِسَ الكتبِ!


#فائدة :
أصيب النبي ﷺ يومَ أحد، وكُسرت رَبَاعِيَتُه.

الرَّبَاعِيَة، على وزان ثَمَانية، وليست "رُباعيَّة".


#نفثة :

كلُّ حرفٍ سوف يُكتَبْ
والمنايا تترقّبْ

كلُّ بدء لانتهاءٍ
ليس دون اللهِ مذهَبْ

لا يَغُرَّنْكَ لسانٌ
مُعْرَِبٌ يَفرِي ويضرِبْ

فالمنايا منه أضْرَبْ
ولسانُ الدهرِ أعْرَبْ


#نفثة :

نَحَبْتُ ومثليَ لا تَنْحِبُ
ولكنّهُ الزمَنُ القُلَّبُ

عجيبٌ تَبَدُّلُ حالِ الزمان
ونُكْرانُ أصحابِهِ أعْجَبُ!

هُجِرْتُ وأنْكَرَني الأقرَبون
وقد كنتُ أنْفَسَ ما يُطْلَبُ

أنا ابنةُ قومٍ توَغَّلَ في
أقاصي الزمانِ لهم كوكبُ

تَدَلَّوا مع الشمسِ، لكنّها
تغيبُ، وهُم قَطُّ لمْ يَغْرُبوا

بحِجْرِ العَراءِ تَرَبَّوا، ومِن
لِبانِ الفيافيَ لم يَسْغَبُوا

أديمُ السماءِ لهم ظُلَّةٌ
وفَرْشُهُمُ الطينُ والتَّيْرَبُ

فأهْدَتْ لهم أرضُهمْ عزَّةً
لها يخشعُ الجبلُ الأخشَبُ

وحَدَّتْ طبائعهم مثلما
يَحِدُّ إذا شُحِذَ المِضْرَبُ

وسالَتْ قرائحهم مثلما
تَحَدَّرَ يومَ النّدى الصَّيِّبُ

فكنتُ حُلِيَّ كرامِ الرِّجالِ
إذا ضَمَّهم مجلسٌ أرْحَبُ

وحَلْيَ الفتى يزْدري قِرْنَهُ
إذا جَمَّلَ الغادةَ المُذْهَبُ

وإن شَبَّتْ الحربُ كنتُ لهم
مع السيفِ صَمْصامَةً يَضرِبُ

ومَن خاضَ مِقْوَلُهُ لُجَّتي
وقارَعَ بِيْ : فهو الأغلَبُ

فلَمَّا بَلَغتُ أعالي الذُّرى
ولم يَبْقَ فوقيَ ما يُطْلَبُ

وأحسَنَ قومي إليَّ، وما
يَرَوْن سواهمْ بِذا يذهَبُ :

تكَلَّمَ مَن في السماءِ بما
بهِ قَطُّ مِن قبلِ لَم يُغلَبوا

فأعجَزَ في لفظِهِ أُمَّةً
فصاحتُها مَثَلٌ يُضرَبُ

وجاوزَ بيْ قدْرَ ما يعرفون
وهَذَّبَني فوق ما هَذَّبوا

فأصبحتُ -مِن فَضلهِ- أُنْسَبُ
إليه، وإن كان لي يُنْسَبُ

فجئتُ أعَزَّ مِن الشامخات
فمَنْ رامَني فالسُّها أقْرَبُ

وإنّي أخَفُّ مِن العادايات
ومِنها إذا حَرَنَتْ ..أصعبُ

ومِن قاطعاتِ السيوفِ التي
تَشَقَّقُ أغْمادُها .. أضْرَبُ

ومِن دمعِ مُزْنٍ تَرَقْرَقَ في
خدودِ الجبالِ، ولا يَنْضُبُ

مشى فوقَ ظهرِ الحصى دَهْرَهُ
وعن وَجْهِهِ الريحُ لا تَذْهَبُ

إذا ما استقرَّ ففي نُقْرَةٍ
عن الطامعينَ به تَصْعُبُ

إذا قَبَّلَتْ مَتْنَهُ الشمسُ، ألْقَتْ
عليهِ مِن الحَلْيِ ما يُعجِبُ

ولو ذاقَهُ مُرْتَوٍ وَدَّ ألَّا
يَسُوغَ .. فمِنْ ذا أنا أعْذَبُ

وحسْبيَ أنّ القُرانَ بلا
سَنَا العربيّةِ لا يُطْلَبُ

فكيفَ يُعَطَّلُ جيدُ الهُدى
مِن العربيةِ يا يَعْرُبُ ؟


#آبدة :

نقول في عامّيّتنا: (جلد غير جلدك، جرّه على الشوك).
وقالت العرب: (ليس عليك نَسْجُهُ، فاسْحَقْ وخَرِّقْ!)


# آبدة:

((واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل، والخُلق، والدينِ، تأثيرا قويا بيّنا، ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين، ومشابهتُهم تزيد العقل والدين والخلق.

وأيضا فإن نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرضٌ واجب، فإن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب)).

| ابن تيمية، اقتضاء الصراط المستقيم ٥٢٧/١


#نفثة :

نفسي بنفسي تتّقي
والهمّ يَهدمُ ما بقي

قد كدتُّ -لولا جمرةٌ
أذْكَتْ فؤادي المُحرَقِ-

لا أستبين لِناظِرَيكِ
فتهتدينَ بِمَنطِقي

ماذا عليكِ -وقد سئمتُ
من الظلامِ المُطبِقِ

حتى حسِبْتُ الدهرَ
ليلًا كلَّهُ- أنْ تُشْرِقي؟


#آبدة :
ساء قصْدُه فَعوقب بأنْ ساء قوله!

قال ابن سيده -رحمه الله- كلمةً جميلة في تفسير بيت المتنبي:


Репост из: أَيُّـوب
في كل عامٍ أنت أضْوَعُ طِيبا
لا زلتَ حُرًّا في حِماكَ صليبا

يا ساكنًا في كل عرقٍ نابضٍ
ما زلتَ ترفلُ في الإسارِ مَهيبا


تذكرت الآن ما حكاه العراقي عبد اللطيف جلبي (ت١٣٦٥) عما فُقد من مخطوطات بغداد:

((كان في جامع "الحيدرخانة" معجم "الصحاح" للجوهري بخط امرأة، كان خطا جميلا، تقول كاتبتُه "مريم بنت عبدالقادر" في أواخر القرن السادس للهجرة:
"أرجو من وجد فيه سهوًا أن يغفر لي خطئي؛ لأني كنت بينما أخط بيميني كنت أهز مهد ولدي بشِمالي!!"
وقد اغتيل هذا المخطوط أيضا)).
واغتيلت هممنا معه!

فرحم الله مريم بنت عبد القادر وأعلى درجتها.




في جمهرة بحوث وتحقيقات العلامة اللغوي الهندي عبد العزيز الميمني (ت١٣٩٨) رحمه الله، فصل بعنوان: ((ماذا رأيت بخزائن البلاد الإسلامية))، عرض فيه ما وقف عليه من مخطوطات نفيسة في علوم شتى، من التفاسير والعقائد، إلى الطب والكيمياء والصناعات.
وهذا الغنى المعرفي يلحظه كل من طالع الفهارس والأثبات.. فرحم الله أسلافنا، وأخلَفَنا همما كهممهم.

وفي (١٥٥/١) لفتني عنوان هذا المخطوط لشرح ديوان أبي ذؤيب للسكري، وكنت أنتظر أن أقرأ اسمَ رجل عُرف باللغة أو الشعر، يكون ناسخَه، أو سُمع عليه على الأقل.
فقِدَم الشاعر، وعلو منزلة شارح شعره، لا يسمحان لغير من له حظّ حسن من هذا العلم، أن يُقدِم على نسخه.

وإن أمة يشارك في علومها نساؤها رجالَها، وعجمُها عربَها، وصغارُها كبارَها= لَعظيمة.
وهذا بيّن ظاهر عند المسلمين، غير خافٍ على أولي البصائر.


#نفثة :

ألا إن أعداءَ الكرام كثيرُ
وكلَّ مُحِقٍّ بالبلاء جديرُ

فما سؤتني أن نلتني بمساءةٍ
وقد سرّني أني عليك عسيرُ

عسير على عزم اللئيم تكرّمي
وإنْ خالَهُ سهلَ المنالِ يسيرُ

قرعتُ ظنابيبَ المعالي فَرُضْتُها
وأنتَ بِقَرْعِ السنِّ غيظًا خبيرُ

تسَرْبلتَ بالأدواء ثم رميتَني
بها، وهْي إنْ تُعْزى إليكَ تصيرُ

وقلت: (خؤون ناقض العهد) بعدما
رعَتْكَ يدٌ لا تُشترى وضميرُ

يدٌ سبعَ أعوامٍ عليك نعيمُها
ومُضمَرُ وُدًّ لا يُنالُ أثيرُ

ألم تَكُ تَأْوي في حِمايَ إذا طَغَى
مُعَنِّدُ، والْتَفَّتْ عليك نُذورُ؟

وإنْ أجمعوا شرًّا عليك وظاهروا
رأيتَ عليهم مَعْكَ منّي ظهيرُ

وكنتَ عُوَيدًا ليِّنًا قد تَّنَقَّصَتْ
كِلا طرَفَيْهِ شَمْأَلٌ ودَبُورُ

فَثَقَّفْتُهُ حتى تصلَّبَ واستوى
وأضحى على ردِّ الأذَاةِ قديرُ

فَلِمْ عُدتَّ ترميني بما أنت أهلُهُ
وتعلمَ أنّي من أذاكَ طهورُ؟

وقلتَ: (قَذورٌ)... إيْ -وربّي- فإنني
لكلِّ لئيمٍ ناكثٍ لَقَذورُ

(غبيٌّ)... عن الفحشاء والخُلُق الذي
به أنت إن تدعى إليه بصيرُ

(صغيرٌ)... إذا ما كنتَ قِرْني.. فإن يكن
كبيرًا فإني في الصِّيالِ كبيرُ

يَذِلُّ إذا جارى البراذينَ أدهمٌ
عتيقٌ، تمورُ الريحُ حيثُ يمورُ

أغرَّكَ منّي أنّ جَدَّكَ قائمٌ
وجَدّي وجدَّ العاقلين عَثورُ؟

علَوْتَ... ولكن فوق عرش خَزَايَةٍ
فلم تَعْلُ إلا سافلًا لا يَضيرُ


#فائدة :
(لا يغني كتاب عن كتاب)
أورد ابن الشجري في "أماليه" ٢٣٥/٢ شاهدا، ونسبه للفرزدق.
فقال محقق الكتاب، الطناحي -رحمه الله-:
((لم أجده فى ديوان الفرزدق المطبوع، وجاء بهامش أصل الأمالي: «صوابه الأقيشر لا الفرزدق، كما فى "الأغاني" وغيره»
فطلبت هذا الشعر فى ترجمة «الأقيشر» من "الأغاني" فلم أجده، ثم وجدته فى ترجمته من "مختار الأغاني" [لابن منظور].

وفي هذا وأمثالِه من تراثنا، دليل على أنه لا يغنى كتاب عن كتاب)).


#نفثة :
زعموا "التباعدَ لا يضرُّ
إذا تقاربت القلوبُ"

فلمن تقطّع حسرةً
نفسي ومن وجدٍ تذوبُ؟


#فائدة :

أكثر النحاة يقولون بعد تعريف الكلمة: ((وقد تطلق الكلمة على الجمل المفيدة، كما في قوله تعالى: {قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت، كلا إنها كلمة هو قائلها}))
وكأن هذا المعنى فرع عن أصل، الذي هو قولهم: (لفظ وُضِع لمعنى مفرد).

والصواب أن الأول هو الأصل، والاصطلاح النحوي هو الفرع.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (لفظ "الكلمة" في القرآن والحديث وسائر لغة العرب إنما يراد به الجملة التامة).
وقال: (والكلمة في لغة العرب: هي الجملة المفيدة.
ولما شاع عند المشتغلين بالنحو استعمال لفظ الكلمة في الاسم أو الفعل أو الحرف= صاروا يظنون أن هذا هو كلام العرب، ثم لما وَجد بعضهم ما سمعه من كلام العرب أنه يراد بالكلمة الجملة التامة، صار يقول: "وكلمة بها كلام قد يؤم"، فيجعل ذلك من القليل، ومنهم من يجعل ذلك مجازا، وليس الأمر كذلك، بل هو اصطلاح النحاة، فإن العرب لم يُعرف عنهم أنهم استعملوا لفظ الكلمة والكلام إلا في الجملة التامة، وهكذا نقل عنهم أئمة النحو كسيبويه وغيره. فكيف يقال: إن هذا هو المجاز، وإن هذا قليل وكثير؟)


#نفثة :

ألا ليت شعري هل تكونَنّ ليلةٌ
ولست أرى منكم عليَّ رقيبا؟

تقاسمتمُ همّي وقد كان واحدا
وباعدتمُ أُنْسي وكان قريبا

ذروني ونفسي، إنها خيرُ صاحبٍ
وإلا فما أبقيتمُ لي حبيبا!


#نفثة :
قلبٌ تصفد والأوجاعَ في قرَنِ
وصرَّرَتْه صِرار الضرع لِلّبنِ

إذا نفثتُ بأشعاري عليه نَزَا
نَزْوَ الجَموحِ تخلّى عن أذى الرّسَنِ


#مكتبتي :
هذه المستشرقة التي أحبت المسلمين ودرست علومهم ونظرت فيها نظرَ منصف، عاشت في أمة مدلّسة خدّاعة، تُلبس فضائلَ المسلمين رذائلَها، وتنسب -زورًا- كل فضيلةٍ إلى نفسها.

فأرادت بهذا الكتاب أن تجلوَ غشاوةَ أعين قومها، بإثبات الحقِّ لأصحابه، وإعلامِهم أنّ نهارَهم من شمس الإسلام أضاء.
وسمَّتْه: (شمس ﷲ تسطع على الغرب) كما جاء في ترجمة أخرى غير التي معي.
وتغييره إلى (شمس العرب) لعله لنزعة قوميّة نزع إليها المترجمون.
والمؤلفة -ككثير من غير المسلمين- تجعل الإسلامَ والعربية مترادفَين، فكانوا -وإن لم يقصدوا- أعقل من كثير من متخلفي القومية.

وجعَلَتِ الكتاب على سبعة أبواب:
الأول: رفاهية حياتنا اليومية.
وفيه تذكر ما في حياة الأوربيّين اليومية، وهو -ولم يعلموا- عربيّ قديم.
الثاني: العالم والأرقام.
وفيه تذكر نهضة العرب بعلم الحساب.
الثالث: السماء التي تظلنا.
وفيه نهضتهم بعلم الفلك.
الرابع: الأيدي الشافية.
وفيه نهضتهم بعلم الطب.
الخامس: سلاح المعرفة.
وهو باب ماتع، تذكر فيه سبب تقدم المسلمين وتخلف النصارى، وكلا الأمرين لأسباب دينية واجتماعية وسياسية.
السادس: موحد الشرق والغرب.
وفيه تذكر أول اتصالِ الغرب بالشرق، وتأثر هؤلاء بهؤلاء.
السابع: عرب الأندلس.
تذكر فيه تحضر أهل الأندلس، وحضارتهم التي بلغت الغاية، وبها تأثرت أوربا كلها، حينها وبعدها.

ويعيبه: أمور عدة لا تخفى على الفَطِن، مثل زعمها أن من علوم المسلمين وفنونهم التي برعوا بها، علمَ السحر، وأن النبيّ ﷺ أمر بتعلمه من غير ممارسة له!
وغير ذلك مما ينبغي التنبه به.
وكذلك خلوّه من المصادر والمراجع تماما.

والمسلم الحرّ الشريف، غنيّ عن أن يُعرَّف شرفَ أمته ومكانتها.
لكن لا يليق به أن يجهل أمجادًا كهذه، التي يكره منه العدو إبصارَها.

ولا يقال له: فاخِرْ بها الأممَ وأنت حِلْسَ بيتِك، ولَزِيمَ فراشك!
بل اجعلها نُصْب عينِك واحْذُ حذوَها، وسابق بأمثالها الأمم، ولا تكن عِظاميًّا.

Показано 20 последних публикаций.

1

подписчиков
Статистика канала