Репост из: مقابسات
كان هناك رجل!،خاض معارك في أفغانستان،وعنده خطاب مميز يحبه ليظهر نفسه بفهمه الخاص،خاصة أنه درس شيئاً في الجامعة عن السياسة ومصطلحاتها،عينته جماعته ناطقاً رسمياً لها،وذلك لأمرين:شخصيته التي تقتحم وتجازف،فتخيف القيادة الضعيفة،ولوكه الكلام الذي يقال فيه كبير،وفي حقيقته كفارغ الطبل.
كان هذا الرجل! يخيفني بسبب هذين الأمرين،لأنه يدخل المداخل الخطيرة ثقة بنفسه،مع علمي أن لجة البحر السياسي أكبر منه،وإمكانية سقوطه كبيرة الإحتمال.
بدأت أشعر بحبه الشديد للجلوس مع فلان السياسي وفلان القائد من بني علمان وبني زندقتوف،فهو يتكلم أنه جلس وناقش ورد وأفحم،يتكلم بكلمات كبيرة،كلها تدل أنه يشعر بخساسة نفسه ويريد رفعتها.
طرب لهذا السلوك والمهيع،وطاب له هذا الفن،وصار الخطاب الشرعي ثقيلاً على نفسه،فبدأ يحتقره،ويطلق على أصحابه ما يقوله أمثاله في الشرعيين:مكلسون،متحجرون،طعناً في ضوابطهم الشرعية.
بدأت سلسلة السقوط،ومن لا يعلم فلابد أن يعلم أن السقوط حركة إرادة من صاحبها في الإبتداء،أتسقط أم لا،حتى إذا سقطت خرجت عن إرادتك،وصرت كالسكران ،تسير بك تيارات أخرى لمستقر الردة.
وهذا ما حدث.
الرجل ارتد،وانقلب على عقبيه،وصار من أشد أعداء الدين،لا الجماعات بل الدين كله.
من حق الصالحين والعلماء والناصحين منع من رأوا فيه جرثومة حب السلطة،ومحبة اقناع الشيطان بأنه صالح على وفق طريق الشيطان أن يلجموه،فما يقوله اليوم على جهة المناورة السياسية سيصبح هو عين طريقه ومطلبه الحقيقي.
خصمك يقبل منك كلمة حسنة،حتى مع علمه أنك تكذب عليه،لأنه يعلم أنها ستكون هي طريقك الواقعي بعد ذلك.
كان هذا الرجل! يخيفني بسبب هذين الأمرين،لأنه يدخل المداخل الخطيرة ثقة بنفسه،مع علمي أن لجة البحر السياسي أكبر منه،وإمكانية سقوطه كبيرة الإحتمال.
بدأت أشعر بحبه الشديد للجلوس مع فلان السياسي وفلان القائد من بني علمان وبني زندقتوف،فهو يتكلم أنه جلس وناقش ورد وأفحم،يتكلم بكلمات كبيرة،كلها تدل أنه يشعر بخساسة نفسه ويريد رفعتها.
طرب لهذا السلوك والمهيع،وطاب له هذا الفن،وصار الخطاب الشرعي ثقيلاً على نفسه،فبدأ يحتقره،ويطلق على أصحابه ما يقوله أمثاله في الشرعيين:مكلسون،متحجرون،طعناً في ضوابطهم الشرعية.
بدأت سلسلة السقوط،ومن لا يعلم فلابد أن يعلم أن السقوط حركة إرادة من صاحبها في الإبتداء،أتسقط أم لا،حتى إذا سقطت خرجت عن إرادتك،وصرت كالسكران ،تسير بك تيارات أخرى لمستقر الردة.
وهذا ما حدث.
الرجل ارتد،وانقلب على عقبيه،وصار من أشد أعداء الدين،لا الجماعات بل الدين كله.
من حق الصالحين والعلماء والناصحين منع من رأوا فيه جرثومة حب السلطة،ومحبة اقناع الشيطان بأنه صالح على وفق طريق الشيطان أن يلجموه،فما يقوله اليوم على جهة المناورة السياسية سيصبح هو عين طريقه ومطلبه الحقيقي.
خصمك يقبل منك كلمة حسنة،حتى مع علمه أنك تكذب عليه،لأنه يعلم أنها ستكون هي طريقك الواقعي بعد ذلك.