• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية
• - عليه رحمات رب البرية - :
• - وأما الشيعة فهم دائمًا مغلوبون مقهورون منهزمون ، وحبهم للدنيا وحرصهم عليها ظاهر .
• - ولهذا كاتبوا الحسين - رضي الله عنه ، فلما أرسل إليهم ابن عمه ، ثم قدم بنفسه غدروا به ، وباعوا الآخرة بالدنيا ، وأسلموه إلىٰ عدوه ، وقاتلوه مع عدوه ، فأي زهد عند هؤلاء ، وأي جهاد عندهم ؟ .
• - وقد ذاق منهم علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - من الكَاسَاتِ المُرَّةِ ما لا يعلمه إلا الله ، حتىٰ دعا عليهم فقال : اللهم قد سئمتهم وسئموني ، فأبدلني بهم خيرًا منهم ، وأبدلهم بي شرًا مني ، وقد كانوا يغشونه ويكاتبون من يحاربه ، ويخونونه في الولايات والأموال .
• - هذا ولم يكونوا بعد صاروا رافضة ، إنما سموا شيعة علي لما افترق الناس فرقتين : فرقة شايعت أولياء عثمان ، وفرقة شايعت عليا - رضي الله عنهما - فأولئك خيار الشيعة ، وهم من شر الناس معاملة لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وابنيه : سبطي رسول الله - صلىٰ الله عليه وسلم - وريحانتيه في الدنيا : الحسن والحسين ، وأعظم الناس قبولاً للوم اللائم في الحق ، وأسرع الناس إلىٰ فتنة وأعجزهم عنها ، يغرون من يظهرون نصره من أهل البيت ، حتى إذا اطمأن إليهم ولامهم عليه اللائم ، خذلوه وأسلموه وآثروا عليه الدنيا .
• - ولهذا أشار عقلاء المسلمين ونصحاؤهم علىٰ الحسين أن لا يذهب إليهم مثل : عبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر ، وأبي بكر بن عبد الرحمٰن بن الحارث بن هشام وغيرهم ، لعلمهم بأنهم يخذلونه ولا ينصرونه ، ولا يوفون له بما كتبوا له إليه .
• - وكان الأمر كما رأىٰ هؤلاء ، ونفذ فيهم دعاء عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ثم دعاء علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ، حتىٰ سلط الله عليهم الحجاج بن يوسف ، فكان لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم ، ودب شرهم إلىٰ من لم يكن منهم حتىٰ عم الشر .
• - وهذه كتب المسلمين التي ذكر فيها زهاد الأمة ليس فيهم رافضي ، وهؤلاء المعروفون في الأمة بقول الحق وأنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم ليس فيهم رافضي ، كيف والرافضي من جنس المنافقين مذهبه التقية ، فهل هذا حال من لا تأخذه في الله لومة لائم ؟ .
📜【منهاج السنة النبوية (٩٠/٢-٩٣) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - عليه رحمات رب البرية - :
• - وأما الشيعة فهم دائمًا مغلوبون مقهورون منهزمون ، وحبهم للدنيا وحرصهم عليها ظاهر .
• - ولهذا كاتبوا الحسين - رضي الله عنه ، فلما أرسل إليهم ابن عمه ، ثم قدم بنفسه غدروا به ، وباعوا الآخرة بالدنيا ، وأسلموه إلىٰ عدوه ، وقاتلوه مع عدوه ، فأي زهد عند هؤلاء ، وأي جهاد عندهم ؟ .
• - وقد ذاق منهم علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - من الكَاسَاتِ المُرَّةِ ما لا يعلمه إلا الله ، حتىٰ دعا عليهم فقال : اللهم قد سئمتهم وسئموني ، فأبدلني بهم خيرًا منهم ، وأبدلهم بي شرًا مني ، وقد كانوا يغشونه ويكاتبون من يحاربه ، ويخونونه في الولايات والأموال .
• - هذا ولم يكونوا بعد صاروا رافضة ، إنما سموا شيعة علي لما افترق الناس فرقتين : فرقة شايعت أولياء عثمان ، وفرقة شايعت عليا - رضي الله عنهما - فأولئك خيار الشيعة ، وهم من شر الناس معاملة لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وابنيه : سبطي رسول الله - صلىٰ الله عليه وسلم - وريحانتيه في الدنيا : الحسن والحسين ، وأعظم الناس قبولاً للوم اللائم في الحق ، وأسرع الناس إلىٰ فتنة وأعجزهم عنها ، يغرون من يظهرون نصره من أهل البيت ، حتى إذا اطمأن إليهم ولامهم عليه اللائم ، خذلوه وأسلموه وآثروا عليه الدنيا .
• - ولهذا أشار عقلاء المسلمين ونصحاؤهم علىٰ الحسين أن لا يذهب إليهم مثل : عبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر ، وأبي بكر بن عبد الرحمٰن بن الحارث بن هشام وغيرهم ، لعلمهم بأنهم يخذلونه ولا ينصرونه ، ولا يوفون له بما كتبوا له إليه .
• - وكان الأمر كما رأىٰ هؤلاء ، ونفذ فيهم دعاء عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ثم دعاء علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ، حتىٰ سلط الله عليهم الحجاج بن يوسف ، فكان لا يقبل من محسنهم ولا يتجاوز عن مسيئهم ، ودب شرهم إلىٰ من لم يكن منهم حتىٰ عم الشر .
• - وهذه كتب المسلمين التي ذكر فيها زهاد الأمة ليس فيهم رافضي ، وهؤلاء المعروفون في الأمة بقول الحق وأنهم لا تأخذهم في الله لومة لائم ليس فيهم رافضي ، كيف والرافضي من جنس المنافقين مذهبه التقية ، فهل هذا حال من لا تأخذه في الله لومة لائم ؟ .
📜【منهاج السنة النبوية (٩٠/٢-٩٣) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄