💎قناة درر الشيخ صالح آل الشيخ
💎 الدرة (٤٩٨)
..................................................
."من معالم التفكير الصحيح ومنهج التفكير السليم الشرعي السلفي، الذي أصله علماء السلف وأئمتهم في مجمل كلامهم، أن يكون المسلم محبا للخير للمسلمين وكارها للشر لهم.
المؤمنون والمسلمون بينهم محبة في الله ووَلاية في الله قال جل وعلا﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾[الحجرات:10]، وقال ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ﴾[التوبة:71]، يعني بعضهم يحب بعضا وبعضهم ينصر بعضا.
أن تحب الخير للمسلمين هذا يعطيك هدوء وتفكير صحيح في الاتجاه وفي معالجة القضايا.
بعض الناس يأتي ويقول: هؤلاء ما يأتي منهم إلا الشر وهؤلاء فيهم البلاء عملوا كذا. لكن الأصل محبة الخير للمسلمين، فمن كان منهم مهتديا على الطريق الصحيح سليما فإنك تعضده وتعينه؛ لأنه يمشي على وفق المنهج الصحيح، منهج السلف الصالح، منهج العلماء الربانيين الراسخين في العلم، ومن كان له غلط فيناصح يبين له خطؤه، لا يتبرأ منه؛ لأن المحبة بقدر ما فيه من الإيمان.
وهكذا فكلّ مؤمن له محبة وله نصرة بقدر ما فيه، حتى الظالم من المسلمين فتنصره بحبسه عن الظلم «أنصر أخاك ظالما أو مظلوما» قال: كيف أنصره ظالما؟ قال «أن تحجزه عن الظلم» إذا رفضت بقوة ووقفته عند حده -مثل ما يقولون- هل هذا محبة الشر له أو محبة الخير له؟ محبة الخير له، لذلك جاء في الحديث «عجبت لقوم يقادون إلى الجنة بالسلاسل» يقاد للجنة بإيش؟ بحبسه، يقاد إلى الجنة بسجنه لأنه يحصل له من الخير ما لا يحصل له بخلاف ذلك، فإذن محبة الخير للمسلمين تعطيك انشراح في النفس وتعطيك عاطفة صحيحة؛ ولكن بانضباط لأن هذه المحبة وفق النقاط التي ذكرنا."
........ ............ ............ .............
كيف يفكر المسلم
🔻تابعونا على👇🏻:
🔗أنستقرام درر الشيخ صالح آل الشيخ
🔗تليجرام : قناة درر صالح آل الشيخ
http://cutt.us/GYCV1
•┈┈┈••🔹🔹🔹••┈┈┈
🌱🌷🌱🌷🌱🌷
💎 الدرة (٤٩٨)
..................................................
."من معالم التفكير الصحيح ومنهج التفكير السليم الشرعي السلفي، الذي أصله علماء السلف وأئمتهم في مجمل كلامهم، أن يكون المسلم محبا للخير للمسلمين وكارها للشر لهم.
المؤمنون والمسلمون بينهم محبة في الله ووَلاية في الله قال جل وعلا﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾[الحجرات:10]، وقال ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ﴾[التوبة:71]، يعني بعضهم يحب بعضا وبعضهم ينصر بعضا.
أن تحب الخير للمسلمين هذا يعطيك هدوء وتفكير صحيح في الاتجاه وفي معالجة القضايا.
بعض الناس يأتي ويقول: هؤلاء ما يأتي منهم إلا الشر وهؤلاء فيهم البلاء عملوا كذا. لكن الأصل محبة الخير للمسلمين، فمن كان منهم مهتديا على الطريق الصحيح سليما فإنك تعضده وتعينه؛ لأنه يمشي على وفق المنهج الصحيح، منهج السلف الصالح، منهج العلماء الربانيين الراسخين في العلم، ومن كان له غلط فيناصح يبين له خطؤه، لا يتبرأ منه؛ لأن المحبة بقدر ما فيه من الإيمان.
وهكذا فكلّ مؤمن له محبة وله نصرة بقدر ما فيه، حتى الظالم من المسلمين فتنصره بحبسه عن الظلم «أنصر أخاك ظالما أو مظلوما» قال: كيف أنصره ظالما؟ قال «أن تحجزه عن الظلم» إذا رفضت بقوة ووقفته عند حده -مثل ما يقولون- هل هذا محبة الشر له أو محبة الخير له؟ محبة الخير له، لذلك جاء في الحديث «عجبت لقوم يقادون إلى الجنة بالسلاسل» يقاد للجنة بإيش؟ بحبسه، يقاد إلى الجنة بسجنه لأنه يحصل له من الخير ما لا يحصل له بخلاف ذلك، فإذن محبة الخير للمسلمين تعطيك انشراح في النفس وتعطيك عاطفة صحيحة؛ ولكن بانضباط لأن هذه المحبة وفق النقاط التي ذكرنا."
........ ............ ............ .............
كيف يفكر المسلم
🔻تابعونا على👇🏻:
🔗أنستقرام درر الشيخ صالح آل الشيخ
🔗تليجرام : قناة درر صالح آل الشيخ
http://cutt.us/GYCV1
•┈┈┈••🔹🔹🔹••┈┈┈
🌱🌷🌱🌷🌱🌷