💎قناة درر الشيخ صالح آل الشيخ
💎 الدرة (٥٠٠)
..................................................
"..من المعالم العامة للمؤثرات الصحيحة في التفكير: أن يكون هناك غيرة لدى المسلم منضبطة بضوابط الشرع.
المسلم يحتاج إلى ثبات على الحق، ثبات على الهدى، ويحتاج إلى أن يكون في نفسه حب لمناصرة الحق والدعوة إليه، هذه لا تكون إلا بوجود الغيرة على الإسلام، الغيرة على المسلمين، الغيرة على حرمات الله، هذه الغيرة تجعلك تفكر بالتفكير الصحيح بحيث إنه لا يحملك الذي ذكرناه في عدم الاهتمام بالأمور وعدم النظر يكون كل شيء دع الأمور ولا تهتم بشيء؛ بل يكون هناك غيرة وتحسّس لواقع المسلمين لما عليه الأمة لما فيه المسلمون لمن أحوال، يكون عندك غيرة على حرمات الله، غيرة على المسلمين في تعليمهم أو في نصرتهم أو في تقويتهم.
لكن هذه الغيرة تكون منضبطة بضوابط الشرع؛ لأن الغيرة تحمل على الثبات وتعين على سبوك الطريق المستقيم وعدم التأثر بالشيطان، وكما قال اين القيم رحمه الله في بعض كتبه أظن مدارج السالكين يقول: إن من أعظم أسباب رد كيد الشيطان الغيرة في الله. الله جل وعلا يغار، ونحن نغار أيضا، كما جاء في الحديث «إن الله يغار» والمؤمن يغار على حرمات الله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو القدرة في ذلك.
لكن هذه الغيرة قد تحمل على أن يكون الاتجاه إلى أمور منكرة، إما إلى جهاد بطريقة غير صحيحة، أو إلى نهي عن منكر بطريقة غير شرعية، أو إلى سفك للدماء، أو إلى إتلاف للأموال أو إلى تناول ... أو أن تكون الغيرة مسلوبة بحيث لا يهمه لا يعرف معروفا وينكر منكرا.
فإذا كانت منضبطة بضوابط الشرع على أساس العلم والصبر، فإنه لا بد من علم بالأحكام الشرعية حتى تعرف أن غيرتك محمودة، ثم لابد من الصبر الذي يحمل على عدم الخروج عن مقتضى الغيرة الشرعية الصحيحة."
........ ............ ............ .............
كيف يفكر المسلم
🔻تابعونا على👇🏻:
🔗أنستقرام درر الشيخ صالح آل الشيخ
🔗تليجرام : قناة درر صالح آل الشيخ
http://cutt.us/GYCV1
•┈┈┈••🔹🔹🔹••┈┈┈
🌱🌷🌱🌷🌱🌷
💎 الدرة (٥٠٠)
..................................................
"..من المعالم العامة للمؤثرات الصحيحة في التفكير: أن يكون هناك غيرة لدى المسلم منضبطة بضوابط الشرع.
المسلم يحتاج إلى ثبات على الحق، ثبات على الهدى، ويحتاج إلى أن يكون في نفسه حب لمناصرة الحق والدعوة إليه، هذه لا تكون إلا بوجود الغيرة على الإسلام، الغيرة على المسلمين، الغيرة على حرمات الله، هذه الغيرة تجعلك تفكر بالتفكير الصحيح بحيث إنه لا يحملك الذي ذكرناه في عدم الاهتمام بالأمور وعدم النظر يكون كل شيء دع الأمور ولا تهتم بشيء؛ بل يكون هناك غيرة وتحسّس لواقع المسلمين لما عليه الأمة لما فيه المسلمون لمن أحوال، يكون عندك غيرة على حرمات الله، غيرة على المسلمين في تعليمهم أو في نصرتهم أو في تقويتهم.
لكن هذه الغيرة تكون منضبطة بضوابط الشرع؛ لأن الغيرة تحمل على الثبات وتعين على سبوك الطريق المستقيم وعدم التأثر بالشيطان، وكما قال اين القيم رحمه الله في بعض كتبه أظن مدارج السالكين يقول: إن من أعظم أسباب رد كيد الشيطان الغيرة في الله. الله جل وعلا يغار، ونحن نغار أيضا، كما جاء في الحديث «إن الله يغار» والمؤمن يغار على حرمات الله النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو القدرة في ذلك.
لكن هذه الغيرة قد تحمل على أن يكون الاتجاه إلى أمور منكرة، إما إلى جهاد بطريقة غير صحيحة، أو إلى نهي عن منكر بطريقة غير شرعية، أو إلى سفك للدماء، أو إلى إتلاف للأموال أو إلى تناول ... أو أن تكون الغيرة مسلوبة بحيث لا يهمه لا يعرف معروفا وينكر منكرا.
فإذا كانت منضبطة بضوابط الشرع على أساس العلم والصبر، فإنه لا بد من علم بالأحكام الشرعية حتى تعرف أن غيرتك محمودة، ثم لابد من الصبر الذي يحمل على عدم الخروج عن مقتضى الغيرة الشرعية الصحيحة."
........ ............ ............ .............
كيف يفكر المسلم
🔻تابعونا على👇🏻:
🔗أنستقرام درر الشيخ صالح آل الشيخ
🔗تليجرام : قناة درر صالح آل الشيخ
http://cutt.us/GYCV1
•┈┈┈••🔹🔹🔹••┈┈┈
🌱🌷🌱🌷🌱🌷