🔸| تشحيب الأنوثة
الاشْتِغالُ الليبرالي على تفكيكِ أُنوثةِ المرأة الفطرية ومركزيتها الأُسَريَّة=يقوم على استصنام المنظور الغربي للأنثى و إحلال هذا الأنموذج اللافطري من خلال استراتجيات عامة،و أدواتٍ خاصة:
فأمَّا الاستراتجيات العامة فتتمظهر في ثلاث استراتجيات رئيسة، نوجز ذكرها دون الانجرار إلى التمثيل:
📌الاستراتجية الأولى:الانتهاك
📌الاستراتجية الثانية:الزحزحة
📌الاستراتجية الثالثة:التجاوز
وهذه الاستراتجيات الثلاث هي الأقانيم التي يتأسس عليها التفكيك الليبرالي للمشروع الإسلامي بكافة مكوناته وخصوصًا ما يتعلق بمكون الأسرة ومؤسسة الزواج.
وأما الأدوات التي وظَّفها الاتجاه الليبرالي في تفكيك أنوثة المرأة، ونقد تصوراتها الفطرية، فيمكن رصدها بإيجازٍ في الأدوات التالية:
١-أَداة الصورة (=عبر الرِّواية الهابطة، والأفلام، والسينما، النازعة في شتى صورها للحياء الفطري،والخادشة لصفاء الأنوثة ،والقادحة لزناد الاسترجال، فتتسلط تلك الصور على المنطق الوجداني للأنثى).
٢-أداة المديح والتبريز.(=بالثناء المتوالي على المنحرفات عن الأنوثة الفِطريّة وإعلاء المتنمذجات بالقيم الغربيَّة، ودعم الحركات النِّسوية، مما يُسهم في خلق بيئة لها حضورها النشاز و المُرَاوِد للمنطق العاطفي للأنثى العفيفة )
٣-أَداة تَتْريث الانحراف(=أي بعث الشذوذات الفقهية في كتب التراث، أو الأقوال الفقهية المقيدة بشروط فتلغى تلك الشروط وتطلق تلك الأقاويل الفقهية من قيودها المعتبرة لمحركاتٍ أثيمة تبتدئ من التشهي وتنتهي إلى إرادة ضرب هذه الأمَّة في حصنها المنيع وكسر قناة تدينها الأولى وهي الأسرة ..وبهذه الأداة (= السند الفقهي الشاذ) يتم مراودة المنطق العقلي للأنثى)
٤-أداة التهميش والتشويه(=من خلال تهميش المرأة المحافظة على فِطرتها العارفة لوظيفتها الوجوديَّة والتضييق عليها، وتشويه وظيفتها لخلق حالة من الرُّهاب يخامر منطقها النَّفسي ويزعزع يقينها بما تؤمن به وتسير عليه)
٥- أداة التاريخانية، بقراءة المفاهيم الشرعية (=كالحجاب مثلاً)قراءةً مادية تفصلها عن أصلها الرباني، وتعتسف في إرجاعها إلى لحظة ظرفية عارضة كلحظة ماقبل الإسلام بردِّها إلى الموروث الجاهلي أو التأثير الكتابي الوافد ! لتفقد تلك المفاهيم صبغتها الربانية و كُلِّيتها وإلزاميتها .
كُلُّ هذه الأدوات والمعاول تعمل على تشحيب رُواء الأنوثة، وتَفْتِيت بوصلتها الفطرية الهادية لها في الحياة لتبقى بلا مركز..ولا وظيفة تناسب طبيعتها، فتجري كالسفينةِ تَتَدَافعُها أمواجُ الأهواءِ بلا مرفإٍ تَرْسو فيه..
الاشْتِغالُ الليبرالي على تفكيكِ أُنوثةِ المرأة الفطرية ومركزيتها الأُسَريَّة=يقوم على استصنام المنظور الغربي للأنثى و إحلال هذا الأنموذج اللافطري من خلال استراتجيات عامة،و أدواتٍ خاصة:
فأمَّا الاستراتجيات العامة فتتمظهر في ثلاث استراتجيات رئيسة، نوجز ذكرها دون الانجرار إلى التمثيل:
📌الاستراتجية الأولى:الانتهاك
📌الاستراتجية الثانية:الزحزحة
📌الاستراتجية الثالثة:التجاوز
وهذه الاستراتجيات الثلاث هي الأقانيم التي يتأسس عليها التفكيك الليبرالي للمشروع الإسلامي بكافة مكوناته وخصوصًا ما يتعلق بمكون الأسرة ومؤسسة الزواج.
وأما الأدوات التي وظَّفها الاتجاه الليبرالي في تفكيك أنوثة المرأة، ونقد تصوراتها الفطرية، فيمكن رصدها بإيجازٍ في الأدوات التالية:
١-أَداة الصورة (=عبر الرِّواية الهابطة، والأفلام، والسينما، النازعة في شتى صورها للحياء الفطري،والخادشة لصفاء الأنوثة ،والقادحة لزناد الاسترجال، فتتسلط تلك الصور على المنطق الوجداني للأنثى).
٢-أداة المديح والتبريز.(=بالثناء المتوالي على المنحرفات عن الأنوثة الفِطريّة وإعلاء المتنمذجات بالقيم الغربيَّة، ودعم الحركات النِّسوية، مما يُسهم في خلق بيئة لها حضورها النشاز و المُرَاوِد للمنطق العاطفي للأنثى العفيفة )
٣-أَداة تَتْريث الانحراف(=أي بعث الشذوذات الفقهية في كتب التراث، أو الأقوال الفقهية المقيدة بشروط فتلغى تلك الشروط وتطلق تلك الأقاويل الفقهية من قيودها المعتبرة لمحركاتٍ أثيمة تبتدئ من التشهي وتنتهي إلى إرادة ضرب هذه الأمَّة في حصنها المنيع وكسر قناة تدينها الأولى وهي الأسرة ..وبهذه الأداة (= السند الفقهي الشاذ) يتم مراودة المنطق العقلي للأنثى)
٤-أداة التهميش والتشويه(=من خلال تهميش المرأة المحافظة على فِطرتها العارفة لوظيفتها الوجوديَّة والتضييق عليها، وتشويه وظيفتها لخلق حالة من الرُّهاب يخامر منطقها النَّفسي ويزعزع يقينها بما تؤمن به وتسير عليه)
٥- أداة التاريخانية، بقراءة المفاهيم الشرعية (=كالحجاب مثلاً)قراءةً مادية تفصلها عن أصلها الرباني، وتعتسف في إرجاعها إلى لحظة ظرفية عارضة كلحظة ماقبل الإسلام بردِّها إلى الموروث الجاهلي أو التأثير الكتابي الوافد ! لتفقد تلك المفاهيم صبغتها الربانية و كُلِّيتها وإلزاميتها .
كُلُّ هذه الأدوات والمعاول تعمل على تشحيب رُواء الأنوثة، وتَفْتِيت بوصلتها الفطرية الهادية لها في الحياة لتبقى بلا مركز..ولا وظيفة تناسب طبيعتها، فتجري كالسفينةِ تَتَدَافعُها أمواجُ الأهواءِ بلا مرفإٍ تَرْسو فيه..