🔸|وظائفُ الكتابةِ..
[الكتابة جزءٌ أساسيٌ في عملية الفهم]
حنّة أرندنت
للكتابة وظائف عدة خلا وظيفيتها التبليغيَّة، ومن تلك الوظائف=وظيفتان :
إحداهما(استشفائية)، تتمثل في:
💡البَوْح والتَنْفيس.
والأخرى (معرفيَّة)، تتمثل في الوظائف التالية:
💡الاستذكار للمعارف وترسيخها.
💡التنظيم لفوضى الحقائق، وترتيبها ترتيبًا منطقيًا.
💡الاختبار لمدى صدق الأفكار التي تجول في الذهن ؛لأن الصياغة الدقيقة لها=من أهم المحكّات التي تكشف ثغرات الفهم الأوَّلي لها ،ومن ثَمّ تحمل صاحبها في حالة الخطأ على المراجعة والتصحيح..
ولله درُّ ابن دقيق العيد رحمه الله حين أشار إلى هذه الخصيصة للكتابة، أعني كونها أداة عظيمة لتحرير الفهم وفتح مغاليق المُشكلات العلمية، حيث قال:
(ولْيُتقِن ما أشكل عليه، ويشتغل بالتصنيف؛ فهو من أعظم الأشياء عونًا له(..) ولتكن عنايته بالأَوْلى فالأولى، ومن الخطأ الاشتغال بالتَتمّات والتكملات من هذه العلوم وغيرها=مع تضييع المُهمّات)
https://t.me/ea22q