🔸|
(إنما ينال الرُّتب من الآداب= من يُباشرها بنفسه، و يُفني الزّمن بِدَرْسِه، ويستعين الزِهِلق[=السراج مادام في القنديل]، والشعاع المُتألِّق، لا هو العاجِز ولا هو المحاجِز
ولا جَثّامةٌ في الرَّحل مثلي
ولا بَرِمٌ إذا أمسى نَؤومُ)
شيخُ المعرّة
الإجازة الصيفية نعمةٌ لا تقدر بثمن، وأعظم الناس استشعارًا للذتها وقيمتها=أكثرهم استثمارًا لها؛ لأن لذة الإنجاز لا تعدلها لذّة، وليس من شرط الإنجاز أن يكون مُقاسًا بالكم، بل يكفي أن يكون نوعيًا محقِّقًا لطموحك.
ما معنى استثمارك لإجازتك؟
معناه أنك ساهمت في بناء ذاتك إما معرفيا أو تزكويا أو مهاريا فحفظت وقتك من التبدد في غير ذي نفع، أو بمعنى آخر: إن كل لحظة تستودعها نَفسًا من أنفاسك المثمرة= هي لحظة ترتقي بك في معارج عبوديتك لخالقك-إن أنت احتسبتها له-؛
وتسمو بك في مدارج تحقيق إنسانيتك؛
وتنتشلك من قعر التفاهات وَ مُعاشرة القطيع ممن أضاعوا بوصلتهم الوجوديّة وضيعوا نعمة الإيجاد!
ولن يتحقق لك ذلك بمحض قُدَرك الكليلة ما لم يصحبك توفيق من الله تعالى وإعانة منه لك، وذلك مرتهن بعظيم لجأك إليه ودعائك له فإنه لا حول ولا قوة إلا به..
ومن أنفع الأذكار التي يُرجى لمن التزمها بصدق ويقين أن يعينه الله تعالى على بلوغ أهدافه : "الحوقلة" و قول"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"
وفقني الله وإياكم لاستثمار هذه "النِّعمة" على أكمل الوجوه المرجوّة وأبلغها..
(إنما ينال الرُّتب من الآداب= من يُباشرها بنفسه، و يُفني الزّمن بِدَرْسِه، ويستعين الزِهِلق[=السراج مادام في القنديل]، والشعاع المُتألِّق، لا هو العاجِز ولا هو المحاجِز
ولا جَثّامةٌ في الرَّحل مثلي
ولا بَرِمٌ إذا أمسى نَؤومُ)
شيخُ المعرّة
الإجازة الصيفية نعمةٌ لا تقدر بثمن، وأعظم الناس استشعارًا للذتها وقيمتها=أكثرهم استثمارًا لها؛ لأن لذة الإنجاز لا تعدلها لذّة، وليس من شرط الإنجاز أن يكون مُقاسًا بالكم، بل يكفي أن يكون نوعيًا محقِّقًا لطموحك.
ما معنى استثمارك لإجازتك؟
معناه أنك ساهمت في بناء ذاتك إما معرفيا أو تزكويا أو مهاريا فحفظت وقتك من التبدد في غير ذي نفع، أو بمعنى آخر: إن كل لحظة تستودعها نَفسًا من أنفاسك المثمرة= هي لحظة ترتقي بك في معارج عبوديتك لخالقك-إن أنت احتسبتها له-؛
وتسمو بك في مدارج تحقيق إنسانيتك؛
وتنتشلك من قعر التفاهات وَ مُعاشرة القطيع ممن أضاعوا بوصلتهم الوجوديّة وضيعوا نعمة الإيجاد!
ولن يتحقق لك ذلك بمحض قُدَرك الكليلة ما لم يصحبك توفيق من الله تعالى وإعانة منه لك، وذلك مرتهن بعظيم لجأك إليه ودعائك له فإنه لا حول ولا قوة إلا به..
ومن أنفع الأذكار التي يُرجى لمن التزمها بصدق ويقين أن يعينه الله تعالى على بلوغ أهدافه : "الحوقلة" و قول"اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"
وفقني الله وإياكم لاستثمار هذه "النِّعمة" على أكمل الوجوه المرجوّة وأبلغها..