من سِمات العقلية الحدِّية ، أنها لا ترعى التفاوت بين رُتب الحقائق الذي يستلزم بطبيعة الحال تعددية قِيمها، وإنما تختزلها في قيمة أحادية البُعد، وهي إما (الصواب/الصدق) وإما (الخطأ/الكذب)..
وهذا النمط من التفكير؛ مُريح لصاحبه؛ لأنه لا يتقاضاه عناء التحليل، والتأمل، وتقليب النظر في زوايا القضية وأبعادها، لذا كانت نتائجه ظاهرة، و قاطعة، وسريعة التحقق في الآن نفسه.. لكنَّ آثاره كارثيّة!
وهذا النمط من التفكير؛ مُريح لصاحبه؛ لأنه لا يتقاضاه عناء التحليل، والتأمل، وتقليب النظر في زوايا القضية وأبعادها، لذا كانت نتائجه ظاهرة، و قاطعة، وسريعة التحقق في الآن نفسه.. لكنَّ آثاره كارثيّة!