الظاهر أن عملية محاولة غزو إدلب ليست مسرحية .. بل هناك مخططات على الأرض، ما لم توافق عليها تركيا والفصائل كلها، بما فيها الهيئة، فستبدأ العملية على الفور. ليس إلا الثبات حتى النصر أو الممات .. فالنهاية إما نصرٌ أو شهادة. ولن يُفرق المجوس والروس بين علمانيين وإسلاميين، قاعدة أو غير قاعدة .. إنما الخوف وإتباع الأوهام والشبهات هو ما أدى لهذا الموقف. ونكث البيعات له ثمن يُدفع في العاجل والآجل. ولعلنا نرى حكمة في هذه المعصية ، إن كانت المصالح تتحقق بالإثم. هاجموا وسبوا الأكابر الفضلاء من ذوي التاريخ العريق الخالص لوجه الله، من أجل ولد وُلد أول أمس، وكأن خبرة الحياة تأتي مع شهادة الميلاد!!! لكن، ولات حين مناص .. نفس مصير الإخوان الذين عموا وصموا عمن نصحهم ثم عموا وصموا ..