تَحْرِيمُ خَاتَمِ الذَّهَبِ عَلَى الرِّجَالِ
📌 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِ رَجُلٍ، فَنَزَعَهُ، فَطَرَحَهُ، وَقَالَ : " يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا فِي يَدِهِ ". فَقِيلَ لِلرَّجُلِ بَعْدَمَا ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خُذْ خَاتِمَكَ انْتَفِعْ بِهِ. قَالَ : لَا وَاللَّهِ، لَا آخُذُهُ أَبَدًا، وَقَدْ طَرَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
📝 رَوْاهُ مُسْلِم
📍 شَرْحُ الحَدِيث 📍
هذا الحديث فيه إزالة المنكر باليد لمن قدر عليه ، وفيه تصريح بأن النهي عن خاتم الذهب للتحريم كما سبق ، وفيه مبالغة في امتثال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتناب نهيه ، وعدم الترخص فيه بالتأويلات الضعيفة ، ثم إن هذا الرجل إنما ترك الخاتم على سبيل الإباحة لمن أراد أخذه من الفقراء وغيرهم ، وحينئذ يجوز أخذه لمن شاء ، فإذا أخذه جاز تصرفه فيه ، ولو كان صاحبه أخذه لم يحرم عليه الأخذ والتصرف فيه بالبيع وغيره ، ولكن تورع عن أخذه وأراد الصدقة به على من يحتاج إليه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينهه عن التصرف فيه بكل وجه ، وإنما نهاه عن لبسه ، وبقي ما سواه من تصرفه على الإباحة .
🔁 شَاْرِكْ وَسَاْهِمْ بِنِشْرِ الْقَنَاْة 🔁
📌 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِ رَجُلٍ، فَنَزَعَهُ، فَطَرَحَهُ، وَقَالَ : " يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا فِي يَدِهِ ". فَقِيلَ لِلرَّجُلِ بَعْدَمَا ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خُذْ خَاتِمَكَ انْتَفِعْ بِهِ. قَالَ : لَا وَاللَّهِ، لَا آخُذُهُ أَبَدًا، وَقَدْ طَرَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
📝 رَوْاهُ مُسْلِم
📍 شَرْحُ الحَدِيث 📍
هذا الحديث فيه إزالة المنكر باليد لمن قدر عليه ، وفيه تصريح بأن النهي عن خاتم الذهب للتحريم كما سبق ، وفيه مبالغة في امتثال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتناب نهيه ، وعدم الترخص فيه بالتأويلات الضعيفة ، ثم إن هذا الرجل إنما ترك الخاتم على سبيل الإباحة لمن أراد أخذه من الفقراء وغيرهم ، وحينئذ يجوز أخذه لمن شاء ، فإذا أخذه جاز تصرفه فيه ، ولو كان صاحبه أخذه لم يحرم عليه الأخذ والتصرف فيه بالبيع وغيره ، ولكن تورع عن أخذه وأراد الصدقة به على من يحتاج إليه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينهه عن التصرف فيه بكل وجه ، وإنما نهاه عن لبسه ، وبقي ما سواه من تصرفه على الإباحة .
🔁 شَاْرِكْ وَسَاْهِمْ بِنِشْرِ الْقَنَاْة 🔁