📘حديث📘

الوضع في الحديث، والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن منشأه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولم ينشأ في عهد أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه؛ بل نشأ وانتشر في منتصف عهد عثمان بن عفان رضوان الله عليه.
فعندما دخلت الدنيا دخل معها الوضع والكذب والتحريف في حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكثر الفرق والمذاهب نشاطًا في وضع الحديث هم الرافضة، حتى قال الإمام الشافعي رحمه الله:
"لم أر أحدًا أشهد بالزور من الرافضة"(١)
وقال شريك بن عبدالله رحمه الله:
"احمل العلم عن كل من لقيته إلا الرافضة فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه دينا"(٢)
وقال ابن تيمية رحمه الله:
"والرافضة يقرون -أي: بالكذب- حتى يقولون ديننا التقية"(٣)
أما الخوارج فلم يتصدروا لذلك كثيرًا لاعتقادهم أن مرتكب الكبيرة كافر، قال ابن تيمية رحمه الله:
"والخوارج مع مروقهم من الدين فهم أصدق الناس، حتى قيل أن حديثهم أصح الحديث"(٤).

نسأل الله السلامة والعافية منهم جميعًا.

📚المراجع:
(١) منهاج السنة، (٦٠/١).
(٢) المرجع السابق.
(٣) المرجع السابق، (٦٨/١).
(٤) المنتقى من المنهاج، (ص:٢٥).

________________________
قناة:
هيا بنت سلمان الصباح.
‏http://t.me/hayaalsabah
تويتر:
‏@h_s_alsabah
الانستقرام:
‏@haya_alsabah2018