في محافظة بغداد، وُلد أحمد تركي العزاوي، الرجل الذي عاش ببساطة ولكن بروح تحمل عظمة لا يضاهيها شيء، كان أحمد أباً لسبعة أطفال، يشعّ حناناً وحباً في حياتهم، ولكنه كان أيضًا جنديًا صلباً، مخلصًا للوطن، ينتمي للفوج الأول في جهاز مكافحة الإرهاب، وأحد أقدم وأشجع مقاتليه.
منذ التحاقه بجهاز مكافحة الإرهاب، عرفه زملاؤه أنه ليس مجرد مقاتل عادي، بل كان رمزًا للتضحية والشجاعة، ومع كل المعارك التي خاضها، كان يحمل همًّا أكبر في قلبه همّ وطنه الذي أراد أن يراه آمناً ومستقراً، وهمّ أطفاله الذين كان يحلم أن يكبروا في بلد خالٍ من الخوف والإرهاب.
في عام 2014، كانت محافظة الأنبار تعيش أيامًا سوداء في ظل سيطرة عصابات داعش الإرهابية، ومع اشتداد المعارك لتحريرها، لم يتردد أحمد لحظة واحدة في تلبية نداء الواجب، وهو لم يكن مجرد أمر عسكري بالنسبة له؛ بل كان قضية شخصية، حيث اعتبر كل شبر من أرض العراق جزءًا من كرامته وشرفه.
في صباح يوم 7 حزيران 2014، انطلق أحمد مع زملائه إلى ساحة المعركة، كان يعلم أن هذه المعركة لن تكون سهلة، لكن شجاعته لم تهتز، كان يقود زملاءه بروح الأب القائد، ينثر فيهم العزيمة والإصرار. وبين أزيز الرصاص ودوي الانفجارات، كان أحمد يقف ثابتًا، كأنه جبل لا تهزه العواصف.
أثناء المعركة، أصابته رصاصة غادرة. ورغم جراحه، لم يتراجع. ظل يقاتل حتى اللحظة الأخيرة، محافظًا على موقعه لحماية زملائه. وفي تلك اللحظة، استشهد أحمد تركي العزاوي، ليسقط جسده لكنه ينهض في ذاكرة الوطن، بطلًا خالدًا قدم روحه فداءً للأرض التي أحبها.
أحمد تركي العزاوي لم يكن مجرد اسم بين الشهداء، بل كان قصة رجل عاش ليحمي وطنه ومات ليصون كرامته. إنه رمز للأب الذي جعل من حبه لوطنه أعظم وصية لأبنائه. هكذا تبقى ذكراه حيّة، في قلب العراق وأبنائه الذين سيذكرونه دائمًا بأنه الأب الذي ضحى ليبقى الوطن شامخًا.
#سنبقى_منتصرين
منذ التحاقه بجهاز مكافحة الإرهاب، عرفه زملاؤه أنه ليس مجرد مقاتل عادي، بل كان رمزًا للتضحية والشجاعة، ومع كل المعارك التي خاضها، كان يحمل همًّا أكبر في قلبه همّ وطنه الذي أراد أن يراه آمناً ومستقراً، وهمّ أطفاله الذين كان يحلم أن يكبروا في بلد خالٍ من الخوف والإرهاب.
في عام 2014، كانت محافظة الأنبار تعيش أيامًا سوداء في ظل سيطرة عصابات داعش الإرهابية، ومع اشتداد المعارك لتحريرها، لم يتردد أحمد لحظة واحدة في تلبية نداء الواجب، وهو لم يكن مجرد أمر عسكري بالنسبة له؛ بل كان قضية شخصية، حيث اعتبر كل شبر من أرض العراق جزءًا من كرامته وشرفه.
في صباح يوم 7 حزيران 2014، انطلق أحمد مع زملائه إلى ساحة المعركة، كان يعلم أن هذه المعركة لن تكون سهلة، لكن شجاعته لم تهتز، كان يقود زملاءه بروح الأب القائد، ينثر فيهم العزيمة والإصرار. وبين أزيز الرصاص ودوي الانفجارات، كان أحمد يقف ثابتًا، كأنه جبل لا تهزه العواصف.
أثناء المعركة، أصابته رصاصة غادرة. ورغم جراحه، لم يتراجع. ظل يقاتل حتى اللحظة الأخيرة، محافظًا على موقعه لحماية زملائه. وفي تلك اللحظة، استشهد أحمد تركي العزاوي، ليسقط جسده لكنه ينهض في ذاكرة الوطن، بطلًا خالدًا قدم روحه فداءً للأرض التي أحبها.
أحمد تركي العزاوي لم يكن مجرد اسم بين الشهداء، بل كان قصة رجل عاش ليحمي وطنه ومات ليصون كرامته. إنه رمز للأب الذي جعل من حبه لوطنه أعظم وصية لأبنائه. هكذا تبقى ذكراه حيّة، في قلب العراق وأبنائه الذين سيذكرونه دائمًا بأنه الأب الذي ضحى ليبقى الوطن شامخًا.
#سنبقى_منتصرين