جهاز مكافحة الإرهاب - ICTS

جهاز مكافحة الارهاب يلقي القبض على ثلاثة ارهابيين في مناطق متفرقة
===========

نفذ ابطال جهاز مكافحة الإرهاب سلسلة عمليات نوعية في مناطق متفرقة اسفرت عن القاء القبض على (3) ارهابيين في مناطق متفرقة.
اذ شرع الابطال بتنفيذ عملية القاء القبض على احد الارهابيين في العاصمة بغداد.

وبعملية اخرى تمكن شجعان الجهاز من القاء القبض على احد الارهابيين في محافظة كركوك.

كما تمكنا من القاء القبض على احد الارهابيين في محافظة الانبار.

عمليات ابطال جهاز مكافحة الارهاب نوعية اختصاصية تهدف الى تطهير ارضنا من كل براثن الارهاب للوصول الى عراق آمن مستقر.
#سنبقى_منتصرين

جهاز مكافحة الارهاب ينفذ واجبا شمالي قضاء الرطبة ويعثر على عجلتين واسلحة ومواد متفجرة
=================

في عملية نوعية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة نفذ الأبطال في جهاز مكافحة الإرهاب من خلال فوج مكافحة ارهاب الأنبار الأول واجبا في إطار الحملات التفيشية لمضافات وكهوف استخدمت من قبل عصابات داعش الإرهابية في صحراء الأنبار شمالي الرطبة بمحافظة الانبار .
وقد عثر الشجعان في جهاز مكافحة الإرهاب على ( عجلتين متروكتين ودراجة نارية و5 عبوات ناسفة وقاذقة RBG7 مع 3 صواريخ قاذفة و4 مساطر تفجير و8 صواعق تفجير ) فضلا عن مواد لوجستية وفنية مختلفة.
وقد تم التعامل مع المواد المضبوطة وفق السياقات المعتمدة.
ان قواتنا الامنية البطلة مستمرة في مطاردة بقايا عصابات داعش وتطهير الأراضي من مخلفات الإرهاب.
===============
قيادة العمليات المشتركة
خلية الإعلام الأمني
15- كانون الأول 2024

تفقد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي مجموعة من عوائل الشهداء الابرار بمناسبة ذكرى يوم النصر واوعز سيادته باستمرار الزيارات وتلبية احتياجات هذه العوائل الكريمة وتفقد متطلباتهم.

وتطرق سيادته الى دور جهاز مكافحة الارهاب في دحر الارهاب وتضحيات الشهداء الابرار وانهم هم الذين صنعوا النصر على فلول داعش الارهابي وان هذه الدماء الزاكية كانت دائما هي المشعل الذي يستنير به كل مقاتل.

وجدد رئيس الجهاز ما سبق وان ذكره لاكثر من مرة ان هذه العوائل الكريمة هي امانة في اعناق كل قادة الجهاز واننا دائما نبذل كل الجهود في تلبية احتاجاتهم وهذا اقل واجب نستطيع تقديمه عرفانا منا بهذه التضحيات الجسام.

الرفعة للشهداء ولعوائلهم دوام الفخر والاعتزاز.

#سنبقى_منتصرين

في محافظة بغداد، وُلد أحمد تركي العزاوي، الرجل الذي عاش ببساطة ولكن بروح تحمل عظمة لا يضاهيها شيء، كان أحمد أباً لسبعة أطفال، يشعّ حناناً وحباً في حياتهم، ولكنه كان أيضًا جنديًا صلباً، مخلصًا للوطن، ينتمي للفوج الأول في جهاز مكافحة الإرهاب، وأحد أقدم وأشجع مقاتليه.
منذ التحاقه بجهاز مكافحة الإرهاب، عرفه زملاؤه أنه ليس مجرد مقاتل عادي، بل كان رمزًا للتضحية والشجاعة، ومع كل المعارك التي خاضها، كان يحمل همًّا أكبر في قلبه همّ وطنه الذي أراد أن يراه آمناً ومستقراً، وهمّ أطفاله الذين كان يحلم أن يكبروا في بلد خالٍ من الخوف والإرهاب.
في عام 2014، كانت محافظة الأنبار تعيش أيامًا سوداء في ظل سيطرة عصابات داعش الإرهابية، ومع اشتداد المعارك لتحريرها، لم يتردد أحمد لحظة واحدة في تلبية نداء الواجب، وهو لم يكن مجرد أمر عسكري بالنسبة له؛ بل كان قضية شخصية، حيث اعتبر كل شبر من أرض العراق جزءًا من كرامته وشرفه.
في صباح يوم 7 حزيران 2014، انطلق أحمد مع زملائه إلى ساحة المعركة، كان يعلم أن هذه المعركة لن تكون سهلة، لكن شجاعته لم تهتز، كان يقود زملاءه بروح الأب القائد، ينثر فيهم العزيمة والإصرار. وبين أزيز الرصاص ودوي الانفجارات، كان أحمد يقف ثابتًا، كأنه جبل لا تهزه العواصف.
أثناء المعركة، أصابته رصاصة غادرة. ورغم جراحه، لم يتراجع. ظل يقاتل حتى اللحظة الأخيرة، محافظًا على موقعه لحماية زملائه. وفي تلك اللحظة، استشهد أحمد تركي العزاوي، ليسقط جسده لكنه ينهض في ذاكرة الوطن، بطلًا خالدًا قدم روحه فداءً للأرض التي أحبها.
أحمد تركي العزاوي لم يكن مجرد اسم بين الشهداء، بل كان قصة رجل عاش ليحمي وطنه ومات ليصون كرامته. إنه رمز للأب الذي جعل من حبه لوطنه أعظم وصية لأبنائه. هكذا تبقى ذكراه حيّة، في قلب العراق وأبنائه الذين سيذكرونه دائمًا بأنه الأب الذي ضحى ليبقى الوطن شامخًا.
#سنبقى_منتصرين