عكرمة بن أبي جهل لما ذهب فارًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فتح مكة ، فذهب هاربًا ، فركب في البحر ليدخل الحبشة ، فجاءتهم ريح عاصف؛ فقال القوم بعضهم لبعض : إنه لا يغني عنكم إلا أن تدعو الله وحده .
فقال عكرمة في نفسه : والله لئن كان لا ينفع في البحر غيره ، فإنه لا ينفع في البر غيره؛ اللهم لك عليّ عهد لئن أخرجتني منه لأذهبن فَأضعن يدي في يديه(محمد صلى الله عليه) فلأجدنه رؤفاً رحيمًا؛ فخرجوا من البحر؛ فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وحسن إسلامه؛
رضي الله عنه وأرضاه .
📚تفسير ابن كثير
فقال عكرمة في نفسه : والله لئن كان لا ينفع في البحر غيره ، فإنه لا ينفع في البر غيره؛ اللهم لك عليّ عهد لئن أخرجتني منه لأذهبن فَأضعن يدي في يديه(محمد صلى الله عليه) فلأجدنه رؤفاً رحيمًا؛ فخرجوا من البحر؛ فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وحسن إسلامه؛
رضي الله عنه وأرضاه .
📚تفسير ابن كثير