أين الطريق؟

[قنوات علمية من أرض الشام تهتم بنشر العلم الشرعي ننصح بمتابعتها]


⭐️قناة شيخنا الشيخ يحيى بن طاهر الفرغلي - حفظه الله ورعاه -
https://t.me/yahelfarghali



✅ قناة العلم والعلماء
https://t.me/advice121



📌أين الطريق؟
https://t.me/islamtariquna



✍كاتب شامي
https://t.me/katebshami




♻️مفتاح الأفكار
https://t.me/thekeyofideas




🔰عقيدة النعمان ودرر للطالب النهمان
https://t.me/fawayidislam




✳️سبيل الراشدين
https://t.me/JU02RYo734hjYWIx




🌐أسلم وأعلم وأحكم
https://t.me/aslamwaalam




💠الأثر الطيب
https://t.me/apokasmalgapll




📍نقش الحق
https://t.me/thetruth50




💫سبيل الناجين
https://t.me/sabil_alnaajin




💥ما أنا عليه وأصحابي
https://t.me/ashabi147




⚡️زاد المبتدي
https://t.me/zadmobtadi

نصيحة لمن يستقبل ضيوفا بالعيد.
إياك إياك إياك ان تنشغل عن ضيفك وخاصة بالجهاز 📱.
أرعه سمعك واهتمامك اجعله يخرج من بيتك منشرح الصدر غير مكتئب.

ها قد جاءتنا نفحة من نفحات الرحمة.
فهنيئا لمن استغلها.
عشر ذي الحجة.
قال تعالى:
(والفجرِ وليالٍ عشرٍ)
كثير من العلماء أن الله أقسم بهذه العشر ؛ عشر ذي الحجة.

وروى البخاري رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء».

إذن الأعمال الصالحة في هذه الأيام أجورها مضاعفة.
ماهي الأعمال الصالحة:
هي كل ما يحبه الله من الأقوال والاعمال الظاهرة والباطنة.
منها:
📌الجهاد في سبيل الله.
📌 الرباط .
📌 الدعوة إلى الله.
📌 كثرة قراءة القرآن اجعل لنفسك ورد وحاول أن تختم ختمة في هذه العشر.
📌الصيام وفيه:
📍صيام كل العشر لما في الصيام من عظيم أجر.
📍صيام الإثنين والخميس.
📍الحرص على صيام يوم عرفة خاصة.
📌كثرة صلاة النوافل:
📍سنة الضحى.
📍السنن الرواتب: ثنتان قبل الفجر وأربع قبل الظهر وثنتان بعد الظهر وثنتان بعد المغرب وثنتان بعد العشاء.
📍أربع ركعات قبل العصر.
📍ركعتان بين الأذان والإقامة .
📍ركعتان بعد الوضوء .
📍قيام الليل ؛ سنة الوتر.
📌 كثرة ذكر الله تعالى:
📍أذكار الصباح والمساء.
📍أذكار بعد الصلوات المكتوبة.
📍 كثرة الذكر على العموم
📍الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم.
📍التكبير المطلق في هذه الأيام وصيغته: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد)
ويسن: للرجل الجهر بالتكبير.
📌الصدقة.
📌الاعتكاف لما فيه من التفرغ للعبادة.
📌 صلاة العيد.
📌 الأضحية.

نسأل الله أن يعيننا على طاعته ويجعلنا من المقبولين... آمين.

قال تعالى:
{سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا فِي ٱلۡأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ أَوَلَمۡ يَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ}

الله سبحانه وعد الناس أن يريهم دلائل على وحدانيته ودلائل على صدق نبوة نبيه صلى الله عليه ودلائل على صحة ما جاء به محمد صلى الله عليه.

وقد صدق الله وعده فكشف لهم كثير من عجائب خلقه؛ وكشف لهم من الدلالات ما لا تدع أدنى شك على وحدانيته سبحانه؛ وعلى صدق نبيه صلى الله عليه وسلم؛ وصدق ما جاء به.
لكن ذلك عبرة لمن اراد أن يعتبر أما من ختم الله على قلبه فلا ينتفع بتلك الذكرى.
والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم.

قال تعالى:
﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾

الهداية الإصلاحية؛ الإيمان أن الهداية ليست باباً منحصراً بالرجوع للاستقامة بعد الضلال وبعد الإنغماس في الذنوب والمعاصي.
وغالباً يستعمل لفظ الهداية بأن كان ضالاً فهداه الله؛
الهداية أوسع من ذلك بكثير؛ والهداية ليست بالضرورة أن تكون الهداية بعد الظلام المتعلق بالذنوب والمعاصي؛ وأن الهداية تكون في طريق الخير في ذاته؛ يعني الإنسان وهو يسلك طريق الخير يهدى إلى أفضل الخير؛ وإلى موافقة عين الصواب؛ وهذه من أعظم صور الهداية فليست الهداية خاصة بالرجوع من الضلال إلى الهدى؛ وأن الهداية داخل طريق الهداية؛ الهداية الخاصة داخل طريق الهداية العامة.

أحمد السيد

قال تعالى:
{يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا ، والسماء بناء ، وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم ، فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم }

دعوة الله تعالى جميع الناس إلى الاستسلام له والانقاد له ودعوتهم لعبادته سبحانه ؛
جاء بعدها تقرير استحقاق هذا الخالق العظيم للعبادة والانقياد؛
فهو سبحانه أهل لأن يعبد وأهل لأن يخشى وأهل لأن يطبق ما أمر به؛
كيف لا وهو الذي أنعم على الخلق بإيجادهم وتسهيل أمر حياتهم وهو في أصل ذلك مالكهم جميعا.

فكيف لا يعبد ولا يطبق ما أمر به وكيف يجعل ما دونه آلهة!!! تعبد وتتطبق قوانيهم وليس لهم من الملك شيء.

أليس هذا نكران وجحود لنعمة المنعم؟!
تعالى الله عما يقولون علواً عظيناً.

(من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)

فبع نفسك بقتال في سبيل الله؛ وغير ذلك لا تتبعه نفسك.

قال تعالى:
{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْـحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً}

قال شيخ الإسلام رحمه الله:
إن بيان العلم والدين عند الاشتباه والالتباس على الناس أفضل ما عُبد الله عز وجل به.

فهنيئاً للقائمين على ثغر العلم والبيان والإصلاح.

قال تعالى:
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَكُم بُرۡهَٰنٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ نُورٗا مُّبِينٗا}

نداء من الله تعالى لجميع الناس؛ نداء ليهود ومجوس ومشركين وإسلام وغيرهم.
نداء فيه توجيه إلهي إلى جميع الناس أن ينظروا لهذا النبي العظيم ويسمعوا له ولحججه ولما أرسل به؛ فهذا النبي العظيم هو حجة لله على خلقه؛ وهو أيضا معه نور من الله نور يضيء الطريق لمن أراد الحق وسعى في الوصول إليه؛ ففيه كل ما يحتاجه السائر في الطريق إلى الله.
وهذا النور واضح خلافه عن كلام المخلوقين؛ واضح ذلك في معناه نظمه أيضا؛ واضح وضوحا جعل أرباب اللغة والبيان مقرين بقلوبهم أنه لا يمكن لبشر أن يأتي بمثله حتى إن خالفوا ذلك في أقوالهم وأفعالهم.

قال الله تعالى:
{إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُونِ}

هذه الآية في سورة الأنبياء جاءت بعد ذكر الله سبحانه لبعض نماذج الأنبياء؛ وما ابتلاهم الله فيه؛ وذكر رحمة الله سبحانه بهم؛ بعد هذا كله ذكر الله سبحانه أن هذه الأمة _أمة الانبياء_أمة واحدة؛ دينها واحد؛ وإلاهها واحد؛ فجميع الرسل صلوات الله عليهم أجمعين دعوا إلى دين واحد وإلى عبادة إله واحد سبحانه وتعالى.
فموسى وعيسى وإبراهيم ونوح وجميع الرسل صلى الله عليهم أجمعين؛ جميعهم دعا إلى عبادة الله وحده لا شريك له.

{وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِي كُلِّ أُمَّةٖ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُواْ ٱلطَّـٰغُوتَ}

الشيخ رفاعي سرور رحمه الله
تقـول ابنـتـه ولاء : لمـا رآنـي أبـي يـوم نتيجـة الثانويـة وقـد اصفـر وجـهـي وارتعشـت يـدي مـن التـوتـر ، قـال لـي فـي رحمـة : فأيـن مـا شـاء الله كان ومـا لـم يشـأ لـم يكـن ، وكل شـيء بقدر الله ؟ ونحـن نـعمـل للدعـوة سـواء بالشهادات والكليات أو بغيرهـا.

نعم نحن نعمل للدعوة سواء بالشهادات أو الكليات أو بغيرها.

قال تعالى:
( فلا تطع المكذبين ودّوا لو تدهن فيدهنون )
إذن المشركون يساومون المسلمين في أن يركنوا إليهم وهم يركنون لبعض ما جاء في دين المسلمين!!.

قال صاحب الظلال:
فهي المساومة إذن ، والالتقاء في منتصف الطريق؛ كما يفعلون في التجارة؛ وفرق بين الاعتقاد والتجارة كبير؛ فصاحب العقيدة لا يتخلى عن شيء منها ؛ لأن الصغير منها كالكبير؛ بل ليس في العقيدة صغير وكبير! إنها حقيقة واحدة متكاملة الأجزاء؛ لا يطيع فيها صاحبها أحدا ، ولا يتخلى عن شيء منها أبدا .

فالله نهى عن المداهنة مقابل أن يخضعوا لبعض الدين؛ لكن ماذا عن الركون لهم بغير أن يركنوا !!!.

#الإسلام_عزيز فاعتزوا به

عكرمة بن أبي جهل لما ذهب فارًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فتح مكة ، فذهب هاربًا ، فركب في البحر ليدخل الحبشة ، فجاءتهم ريح عاصف؛ فقال القوم بعضهم لبعض : إنه لا يغني عنكم إلا أن تدعو الله وحده .
فقال عكرمة في نفسه : والله لئن كان لا ينفع في البحر غيره ، فإنه لا ينفع في البر غيره؛ اللهم لك عليّ عهد لئن أخرجتني منه لأذهبن فَأضعن يدي في يديه(محمد صلى الله عليه) فلأجدنه رؤفاً رحيمًا؛ فخرجوا من البحر؛ فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وحسن إسلامه؛
رضي الله عنه وأرضاه .

📚تفسير ابن كثير

قال تعالى:
{وَإِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فِي ٱلۡبَحۡرِ ضَلَّ مَن تَدۡعُونَ إِلَّآ إِيَّاهُۖ}

من أجلى أدلة وجود الله سبحانه وتعالى إجابة الدعاء؛ فالإنسان يكون في ضيق شديد لا يكاد يجد من ذلك مخرجاً؛ فيدعوا الله سبحانه وتعالى فيفرّج عنه ما هو فيه؛ فيعلم أن هناك خالق مجيب للدعاء.
والله سبحانه وتعالى لا يجيب دعاء الموحدين فقط؛ بل إنه تعالى يستجيب أيضاً دعاء المشركين المضطرين؛
فهؤلاء المشركون كانوا إذا ركبوا في الفلك دعوا الله وحده ولم يلتفتوا لما كانوا يعبدون في البر؛وعلموا أنه لا منجي من تلك المهلكات إلا هو.

وهذا أصل عظيم مستقر في الفطرة أن المنجي من المهلكات واحد أحد جلّ ثناؤه؛
أفلا يستحق بذلك أن يعبد وحده ولا يشرك معه أحد؟
سبحانك ربنا ما أعظمك