عندما سيطرت طالبان على كابل في 2021م، قال بعضهم أنها خطة أمريكية.
وعندما سيطرت المعارضة السورية على حلب في 2024م، قالوا خطة صهيونية.
حتى الثورات والانتفاضات الشعبية عند هؤلاء تصير "أحجار على رقعة الشطرنج" يتم تحريكها كيفما شاءت أمريكا.
هذه العقلية التي ترجع كل شيء إلى أمريكا والصهيونية ونظرية المؤامرة هي عقلية تكشف عن 3 مشاكل:
1) العقل البليد الكسول الذي لا يعمل عقله في قراءة التفاصيل واستكشاف الأبعاد المختلفة وإنما يكتفي بمقولات عامة وهبلة تكرّس العجز وعدم الفاعلية.
2) الفهم السياسي الساذج للأحداث والمستجدات، مما يعطّل الإنسان عن أي إدراك للمساحات المتاحة للتحرك ويمنعه من استثمار التناقضات الموجودة في النظم الإقليمية والدولية في سبيل المناورة، واستغلال الهوامش السياسية والمصالح المشتركة لتحقيق مكاسب شخصية.
3) الشرك في اعتقاد ربوبية الله -سبحانه- وقيومته على هذا الكون، فالله هو المتصرف في هذا العالم بأمره -سبحانه- ولا رادّ لقضائه، ولا أمريكا ولا غيرها تتصرف في هذا الكون.
وعندما سيطرت المعارضة السورية على حلب في 2024م، قالوا خطة صهيونية.
حتى الثورات والانتفاضات الشعبية عند هؤلاء تصير "أحجار على رقعة الشطرنج" يتم تحريكها كيفما شاءت أمريكا.
هذه العقلية التي ترجع كل شيء إلى أمريكا والصهيونية ونظرية المؤامرة هي عقلية تكشف عن 3 مشاكل:
1) العقل البليد الكسول الذي لا يعمل عقله في قراءة التفاصيل واستكشاف الأبعاد المختلفة وإنما يكتفي بمقولات عامة وهبلة تكرّس العجز وعدم الفاعلية.
2) الفهم السياسي الساذج للأحداث والمستجدات، مما يعطّل الإنسان عن أي إدراك للمساحات المتاحة للتحرك ويمنعه من استثمار التناقضات الموجودة في النظم الإقليمية والدولية في سبيل المناورة، واستغلال الهوامش السياسية والمصالح المشتركة لتحقيق مكاسب شخصية.
3) الشرك في اعتقاد ربوبية الله -سبحانه- وقيومته على هذا الكون، فالله هو المتصرف في هذا العالم بأمره -سبحانه- ولا رادّ لقضائه، ولا أمريكا ولا غيرها تتصرف في هذا الكون.