يومًا ما يا وطني الحبيب ستضيء أزِقّتُك بالأنوار من جديد، ستتعالى ضحَكات الأطفال على رمال شواطئك الذهبية، ستخضرُّ وتزهِر كما لو كُنت من قبل، لتعلنَ عن ربيعٍ جميل ليس فيه وقعٌ للعُداة ولا مكان فيه للحروب، وسينشأ جيل جديد ينبضُ بالأمل ليُعيد فيك الحياة، يومًا ما ستغدوا بأمانٍ سرمدي وستعلوا رايتُك شامخة، لا أعلم متى هذا اليوم لكنّهُ سيأتي لا مَحال.
-أميمة عادِل.