حُروف بأناملِك.

| "يرى الكاتب ما لم تراه بقيّة الأعين "، إن كنتِ متواجدة بصحراء، فما التفاصيل التي تُجذبكِ للكتابة عنها؟ |

القـراءة المستمرة والقضايا الي تهمني.

| ما الذي يجعل أناملك تكتب باستمرارٍ ومثابرة؟ |

التفاصيل نعمة ونقمة ..
هي الي تخليك تكتب و تخليك تحس أكثر من اللازم .. كل كاتب هو شخص مصاب بلعنة التفاصيل .. الي ما يشوفش فيها الشخص العادي.

| "التفاصيل لعنة الكاتب"، وجهة نظرك للجملة صحيحة؟ |

حقيقة الإجابة مش محددة ، ف يوم و بدون سابق إنذار مع حب مسبق للقراءة وشغف بالكتاب ، خديت مذكرتي و كتبت ع الأم بالفصحى وبعدين على الوطن والدين.. ومن هداك اليوم معاش وقفت .
ما كنتش نعاني من تراكم مشاعر ، ولا كنت نراجي امتا نكتب .. كل شيء صار بعفوية .
ف هدا علاش ديما نقول الكتابة مش موهبة أو هواية : هي أسلوب حياة كامل في حياتي.

| الكتابة فيض من الشعور، أو أنها مُجرد موهبة متجسدة بأناملك؟ |

إلهامي كل شيء في الدنيا .. يعني ممكن نكتب لإني شفت ورقة شجرة شكلها غريب، أو مرات لإنه عشت شيء خلاني نفيض بالحرف، ما عمريش حطيت حدود ل إلهامي الحق لانه فيه فترات تجيني ما نقدرش نكتب حرفين ع بعض وما كانش فيه شي يخليني نكتب ..
بس فيه سر صغيرون هو إني لما نبي نرتب كلام ححلو ع مواضيع معينة نكتب فوق إلى نـورا :
ونسترسل .. الحروف من بعد اسمها تكون سخية هلبا ع قلمي .

| يُلاحظ متابعينك شغفٍ بنصوصكِ، ما مصدر إلهامكِ؟ |

السبب الأول والأخير، كل كاتب لازم يكون قارئ بجدارة من وجهة نظري، باش رصيد كلماته يقعد في تزايد مستمر .

| الكتابة بحرًا من الكلمات، هل الكتب كانت إحدى أسباب عُمقكِ بالمفردات؟ |

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسفة ع التأخير .. بسبب ظروف الانترنت .

ضيف الليلة صاحب الأنامل المُتقنة، والشعور الناصع "مروة عبد الحميد."

عزيزي اللا أحد
لا يزال وضع البلاد سيء كما هو
رغم محاولات السلام المُلحة بأن يحتضن هذا الوطن بجناحيه .

قررت في الآونة الأخيرة أن أبيع سبابتي العاجزة عن الكتابة ، وأحرق هذه النصوص الباليّة ، وهذا النص أيضاً ، وأن أتنازل عن أحلامي الكتابية وأعود لأشتري حلماً أخر .

كل شي ينفذ يا عزيزي
الصبر ، القوة ، الفرص
الحب ، الأمل ، والحياة
وحتي التظاهر شارف علي الإنتهاء ، يبدو أن أرواحنا منذورة لهذا الحزن كما حال وطننا .
_رِيم

لستُ شحيحًا في الغزلِ، ولكنها أوصاف الجمالِ من تنصلت من بين أسطُري، عندما علمت بأنها لا تجاري حسنكِ سيدتي.

- إبتهَــال

أنا الكلمات الضائعة في غياهب رأس صخب .

-سالم طحيشات

مَرحبًا، كيفَ حَالُك؟
أكتبُ لكَ هذهِ الرِسَالة لأخبرك بأني أصبحتُ لا أجيدُ الكِتَابة إلا عَنكَ وعن عِينَاكَ البُنيتَان كحبة البُندق، أم أن الكتابة خُلقت فيني لأجلك، أو أن الكتابة لم يعد يُغريها إلا وجهك الملائكي وكلامك الأشبه بلذّة الحلوى، لا...لم أمل أبدًا من الكتابة عنك لكن من المُلحِّ جدًا البدءُ بالبحث عن شيء آخر أكتب عنهُ، لأتفقَّدهُ صباحًا بدل من ملامحك المغرية كالتوت والحرير التي أثبتها تحت قلبي كلَّ ليلة.
ولأخبرك أيضًا أني بدأتُ في مرحلة غريبة في حياتي، ما كنتُ أعتقد أني سأكون قوية هكذا، لم أعد أذرف الدموع على كل شيء لأن الحياة علمتني أن أقف على ناصية الأمل وأن كُل شيء سيمضي مثل ما نُرِيد، ولكن دموعي وبغزارة تنزل على وجنتاي كلما أتذكر أني كدستُ لكَ الكثير من الأحاديثِ في قلبي ودفاتري، وأنتَ لم تدري بوجودي أصلًا.
حتى أني كَبرتُ لدرجة أن لم يعد بمقدوري أن أحتفظ بكَ في قلبي فكتبتك على الورق والجدران وأيضًا حفرتك في عقلي، ألم أخبرك بِأنني أصبحتُ غريبة!؟.
حفظتُ بعضًا من سورة مريم إنهُ لأمر سعيدًا لي، منذُ شهور وأنا أسمعها وكلما وصلتُ عند "يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا" تذكرتُكَ ، تذكرتُ تلك الليلة المشهودة التي حلمتُ بك فيها وأبكي حسرةٍ على حُبي ومشاعري الفائضة بكَ، وأبكي أكثر لأني أذرف مشاعري على بشري ملائكي لم يعلم بوجودي حتى، فتأتي بشارة من ربي بقولِه "أَلَّا تَحْزَنِي"، أرجوك يانفسي لا تحزني سيأتي بِهِ الله الخبير عن قريب هذا وعد الله لنا.
وها أنا الآن هُنا، أحلم بكَ كُلَ ليلة، وأصلي أن تتحول كل هذه الأحلام إلى عالم واقعي موازٍ نتشارك فيه قطعة الكعكة الأخيرة في حقيبتي السوداء "المايكل كورس" وألبسك قميص الكورشيه الذي صنعتهُ بيدي لكَ منذ أشهرٍ طويلة، لأنَام علىَ صدرك وتُدَاعب شعري وأغفَى وأنا أُردد
أهيمُ بكَ، بدل أحُبك اللعينة.

- فاطِمة الزهراء
١٨' سبتمبر' ٢٠٢٠

يصدر منها الحنين في يومٍ متوعك كهذا، في الدرس، وفي الطرقات والازدحام ، في الكتب وبين العائلة، وأصيبت بهوس الحِن ونمت قِبال صمودها هجماتٍ محشوه بالذكريات ..


_خديـجة العدوَان.

أنتِ عرضة للحب
لا تبتسمي
ولا تجعلي أحدًا
يرى تلك لمعة في عينيكِ
فهذا سبب وقوعي بكِ
فلو كان بإمكاني!
لا جعلتكِ مرئية لي فقط
لا يراكِ غيري.

-بنت بـادي

ونمنا متعانقين طوال الليلَ.. في خيالي
وأيدينا متماسكةٌ لا تأوى الفلات
وفي الصباح راح الخيال
وضرب واقع الحياة
لأن الصحراء كانت المسافة.

-ياسمين وفاء