[الاحتجاج لرد الحجة والردود العلمية
بشبهة «من كانت له أصولٌ سلفية!!»]
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد؛
فقد كان ابن هادي ذا أصولٍ سلفيةٍ، ويتكلم في بعض المخالفين كالسرورية وغيرهم، ولا يشارك الحزبيين والمخالفين -فيما أعلم- ولا ينزل عليهم، لكنه نُبِّه على أخطائه ونُصح وبُيِّن له لما تكلم وغمز في السلفيين مع مناداته وصراخه: الأكابر والكبار وهو يخالفهم!!
وجرحه الكبار بعد أن وجهوا الجميع أولاً بعدم الأخذ عنه، ثم جرحوه وحذروا منه، ثم ظهر في الساحة جماعاتٌ من السلفيين كتبوا -بتأهلٍ أو عدم تأهلٍ- للدفاع عن السلفية وأهلها وردوا على ابن هادي وفتنته و....إلخ.
والميزان هو الميزان، والكبار كانوا يعرفون ما يفعله طلابهم من الرد والبيان في بداية الفتنة وقال من قال ما يشبه هذا، وكانوا يجهلون -أو لا يعرفون- دراية الكبار واطلاعهم على ما يفعله طلابهم حتى بانت الأمور والحمد لله للجميع، فلِمَ لا يستفيد كثيرٌ من طلاب السلفية من التاريخ والماضي القريب؟! ويتركون التعالم والتصدر وسوء اللفظ والطعونات المبطنة التي تنمُّ عن جهلٍ وخفة عقلٍ وقلة أدبٍ! وقد ذُكر لهم أن الكبار لا ينصحون بغير الواضحين مُطلقاً، وهم على عهدٍ قريبٍ بفتنةٍ تشبه هذه، والألفاظ والأقوال تتكرر من هنا وهناك.
وإني أذكّر نفسي والجميع بتقوى الله ولزوم كل أحدٍ حدَّه وحدوده حتى لا تضيع المعالم ويحصل الضياع ويُفرَّق بين السلفيين، وليصمت من لا يعي، وليسكت المتعالم والمتصدر، وليحترم نفسه وغيره؛ لأن الأمر دينٌ.
وليحذروا العاطفة التي غرَّت من غرَّت وجرَّت من جرَّت إلى الخراب، والله المستعان الموفق لكل خير.
نزار بن هاشم العباس
١٢/ رمضان/ ١٤٤١
الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP
https://t.me/kibarolama
بشبهة «من كانت له أصولٌ سلفية!!»]
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد؛
فقد كان ابن هادي ذا أصولٍ سلفيةٍ، ويتكلم في بعض المخالفين كالسرورية وغيرهم، ولا يشارك الحزبيين والمخالفين -فيما أعلم- ولا ينزل عليهم، لكنه نُبِّه على أخطائه ونُصح وبُيِّن له لما تكلم وغمز في السلفيين مع مناداته وصراخه: الأكابر والكبار وهو يخالفهم!!
وجرحه الكبار بعد أن وجهوا الجميع أولاً بعدم الأخذ عنه، ثم جرحوه وحذروا منه، ثم ظهر في الساحة جماعاتٌ من السلفيين كتبوا -بتأهلٍ أو عدم تأهلٍ- للدفاع عن السلفية وأهلها وردوا على ابن هادي وفتنته و....إلخ.
والميزان هو الميزان، والكبار كانوا يعرفون ما يفعله طلابهم من الرد والبيان في بداية الفتنة وقال من قال ما يشبه هذا، وكانوا يجهلون -أو لا يعرفون- دراية الكبار واطلاعهم على ما يفعله طلابهم حتى بانت الأمور والحمد لله للجميع، فلِمَ لا يستفيد كثيرٌ من طلاب السلفية من التاريخ والماضي القريب؟! ويتركون التعالم والتصدر وسوء اللفظ والطعونات المبطنة التي تنمُّ عن جهلٍ وخفة عقلٍ وقلة أدبٍ! وقد ذُكر لهم أن الكبار لا ينصحون بغير الواضحين مُطلقاً، وهم على عهدٍ قريبٍ بفتنةٍ تشبه هذه، والألفاظ والأقوال تتكرر من هنا وهناك.
وإني أذكّر نفسي والجميع بتقوى الله ولزوم كل أحدٍ حدَّه وحدوده حتى لا تضيع المعالم ويحصل الضياع ويُفرَّق بين السلفيين، وليصمت من لا يعي، وليسكت المتعالم والمتصدر، وليحترم نفسه وغيره؛ لأن الأمر دينٌ.
وليحذروا العاطفة التي غرَّت من غرَّت وجرَّت من جرَّت إلى الخراب، والله المستعان الموفق لكل خير.
نزار بن هاشم العباس
١٢/ رمضان/ ١٤٤١
الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP
https://t.me/kibarolama