Репост из: "المنهل الصافي"
خذوا عن الواضحين ..
سُئل الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - عمن يُكتب العلم؟ فقال: عن الناس كلهم، إلا عن ثلاثة:
صاحب هوى يدعو إليه،
أو كذّاب؛ فإنه لا يُكتب عنه قليل ولا كثير،
أو عن رجل يَغْلَطُ فيردّ عليه فلا يَقبَل.
أخرجه الخطيب البغداديُّ في "الكفاية في علم الرواية" [(ص144) ط: المكتبة العلمية في المدينة النبوية].
التعليق:
رحم الله الإمام أحمد، فقد أبان عن أصناف من لا يؤخذ عنهم العلم؛ فإذا كان من يغلط في الحديث أو الفقه أو غيرهما من أبواب العلم فيبيّن له وينصح ويردّ عليه فلا يقبلُ، ولا يرفع بنصح الناصحين رأسًا، ولا يلتفت إلى نقدهم وملحوظاتهم وتوجيهاتهم؛ لا يؤخذ عنه العلم؛ لأنه معاند بالباطل ومكابر في رد الحق .. فكيف بمن يخالف الأصول السلفية الواضحة فيخالط الحزبيين أعداء السلفية، ويحاضر في عقر دورهم، ويحتفي بهم ويحتفون به، ولا يلتفت إلى نصح الناصحين من العلماء، ممن خبر مناهج أولئكم الحزبيين وسبر طرائقهم في محاربة السلفيين، بل يستمر في مخالفة علماء السنة فيما قرروه .. ؟
فأيهما أولى بأن لا يؤخذ عنه ولا يُنصح به؟ آلغالط في مسألة علمية فأكثر فرُدّ عليه ولم يقبل؟ أم الغالط في مخالفة أصول السنة الواضحة وقد رُدّ عليه ولم يَقْبل .. ؟
كتبه
رائد بن عبد الجبار المهداوي
١٤ رمضان ١٤٤١ هجري
https://t.me/raedalmihdawi
سُئل الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - عمن يُكتب العلم؟ فقال: عن الناس كلهم، إلا عن ثلاثة:
صاحب هوى يدعو إليه،
أو كذّاب؛ فإنه لا يُكتب عنه قليل ولا كثير،
أو عن رجل يَغْلَطُ فيردّ عليه فلا يَقبَل.
أخرجه الخطيب البغداديُّ في "الكفاية في علم الرواية" [(ص144) ط: المكتبة العلمية في المدينة النبوية].
التعليق:
رحم الله الإمام أحمد، فقد أبان عن أصناف من لا يؤخذ عنهم العلم؛ فإذا كان من يغلط في الحديث أو الفقه أو غيرهما من أبواب العلم فيبيّن له وينصح ويردّ عليه فلا يقبلُ، ولا يرفع بنصح الناصحين رأسًا، ولا يلتفت إلى نقدهم وملحوظاتهم وتوجيهاتهم؛ لا يؤخذ عنه العلم؛ لأنه معاند بالباطل ومكابر في رد الحق .. فكيف بمن يخالف الأصول السلفية الواضحة فيخالط الحزبيين أعداء السلفية، ويحاضر في عقر دورهم، ويحتفي بهم ويحتفون به، ولا يلتفت إلى نصح الناصحين من العلماء، ممن خبر مناهج أولئكم الحزبيين وسبر طرائقهم في محاربة السلفيين، بل يستمر في مخالفة علماء السنة فيما قرروه .. ؟
فأيهما أولى بأن لا يؤخذ عنه ولا يُنصح به؟ آلغالط في مسألة علمية فأكثر فرُدّ عليه ولم يقبل؟ أم الغالط في مخالفة أصول السنة الواضحة وقد رُدّ عليه ولم يَقْبل .. ؟
كتبه
رائد بن عبد الجبار المهداوي
١٤ رمضان ١٤٤١ هجري
https://t.me/raedalmihdawi