أرسلت لي يوماً تقول:
.
.
أحقاً شِبتَ يا أحلى الشبابِ
وغطى الثلجُ رأسَكَ في غيابي
.
وظنَّ الناسُ أنَّكَ صرتَ كهلاً
بما ضيَّعتَ من عُمُرٍ ببابي
.
فدعني أحضنُ الشيباتِ.. دعني
أُحدِّثُهنَّ عن شَيخِ الشبابِ
.
فحتَّى لو بلغتَ القرنَ عُمراً
فعشرينيُّ أنتَ على حسابي!
فأجبتها:
.
إذا بالشيب حُلّت.. ألف حمدٍ
فكنتُ أظنّ موتي بالغيابِ
.
وكنتُ على أقلِّ الظنّ ظني
بأنّي فاقدٌ حتماً صوابي
.
هجرتِ فشاب قلبي قبل شَعري
ولو ظلَّيتِ.. ما ولى شبابي
.
فعودي لاحتضاناتي وعودي
لما أسّستِ من مُدن السحابِ
.
أحبكِ والشبابُ لو التقينا
سيرجِعُ رغم أطنان الخرابِ
- لحذيفة العرجي ♡
.
.
أحقاً شِبتَ يا أحلى الشبابِ
وغطى الثلجُ رأسَكَ في غيابي
.
وظنَّ الناسُ أنَّكَ صرتَ كهلاً
بما ضيَّعتَ من عُمُرٍ ببابي
.
فدعني أحضنُ الشيباتِ.. دعني
أُحدِّثُهنَّ عن شَيخِ الشبابِ
.
فحتَّى لو بلغتَ القرنَ عُمراً
فعشرينيُّ أنتَ على حسابي!
فأجبتها:
.
إذا بالشيب حُلّت.. ألف حمدٍ
فكنتُ أظنّ موتي بالغيابِ
.
وكنتُ على أقلِّ الظنّ ظني
بأنّي فاقدٌ حتماً صوابي
.
هجرتِ فشاب قلبي قبل شَعري
ولو ظلَّيتِ.. ما ولى شبابي
.
فعودي لاحتضاناتي وعودي
لما أسّستِ من مُدن السحابِ
.
أحبكِ والشبابُ لو التقينا
سيرجِعُ رغم أطنان الخرابِ
- لحذيفة العرجي ♡