وما كان لي في الشِعرِ أدنى درايةٍ
فلا رَجْزهُ أدري مِن المُتقاربِ
درستُ بحورَ الشعرِ قلتُ لعلَّها
إلى شطِّ من أهوى تُقِلُّ مراكبي
وما كنتُ أدري أنني سوف أنتهي
غريقاً بها من قبلِ نَيلِ مطالبي
وأنَّ بحور الشعرِ - حين صحِبتُها -
كما البحرِ للإنسانِ ليس بِصاحبِ
- عامر أبو عمر
فلا رَجْزهُ أدري مِن المُتقاربِ
درستُ بحورَ الشعرِ قلتُ لعلَّها
إلى شطِّ من أهوى تُقِلُّ مراكبي
وما كنتُ أدري أنني سوف أنتهي
غريقاً بها من قبلِ نَيلِ مطالبي
وأنَّ بحور الشعرِ - حين صحِبتُها -
كما البحرِ للإنسانِ ليس بِصاحبِ
- عامر أبو عمر