وأخذت أسماء توسعهما تقبيلا وتخفف عنهما لوعة المصاب وطلبت منهما الخروج من الدار خوفاً عليهما ليخبرا أباهما بموت أمّهما، فانطلقا الى مسجد رسول الله (ص) وهما غارقان في البكاء، فاستقبلهما المسلمون بفزع قائلين لهما:
ما يبكيكما يا بني رسول الله، لعلّكما نظرتما موقف جدّكما فبكيتما شوقاً إليه؟
فاجابا بنبرات من الحزن قائلين:
(( أوليس قد ماتت أمُّنا فاطِمة ))
ما يبكيكما يا بني رسول الله، لعلّكما نظرتما موقف جدّكما فبكيتما شوقاً إليه؟
فاجابا بنبرات من الحزن قائلين:
(( أوليس قد ماتت أمُّنا فاطِمة ))