🔹 معايشة للقرآن 🔹 { 47 }
( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنْتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ )
[ سورة المائدة 116 - 117 ]
( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُون َ)
[ سورة التوبة 31 ]
( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُون ِ)
[ سورة اﻷنبياء 25 ]
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
[ سورة الذاريات 56 ]
( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَة ِ)
[ سورة البينة 5 ]
▪️..... أعظم أمر ......
سبحان الملك ...
كلها وردت بهذه الصيغة ...↘️
( ... ما قلت ..... إلا .... )
( ... ما أمرو ..... إلا .....)
( ..ما أرسلنا .... إلا .....)
( ... ما خلقت ...إلا ....)
( ....ما أمروا .....إلا ....)
✳️ و هذه تسمى صيغة ( نفي اﻹستثاء ) و هي تفيد 👈 ( الحصر )
🔸 فهل عيسى عليه السلام لم يقل لقومه شيئا إلا ( اعبدوا الله ربي و ربكم ) رغم أن السياق يدل على أنه جواب على سؤال متعلق بهذه المسألة و لكن عموم اللفظ يدل على شئ آخر و هو أن كل كلام الأنبياء و كل حركاتهم و تصرفاتهم بل و سكناتهم كله كان متعلق بهذه الدعوة 👈 ( التوحيد ) و إفراد الله تعالى بالعبادة
✅ فما خلقنا إلا لذلك و ما قال اﻷنبياء إلا ذلك و ما أرسلوا إلا لذلك و ما أمر الخلق إلا بذلك ...
▫️ فطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن كان همه و هجيراه و دندنته حول ( التوحيد )
🔻 مراد عبدالملك
( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنْتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ )
[ سورة المائدة 116 - 117 ]
( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُون َ)
[ سورة التوبة 31 ]
( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُون ِ)
[ سورة اﻷنبياء 25 ]
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
[ سورة الذاريات 56 ]
( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَة ِ)
[ سورة البينة 5 ]
▪️..... أعظم أمر ......
سبحان الملك ...
كلها وردت بهذه الصيغة ...↘️
( ... ما قلت ..... إلا .... )
( ... ما أمرو ..... إلا .....)
( ..ما أرسلنا .... إلا .....)
( ... ما خلقت ...إلا ....)
( ....ما أمروا .....إلا ....)
✳️ و هذه تسمى صيغة ( نفي اﻹستثاء ) و هي تفيد 👈 ( الحصر )
🔸 فهل عيسى عليه السلام لم يقل لقومه شيئا إلا ( اعبدوا الله ربي و ربكم ) رغم أن السياق يدل على أنه جواب على سؤال متعلق بهذه المسألة و لكن عموم اللفظ يدل على شئ آخر و هو أن كل كلام الأنبياء و كل حركاتهم و تصرفاتهم بل و سكناتهم كله كان متعلق بهذه الدعوة 👈 ( التوحيد ) و إفراد الله تعالى بالعبادة
✅ فما خلقنا إلا لذلك و ما قال اﻷنبياء إلا ذلك و ما أرسلوا إلا لذلك و ما أمر الخلق إلا بذلك ...
▫️ فطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن كان همه و هجيراه و دندنته حول ( التوحيد )
🔻 مراد عبدالملك