ما من سياسةٍ إلاّ ومَبْناها على المصالح فالمصلحة مبدأُ السياسة ووقودها الذي به تشتغل آلتُها، السياسة لا تلتزم بالقِيَم والقواعد الدِّينية، وإنما هي تتبع المنفعة ، اقتصادية، الحزبية أو القومية ، والمنفعة الآنية .
في الحقبة الحالية لحزب العدالة والتنمية ، حدث تغير في كل من السياسة الخارجية التركية والدور الذي تلعبه أنقرة في السياسة الإقليمية، فمبدئيًا، أصبحت تركيا تخطط لتكثيف علاقاتها مع الدول العربية ، وهذا سيؤثر في سياستها العامة،عملية المناورة بين الروس وحلف النيتو .
في المرحلة القادمة سيكون هناك كثير من المتغيرات والتصريحات من الجانب التركي مع اقتراب الانتخابات التركية ، وسياسة بعض الاحزاب التركية والعنصرية إتجاه السوريين في تركيا ، ومحاولة تركيا ارضاء الروس ولو بالتصريحات السياسية اتجاه الملف السوري .. الخ .
من قلبه معلق بالله عزوجل وتوكله على الله عزوجل مع الأخذ بالأسباب ، لا يهمه لاتصريحات ولا متغيرات
{ ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَٰنًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ }
الأخوة القائمين وأصحاب القرار والمجاهدين في المنطقة( إدلب ) لايعولون كثيراً على أي حليف من الدول وسمعت هذا في جلسات كثيرة مع الأخوة القادة وبشكل مباشر ، والتحالفات مجرد ورقة .
" علينا التوكل على الله ارتباطاً وثيقاً ، بالأخذ بالأسباب " مع الصبر والثبات مع الإعداد والإستعداد .
{ يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ }
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }