ملتقى القراء


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


محتوى هادف نلتقي لنرتقي

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


كتابُ علوِّ الهمَّةِ مِنْ أروعِ ماقرأتُ مِنَ الكُتُبِ، هذا الكتابُ الّذي ألّفهُ الكاتب محمد أحمد بن اسماعيل المُقدَم مكوّنٌ من خمسةِ أبوابٍ، فالبابُ الأوّل يشرحُ فيه مقدّمات علوّ الهمّة وتعريف الهّمة، وهل هي طبيعةٌ مولودةٌ مع الإنسانِ أم مكتسبةٌ ؟ و البابُ الثانيّ فيه خصائِص كبيرُ الهمّةِ ونصائح لهُ، والبابُ الثالثُ فيه الحثّ على علوِّ الهمّةِ من القرآنِ والسنّةِ، والبابُ الرّابعُ فيه مجالات علوّ الهمّة وهو مكوّنٌ من خمسةِ فصولٍ، والبابُ الخامسُ أيضاً مكوّن مِنْ خمسةِ فصولٍ يشرحُ فيه حالُ الأمّةِ عند سقوطِ الهمّةِ، و انحطاطِ الهممِ وأسبابَ علوّها، وكيفَ نُربّي أطفالَنا على علوِّ الهمّةِ، بالإضافة إلى أثرِ علوِّ الهمّةِ في إصلاح الفرد والمجتمع، والأهم من ذلك قدّمَ المؤلّف الكثير من الدلائلِ والشواهدِ التاريخيّة حولَ موضوع علوّ الهمّة حيثُ جمعَ وضربَ الأمثلة عن سير الأنبياء والصحابة والمعاصرين الّذين بذلوا الغالي والنّفيس من أجلِ قصدِهِم، فهذا الكتاب يحوِّل وهنكَ وضعفكَ إلى قوّةٍ جبّارةٍ تسمو بروحِكَ إلى عوالمَ التقدّمِ والتطوّرِ والنجاحِ .
لذلك إنّ علوَّ الهمّة مطلوبٌ لكلّ إنسانٍ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، وأنَّ سرَّ نهضةُ الأمة كانت بفضلِ اللهِ ومن ثمَّ همّتهم الصادقة الصالحة، فمن دونِ صدق الهمّة والنيّة لن ينالَ المرء قصدهُ، فهذا أبو مُسلِم الخُراساني ( القائدُ العسكريُّ الأولُ الّذي مهَّدَ الطريق لقيامِ الدولةِ العباسيّةِ) فتى صغيراً كانَ يتقلّبُ كثيراً في فراشهِ وهو ابن عَشْر سنين كأنّهُ يتقلّبُ على الجَمْرِ لا يكادُ يغمضُ لهُ جفنٌ، ولا يهدأُ لهُ بالٌ، فكانَتْ أمّهُ تسألهُ : ما شأنُكَ! فيردُّ عليها واثقاً : يا أمّاهُ، همّةٌ تنطحُ الجبالَ! الهمةُ هي حرقةٌ في الدّاخلِ، ولذّةٌ وشوقٌ في الظّاهرِ .
إنَّ صاحبَ الهمّة العالية الخُراساني لم يرضَ أنْ يصرفَ همّتهُ إلّا بهدفٍ سامٍ يُرضي الله سبحانه وتعالى؛ فكانَ سببٌ ببدايةِ نهضةِ دولةٍ عادلةٍ خلَّدَ التاريخُ سيرتَها كما خلَّدَ التاريخُ سيرةَ الخُراساني، وإنْ تساءَلنا عن سرِّ هذه الهمّةِ سيكون من الصوابِ القول بأنّ النيّة الصّافية الصّادقة سببٌ إلى حصولِ المقصدِ، بالمقابل إنّ ضعفَ الإرادةُ، وفتورَ الهمم هو ضعفُ النيّة، والسبب الحقيقي أكثر هو الجّهلُ، فعندما لا أعرف أهمية النيّة الصادقة أكونُ جاهلاً، وعندما لاأعرف أنّ الارادة الخالصة لله تقودني للحياة الطيّبة أكونُ أيضاً جاهلاً .
لذلك فالسؤال المطروح كيف نصنعُ الهمّة لِمَنْ لا همّة لهُ ؟
في البدايةِ من بواعثِ الهمّةِ البصيرةُ في الدينِ، لأنّها طريقُ المعرفةِ، فعندما نُدركُ أهميّة كتاب الله عزّ وجلّ بتدبّرِ آياتهِ ستقوى القلوب، وتصحُّ العزيمة والنيّة، وتعلو الهمّة، يقول الله تعالى : (مِنَ المؤمنينَ رجالٌ صَدَقُوا ما عاهدُوا اللهَ عليهِ فَمِنْهُم مَنْ قضَى نَحْبَهُ ومِنْهُمْ مَنْ يَنتَظرُ وما بدَّلُوا تبديلاً) [ سورة الأحزاب: 23] .
أيضاً الهمّةُ لا تحتاجُ عضلاتٍ مفتولةً؛ فهذا الصّديق أبو بكر رضي الله عنه كانَ نحيفاً، فكانَ خليفةُ المسلمين بعد وفاةِ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وفُتِحَتْ كثِيرٌ من البلادِ في عهدِهِ، ولا يحتاجُ مَنْ يفتقرُ الهمّةَ العاليةَ إلى المالِ؛ فهذا الإمام أحمد بن حنبل كانَ يعملُ حمّالاً ليسدّ جوعهُ .
أيضاً يجب أنْ نعلمَ أنَّ اصحابَ الهمّةُ قلّةٌ؛ ولكنَّهم هم الصفوةُ، وهذه ميّزة وشرف يتمنّاها العاقل، فالعبرةُ هُنا ليسَتْ بالكثرةِ؛ بل بالقيمةِ والجودةِ، وقد ذُكِرَ ذلك في آياتٍ كثيرةٍ من القرآنِ منها : ( بل أكثَرُهُمْ لايعقلونَ) وقولهِ : ( ولكِنَّ أكثَرَ النَّاسِ لايَعْلَمونَ) ، وفي المقابلِ يقول سبحانه وتعالى : ( وقليلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ) ، وغيرها من الآياتِ الكثيرةِ في الكتابِ المنيرِ .
ومن بواعثِ الهمّة أيضاً الاقتداء بالنماذجِ المشرقةِ الأفذاذ من العلماءِ والأبطالِ، فالاقتداء بهم يحرّك الهمّة ويجدّدها .
أخيراً حينَ نجد أنَّ أوراقَ الأغصان الّتي بداخلِنا قد بدأتْ تذبُلُ فعلينا بالدّعاءِ فهو سلاحُ المؤمِنُ الّذي يلجأُ إليهِ إذا فَتُرَتِ الهمّةُ، وضَعُفَتِ العزيمةُ، ومِنَ الأدعيةِ المُهمّةِ الّتي تُعينُ على علوِّ الهمّةِ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: (اللهم إنّا نسألكَ العزيمة على الرُّشدِ) . بمعنى أنّنا أحياناً نعلمُ أهميّة الشّيء كالقراءةِ أو قيامِ اللّيلِ، لكن ليسَ لدينا عزِيمة لفعلِ ذلكَ، فنسألُ اللهَ العزيمة على الرّشدِ .
مقدم المناقشة ومرشح الكتاب
• مُلْهَم
29\10\2023


لماذا يشعرُ بعضنا بالحاجةِ إلى إرضاءِ الآخرينَ على حسابِ أنفسِهِم؟
فنُّ الإرضاءِ هو فنُّ الخداعِ
في حياتِنا اليوميّةِ نصادفُ بعضَ الأشخاصِ الذينَ يعيشونَ فقط من أجلِ هدفٍ واحدٍ:
إسْعَاد الآخرينَ و إرضاؤُهُم ولو كانَ ذلك على حسابِ راحتِهِم أو مصالحِهِم الشخصيّة
لا شكَّ أنَّ الرغبةَ في إرضاءِ الناسِ هو شعورٌ مألوفٌ وطبيعيٌّ لكونِنَا نرغبُ بأنْ يكونَ الناسُ مِنْ حولِنا سُعَداء فنتصرَّفُ بطرقٍ نعتقدُ أنّها ستجعلُ شخصاً آخر سعيداً معنا؛ ولكن قد نبالغُ احياناً بتركيزِنا المُفرَطِ على ما يعتقدهُ الآخرونَ عنّا وما يريدونَهُ منّا لدرجةِ أنّنا نهملُ احتياجاتنا ونفقدُ هويّتنا ونشعرُ بالإرهاقِ، و الاستزافِ العاطفيّ .
فما هي العلاماتُ التي تدلُّ على أنَّ الشخصَ وقعَ ضحيةَ داءِ إسْعَادِ الآخرينَ و إرضائِهِم على حسابِ قِيَمِهِ الشخصيّةِ؟
تجدُ صعوبةً في الرفضِ .
تريدُ أنْ يحبكَ جميعُ من حولِكَ .
أنتَ تضعُ احتياجاتَكَ ورغباتَكَ جانباً .
تفضِّلُ العطاءَ للآخرينَ حتّى لو كانَ ذلك يُكلّفكَ راحتكَ
تشعرُ بالمسؤوليةِ تجاهُ ما يشعرُ بهِ الآخرونَ .
أنتَ لا تعترفُ عندما تتأذّى مشاعرَكَ .
نصيحتي لِمَنْ يُجامل النّاسَ على حسابِ نفسِهِ أنْ يستعينَ باللهِ أولاً، ويروِّضَ نفسهُ على ألّا تكونَ مجاملتُهُ للنّاسِ على حسابِ نفسِهِ، أوحسابِ أيّ شخصٍ آخر .
وختاماً ..
تأكّدْ أنَّ الناسَ تُفرِّقُ بينَ من يجاملُها وبينَ مَنْ يتملَّق لها .
د.سعد✍️


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram


أينَ الحقيقةُ ؟
الحقيقةُ مِنَ الصّعبِ الوصولُ إليها دونَ بذلِ الجهدِ الكبيرِ ؛فدائماً هناكَ أمورٌ تحتار العقول فيها !ونبقى نتساءَل أينَ الحقيقة ؟هل ظننّا يوماً أنْ نكتشفَ تلكَ الأمورُ المُحيرةُ دون بذلِ الجهدِ المُصاحبِ للتفكيرِ والتعمُّقِ؟تساؤُلاتٌ كثيرةٌ تدورُ في مخيلتنا؛ لكن يجب أنْ نعلمَ جيّداً أنَّهُ كلّما كانَ الأمرُ مهماً ، كُلّما صَعُبَ علينا الوصول إلى حقيقتهِ ؛فالأمر ليسَ بهذه البساطةِ؛ لأنّهُ يحتاجُ في البدايةِ رغبةً نفسيّةً ؛ لكي نكملَ الطريقَ، فلا حقيقة من دونِ رغبةٍ تساعدنا على الإصرارِ لإكتشافها، الأمرُ يحتاجُ قوّةً جسديّةً؛ لتحمّلَ المشقّة والتعب وإلاّ يُصابُ المُكتَشِفُ بالضجرِ والمللِ ، كذلكَ يحتاجُ الأمرُ ثقةً كبيرةً في النفسِ وتقبُّل الآراءِ المختلفةِ التي دارَتْ وسَتدور عن تِلكَ الحقيقةِ التي يتمُّ اكتشافها ، وعلى المُكتشفِ أيضاً أن يكونَ ذو ذاكرة خياليّة للحقيقةِ، لتنعكسَ في مخيّلتِهِ ، ويكون قادراً على تحمُّلِ أيَّ شيءٍ سيتعرّض لهُ،
وفي النهايةِ عندَ الوصولِ للحقيقة سَتنعكس العوائق الّتي رافقَتْ الباحث بفرحٍ يغمرُ قلبه وروحهُ، سيزدادُ رغبةً في البحثِ لاكتشاف معلوماتٍ جديدةٍ، ويبتهج بكل اكتشاف ونتيجة جديدة ، فلا ينتظر أنْ تأتيهُ المعرفة وتقدم لهُ على طبقٍ من ذهبٍ؛ بل يكون هو الساعي لاكتشافها؛ ليتلَّذَذَ بحلاوةِ النجاحِ .
ملهم
15\2\2021


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram


مرة أخرى، خذ هذه منّي...
إياك و التفاهة، وأن يجذبك أجوَف المعنى هزيل المبنى، إياك والفراغ، وأن تألف الرّاحة، فتترك الميدان لغيرك خوفًا وضَعفًا، إياك والبحث عن سفاسف الأمور في ظلِّ مرحلةٍ أنت أحوج ما يمكن لأن تُصقَلَ جيدًا و تَثبُتَ كشجرةٍ لا تموت، وانتبه أن تضع نَفسك موضع استخفاف، بل استخلاف!
ستمُرّ عليك أيّامٌ عجاف، ستُحبس بعض أفكارك، سيذبل فيكَ غرسًا أحببته...
سينبت مجددًا إن قُمت...
ليس وقت الحَزَن، ولا الضعف، ولا الخضوع، ولا التفاهة والفراغ، بل هذا زمن إعداد وإمداد، كن بخير ما استطعت، واحذر أن يُطفئ أحدٌ شمعتك!
كنِ النور الذي يُستضاءُ به في مُضلماتِ الحفر...
👍: كن فاعلا على المدى له أثر 👣
✍️الـــرضــــــاب☕




Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
تشكر إدارة ملتقى القرّاء الروم الصديق ( الانتيكا ) على الحضور الكريم والجهود الطيبة .


في القُدسِ شيءٌ يرتبطُ بكلِّ تاريخِنا ، وكأنّ كلَّ النّصرِ سيكونُ إنْ كانَتْ عربيةً، وكأنَّ اولَ طفلٍ ماتَ بلا سلاحٍ  هو محمدُ الدرة، و أوّلَ جسدٍ أعزلَ أمامَ الدباباتِ المدجّجةِ كان فلسطينيَّ الهويةِ، فلسطينُ ندبةٌ في قلبِ أيّ عربيّ قرأَ التاريخَ برويةٍ، فلسطينُ أكبرُ منّا ومنها، فلكلِّ الدياناتِ فيها مكانٌ مقدّسٌ لا يقبلُ الأذيّة، ليسَ لأنّها أهمُّ مِنْ مِصْرَ، ومِنْ سوريّا، ومِنْ السّودانَ، والصّومالَ، والسّعوديةَ؛ بل لأنَّها الرمزُ الأكبرُ لدينا، والهتافُ الأولُ في حناجرِنا منذُ أيامِ الصّبا حينَ كانت وحدَها القضيّةَ،
منذُ أنْ كتبَ الدرويش :
يا داميَ العينينِ والكفّيْنِ إن الليلُ زائلٌ
لا غرفةُ التوقيفِ باقيةٌ، ولا زردُ السلاسلِ، نيرون ماتَ ولم تمُتْ روما بعينيها تقاتلُ، ومنذُ أنْ غَنَّتْ فيروز:
لأجلكِ يا مدينةَ الصّلاةِ أُصلّي،
لأجلكِ يا بهيّةَ المساكنِ، يا زهرةَ المدائنِ، يا قدسُ، يا مدينةَ الصّلاةِ أُصلِّي ...
لذلكَ رغمَ كلِّ ما فينا وما علينا وما يأتينا، للقدسِ دائماً مكانٌ في أرواحِنا، وفي الصلاةِ لأجلِها فقط تحتوينا .
● مزاج


في ملتقى القرّاء الأسبوع القادم حافل بالفقرات يسعدنا حضوركم 🤍


الحياةُ الطيّبةُ
هدفُ الوجودِ في الحياةِ .
كلُّ يومٍ أستيقِظُ فيهِ وأنظرُ مِنْ نافذتِي
يُبادِرُني سُؤالٌ فطريٌّ حتميٌّ
ماالهدفُ من وجودي؟ وماقيمةُ وجودي؟
هل سيكونُ لي قِيمةٌ لِرَحِيلي أيضاً،
أعْلَمُ أنَّ الحياةَ فرصةٌ عظيمةٌ
لابُدَّ لي مِنْ اغتِنامِها
لأنَّني حَتماً سأستيقظُ يوماً في عالمٍ آخرٍ
وقد اسْتَنْفَذْتُ وقتِي ولا أُحِبُّ الخسارة،
وأنتَ كذلك أُنْظُرْ مُجدَّداً مِنْ نافِذَتِكَ
سَرِّحِ الطَّرفَ في النّاسِ،
إبْحَثْ عَنْ مراكِزِ تَجمُّعاتِهِم
ستجِدُ مَنْ يَصرِف هِمَّتَهُ على أشياءٍ لاقيمةَ لها
فهل تُريدُ أنْ تكونَ منهم؟ ألِهذا خُلِقْتَ؟
إذن ماذا تُريدُ أنْ تكون؟ ماهدَفُكَ مِنَ الحياة؟
هل كُنتَ إضافَةً ذاتَ قيمةٍ للحياةِ؟
أم كُنتَ عِبئاً عليها؟
ولذلك لابُدَّ مِنْ أنْ تكونَ هناكَ رُؤيَةٌ واضِحَةٌ
وهَدَفٌ سَامٍ أسْعَى إليهِ؛
لكي لاأنجرِفَ وراءَ هذا المَدَد مِنَ البشر
الّذي هو كَغُثاءِ السَّيلِ
كما حدَّثَ بذلكَ نبينا الكريم مُحمّدٌ صلّى الله عليهِ وسلّم حينما حَذَّرَ المُسلمين مِمّا قد يكونوا سبباً لضَعفِهِم وهو أنْ يكون الإنسانُ
عالةً على الحياةِ
كعَالةِ غُثاءُ السّيلِ على البحرِ
لايُسْمِنُ ولا يُغنِي من جوعٍ،
لابُدَّ أنْ يكونَ لي هدفٌ كلَّ يومٍ أسْعَى لتحقيقِهِ
لِأَصِلَ إلى هدفٍ أكبر، فالحياةُ قصيرةٌ جداً
لاتَلْبَثُ أنْ تزولَ فَنَفْقِدَ الفُرصة،
أزِلْ النّضارةَ المُعتِمة عن عينيكَ،
أُنْظُر فيما حولك، أُنْظُر إلى السماء إلى الشّمسِ، إلى القمر ، إلى الجبالِ، إلى الأرض
إلى المخلوقات أُنْظُرْ في جَسَدِكَ
هل تظُنُّ حقّاً أنَّ ذلكَ خُلِقَ عَبَثاً،
يقولُ الله تعالى 《أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً》، ويقولُ أيضاً في سورةِ الرّوم :
《أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ》،
أثُمَّ بَعدَ ذلكَ أعمَلُ على تضييعِ فُرصَةَ وُجودِي؟
هذهِ نعمةٌ كبيرةٌ عَلَينا شُكْرُها بالعَمَلِ الدَّؤوبِ،
وهذا التّفكيرُ والتأمُّلُ يَقودُنِي
إلى الإيمانِ باللهِ عزَّ وجَل ربَّاً عَظيماً،
فلا صُدْفَةً لهذا الجّمال الكوني،
ولاعبثيّةً مِنْ وراءِ هذا النِّظام البديع،
فالأثَرُ يَدُلُّ على المُؤَثِّرِ، والخَلْقُ يَدُلُّكَ على الخالقِ، فانهضْ مِنْ نَوْمِكَ، وقَلِّلْ مِن ساعاتِ راحتِكَ، وضَعْ لِنفسِكَ قيمةً وهَدفاً تسعى إليهِ، وساعِدْ الآخرين على النّجاحِ، ولاتنسَ فضلَ أيَّ شخصٍ كانَ دافِعاً لكَ في سبيلِ النّجاحِ، وتَتَبَّعْ أثرَ الخير وازرَعْهُ قدرَ استطاعَتِكَ، ولا تَقْبَلْ أنْ تكونَ انساناً عادِيّاً، فالشّمسُ تُشْرِقُ كُلَّ يومٍ بنورِها وبهائِها وعطائِها رُغْمَ مايُلحِقُها مِنْ شتائِمِ النّاسِ العاديين الّذين لا يرونَ منها إلّا الحر، فهي مستمرةٌ في العطاءِ فاستمِرْ أنتَ أيضا في السّيرِ قُدُماً نحوَ العطاءِ والمجدِ .
• لقائلها


ماأجملَ أنْ تكونَ شعوراً جميلاً لأحدِهم، وأنْ تبثَّ الطمأنينةَ بينَ النّاسِ فكلّنا بحاجةٍ إلى ذلك الشعورِ المريحِ، نحن بحاجةٍ إلى أنْ نطمئنَّ، أنْ نجدَ مَنْ يخبرُنا أنَّ الأمرَ سهلٌ، وأنَّ والموضوعَ بسيطٌ ولا يستحقُّ العناءَ، نحتاجُ مَنْ يستمعُ لنا و يفهمنا، لا ليجدُ الحلَّ فقط، نحتاجُ مَنْ ينصتُ لنا؛ لا لكي ينصحَنا فقط لتخفّ حمولةَ أثقالنا،
مَنْ يغمرُنا رأفةً لِنَبْرأ ونتجَاوز، يقاسِمنا الحزنَ لينقُص ويخفّ، يُشارُڪُنا الفرحَ ليتضاعَف ويكبُر، والخوف لنأمنَ ونستكينْ،
نحنُ بحاجةٍ إلى مَنْ يقطعُ حِبال القلقِ الواصل بقلوبِنا، إلى وجهٍ مُقتبسٍ من نورٍ يُطمئِن قلوبنا في أهوالِ هذه الحياةِ .
سو 🇩🇿






Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
وَعَدْنَاكُم و تَحَرَّيْنَا الْوَفَاء بِإِذْنِ اللَّهِ . .
تَغْطِيَةٌ مُمَيِّزَةٌ قَادَهَا المُتألِّق "أخيلي" مِن مَعْرِض الرِّيَاض الدُّولِيّ لِلْكِتَاب الْمُقَام تَحْتَ سَقْفِ الْحَرَم الجَامِعيّ الْمَلِك سُعُود . . جَال بِنَا بَيْن أَرْوِقَتِهِ . . وَنَقَل إلَيْنَا أَجْوَاءَهُ بِدِقَّة و أَمَانَة . . مُؤَلَّفَاتٌ و نَشَاطَاتٌ و مُدَاخَلَاتٌ مَعَ كُتَّابٍ و مُؤَلِّفِين و عَارِضِين . جَعَلْتنَا نَسْتَشْعِرُ جَمَال الْمَشْهَد رَغْمَ بُعْدِ الْمَسَافَةِ و نَسْتَلِذُّ قِيمَة الْمَعْرُوضِ مِمَّا جَادَ بِه إلْهَامٌ الْأَلْبَاب و عُصَارَة الْأَفْكَار . . والتي جَسَّدَهَا أَصْحَابُهَا عَلَى الْأَوْرَاق و قَدَّمُوهَا لَنَا بِكَرَم و حَبٍ بَيْنَ دَفَّتَي الْكِتَاب . .
مَع مُلْتَقَى الْقُرَّاء أَنْتُمْ فِي قَلْبِ الْحَدَثِ . . أَيْنَمَا كُنْتُمْ . .
                بقلم :إلياس
.






كتابُ الفرجِ بعد الشدّةِ لصاحبهِ القاضي التنوخي، جاءَ في 414 صفحة، جعلها الكاتبُ مُشبَعةً بالقصصِ والعبرِ كأنّها أقمارٌ تدورُ حولَ محورِ اليُسرِ بعد العُسْرِ .
فالكاتب( القاضي التنوخي ) يتكوّن كتابهُ من أربعة أبواب كان أوّلُها ما جاءَ في القرآنِ الكريمِ من ذِكْرِ الفَرَجِ بعد الامتحانِ، اتّبَعها بقصصٍ لأنبياءَ اللهِ مع الفرجِ بعد الكربِ وصولاً إلى الشدائدِ الّتي لَحِقَتْ بِخَيْرِ البشرِ محمّد عليهِ الصٍلاة والسّلام .
انتقلَ بعدها الكاتبُ في بابهِ الثّاني إلى تعديدِ الكثير من أثرِ السّلفِ من أقوالٍ وأدعيةٍ وكلماتٍ يُستعان بها للصّبرِ على المِحَنِ والدّعاءِ بزوالِها، و الشّكرُ على المِنَحِ بعدِها .
ليكون الدَّور في البابِ الثالثِ والرّابعِ على أتباعِ الملوكِ والخلفاءِ و وزرائِهم،  وكيف كانَ تعاملُهم مع كلِّ شدةٍ، وكيفَ كانَ صبرُهم مع كلّ نَصْرٍ .
إنّ اختيارَ إدارة مُلتقى القرّاء لهذا الكتاب الذي انطلَقْنا على بركةِ اللهِ في قراءتِهِ يوم 10، سبتمبر، 2023، كانَ ليسّلطَ الضّوءَ ويشحذَ الهِممَ و يذكّرَ ويبشّرَ كلّ مَنْ  مَرَّ بأزمةٍ أو ابتلاءٍ أنَّ الله وَعَدَ، و وعد الله حق بأنَّ مع العُسْرِ يُسراً، وأنّ سيّدنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام قد أُمتِحِنْ، فتيقَّنْ من وعدِ ربِّكَ واقتدِ  بسنّةِ رسولِكَ عليه الصّلاة والسّلام .
وبتوفيقٍ من اللهِ أتممنا قراءة الكتاب يوم الثلاثاء 26.09.2023
وبرمجَتْ إدارةُ فقرَة القراءة مناقشتهُ يوم الأحد 01.10.2023 أجمعَ الأعضاءُ المتدخلّون على القيمةِ التي يحظى بها محتوى الكتاب،  والقيم الّتي جاءَ بها .
القارئ حسن أثنى على مضمونِهِ رغم صعوبة قراءته نظراً لسوءِ طباعتِه من جهةٍ، و كذلك خصوصيّة اللّغة التي كُتِبَ بها زمنُ العصر العباسيّ .
أمّا القارِئة نجمة والقارِئ ملهم اتفقا على قيمةِ ما أوردَهُ القاضي التنوخي في ثنايا صفحاتِهِ إلا أنّهما أشَارا إلى أنّ كثرةَ السّند أعاقَ سلاسة القراءة، ليُجيبَ القارئُ  حسن أنّ حِرص الكاتِب على ذِكْرِ المصدرِ يظهرُ من خلال هذه العنعنةِ ، يكون القارئ  إلياس آخر المتدخلين والذي وعدَ بقراءةِ النّسخةِ الورقيّةِ ليجمعَ بين قيمةِ النصِّ و وضوحِ القراءةِ .
أكبرُ فائدة كانَتْ المداومةُ على القراءةِ، وبعدها لكلِّ مجتهدٍ نصيب في سعيهِ إلى استخلاصِ ما يفيدهُ من خلالِ كلّ قصّة أو عبرة أوردَها القاضي التنوخي .
موعدُنا يتجددُ مع كتابٍ آخرٍ و رحلةٍ أُخرى..
تَمَّتْ قِرَاءَةَ الْكِتَابِ و مُنَاقَشَة محتواه عَلَى تَطْبِيقِ يلَّا لايف مِنْ خِلَالِ رُووم مُلْتَقَى الْقُرَّاء ID : 471666 .

و السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
         بقلم إلياس.


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
مستمرّون في السّيرِ ولا نألفُ الرّاحةَ، فلا قيمة للمرءِ إنْ لم يكُنْ صاحب اصرارٍ، مستمرّونَ ولن تسقطَ لنا همّةً، فهمّتنا تعلو بالعملِ، مستمرّون من أجلِ تحقيقِ المُبتغى دون أن نلتفتَ للخلفِ، لأنّ الوصول إلى مانريد لايأتي من فراغٍ، مستمرّون لأنّنا أمة إقرأ، ولأنّ اصرارنا ممزوجٌ بالتوكّلِ على اللهِ، لذا سنبقى محلقّين في سماءِ ملتقى القرّاء نحملُ على أجنحتِنا الكتب حتّى نبلغَ المَجد والعُلا .
• | مُلْهَم


_هَل أنا مُختلف ...؟!

•الَّذي يجعلُ مِنْكَ مختلفًا غيرَ مُعتاد، أَنْ تكون دائمَ الازدِياد، أَنْ تنظُر للتّفاصِيل، أَنْ تحمِل همَّ الألفِ وأنْتَ واحدٌ هُمام، أَنْ تستبِق الأحْداث فكرًا وفي القلبِ ذكرًا، أَنْ تذوبَ بقضيةٍ تأخذ ملَامحك، تنصَبّ بكُلّك فِي مسارِ الهَدف، أَنْ تكُون "مُتَحرِّكًا مُحرِّكًا" مَا إِنْ اتّخذت خُطوتك وصَلت غَايتك، وإنْ لَمْ تصل فَأنت المُحاول! وحينَ تقوم يقُوم مَعكَ ألف كتفٍ وقلب،
•لاَ تنسَ خلوتك، لا تترك غايتك،
•ابنِ مِنَ اليومِ سَفينتك، عُدّ شراعك جيدًا، صُفَّ الأَلواح جسدًا واحدًا، وامسك زِمَام الأَمر إنّ الدربَ لَكَ.
إنَّ إبراهِيم كَانَ أُمّة .. وأنت؟!

🔸✍️الـرضــــاب☕

Показано 20 последних публикаций.

99

подписчиков
Статистика канала